~ غرفة ' Layan al Uady ' ~
انتهت من كل شي ، ولبست فستانها ، وناظرت نفسها بالمرايا ، والتفتت على الميكب ارتست من تكلمت ؛ من عادة زباين الميكب الي يحليهم ، لكن انتي طغيتي عليهم ، وحليتي الميكب .
ابتسمت ليان لها ؛ يعطيك العافيه ، تسلمين .
واتجهت تلبس حلقها ، وتركت خاتمها في اصباعها ، واخذت عطرها ترش منه على جسدها ، على عظمة الترقوه البارزه ، على اطراف شعرها ، وتركته على الطاوله قدامها ، ونزلت نظرها على جوالها من سمعت صوته ، وناظرت بإسم فهد وردت ؛ هلا فهد .
نطق بإستعجال ؛ اسمعيني ، خذي بطاقة رتيل ، وجيبيها لي تلاقيني عند المدخل ، الثور امير ، دخل وشكله ضيع علومه ، وطلع ناسي يجيب بطاقتها ، بسرعه ليان قبل الشيخ يجي .
هزت راسها بالايجاب ، وطلعت تركض ، وصوت كعبها ، يصدح بكل الصاله الخارجيه ، تتدخل غرفة رتيل ، وبسرعه ركضت ، تاخذ شنتطها تطلع بطاقتها منها ، وسمعت صوت رتيل الي نطقت ؛ ليان .
واشرت لها بأنها ما تقدر تتأخر ، وطلعت تركض بسرعه ، تطلع ، وخففت من ركضها ، تناظر بفهد ، الي تقدم لها ، وسرحت عيونه فيها ، ياقوة جمالها ، ورفع حاجبه ، يزم شفايفه بإعجاب ، ناظر فستانها من اسفله لأعلاه ، وتكى على يده ؛ ليش حلوه هالكثر ؟
ناظرت فيه ؛ مو بس انا حلوه ، حتى انت حلو .
ناظرها بإعجاب من ردها ؛ قويه ي بنت فيصل ، تتغزلين فيني ، وتحسبين م اسوي شي يعني ؟ مو فهد والله .
وتقدم هو يتركها ، ترجع بخطاويها على ورا ، حتى تلاصق ظهرها بالجدار ، ولا زال هو يقترب ، وغمض عيونه ، ينحني ، يسرق قبّله من ثغرها ، يروي فيه عذاب جمالها ، وابتعد يناظرها ، وعض شفايفه من نظراتها ؛ لا تناظريني كذا ، ما قدرت اتحمل .
اخذت نفس ومدت البطاقه له ، وكانت بترجع تدخل ، لكنه مسك معصمها ؛ ليان .
هزت راسها بالنفي ؛ تكفى فهد ، لا توجعني زياده .
هز راسه بالنفي بذهول ؛ ما اوجعك انا ، ولا بيجي مني وجع والله .
اخذت نفس وكانت بتترك يده ، لكنه شد عليها ، يقترب زياده ، يلاصق انفه بأنفها ؛ تخافين مني ؟ تخافين اني العب فيك بس ؟ والي خلقني ي بنت فيصل ، اني ما اشوفك الا زوجه ، بنت ، حبيبه لي ، لا تاخذك الظنون لبعيد .
هزت راسها بالنفي ؛ مايصير ، ما اقدر اكون في بيتك ، اسفه .
هز راسه بالنفي ، يهمس ؛ بيصير ، لا تعتذرين ، بيصير والله ، بس قولي وش يمنعك مني بس قولي .
رفعت اكتافها بعدم معرفه ؛ م اعرف ، ما ودي اعيشه صدقني ، ما اناسبك والله ، بسبب لك وجع فقط .
هز راسه بالنفي ؛ بتعيشينه ومعي بعد ، والوجع منك دواء لي والله ، ابيك كلك ، ما يهمني وش تعطيني ، اهم شي انك لي بس هذا الي ابيه .
تنهدت تاخذ نفس ، من ابتعد فهد يرد على جواله ؛ جايك امير .

~ في الحفل ~
عيونها ما نزلت عن ليان ، التفاتاتها ، مكالماتها بالجوال ، ابتسامتها لجيلان ، هي للحين ما تعرف بإي صفه جايه هنا ، وما تنكر انها للحين ما شافت العروس ، ولا شافت احد من اهلها ، وزاد الموضوع غرابه اكثر ، التفتت من شافت مناهل جايه ، وتقدمت تسلم عليها ، تسلم على امها ، والتفتت مناهل وطاحت عينها على ليان ، وعقدت حواجبها ، مو فاهمه وش علاقتها بالحفل هذا .

~ أحبك لو طالت المسافات ‏ واهيمك لو على مر الأزمان ~Where stories live. Discover now