مَـرحباً ♡︎
اتمنى جُـزء الـيوم يـنال إِعـجابكُم!!
لا تَـنسو أَن تـُنيروا الـجُزُء بِـنَجمة و تَـعليق لَـطيف تَـقديراً لِـمَجهـودي ♡︎
جُـزُء طَـويل تَـعويـضاً عَـن تَـأخـيري!!
******************
"آيـڤلين أَنـا أُحِـبُك"
كـانَ يَـشُد عَلى عِـناقِها بِـشَكلٍ كَـبير بَعدَ أَن هَـمَس بِـ كَلِماتِه الـتي كـانَت تَكـاد تُـسمَع وَ بَعدَ أَن قـالَها سَـلَلَ أَنـامِلَه بَينَ خِـصال شَـعرِها ثُـم قـال
"لا تَـقولي شَـيئاً فَقَط استَمِعي لـِما سَـأَقـولُـه"
كـانَت آيـڤلين تِلكَ اللَحـظة غَـير واعِـية تَـماماً مِـنَ الأَسـاس لِـذا لَـم تُـعطي أَي ردة فِـعل عَلى كُـل مـا فَعَلَه وَ قـالَه
"آيـڤلين لا أَعـلَم مَـالذي يَجِب عَلَيّ قَـولُه لـكِن أُريـدُكِ أَن تَـعلَمي أَنَ كُـل كَلِمة أَو تَـصَرُف جـارِح قُـمتُ بِـفِعلِه لَـم يَكُن مَـقصـوداً ، آيـڤلين أَنـا حَـقاً لَـم أَقـصِد أَن أَفـعَل أَي شَيئ سَيئ لـكِ لـكِن فـي كُـل مَـرة كـانَ يَـحدُث مَـوقِف مُـعَيَن أَو سـوء فِـهم كـانَت الأُمـور تـسوء مِـن غَـير إِرادَتي"
كـانَ يَـشُد عَلى عِـناقِها أَثـناء كَـلامِه وَ بَعدَ أَن انتَهى أَرخـى ذِراعَـيه عَنها ثُـم قـامَ بِـتَعديـل وَضـعيتها لِـتَنام بِـشَكل مُـريح ثُـم قـامَ هُـوَ الآخَـر بِـالنَوم بَينَما كـانَ يُعـانِقها مِن الـخَلف
مَـرت بـاقي هـذِه اللَيلة بِـ هُـدوء تـام إِلـى أَن طَغى نـور الـصَباح عَلى ظُلـمة اللَـيل مُعـلِنة عَـن يَـومٍ جَـديد يَـحمِل خَـفايا كَـثيرة بَين الـجَيدة وَ الـسَيئة
كـانَت الـساعة الـتاسِعة وَ الـنِصف صَباحاً عِـندَمـا فَتَحَت آيـڤلين عَينَيها لِـ تَجِد جَـسَدَهـا مُـحاطاً بِـحِضن أَحَـدِهِـم وَ عِـندَمـا التَفَتَت لِـجانِبِها الأَيـمن رَأَت وَجـه زوجـها لِـتَرتَسِم مَـلامِح الإِسـتِغراب عَلى مَـعالِم وَجـهِها فَـحَسَب آخـر مـا كـانَت تَتَذَكَـرُه أَنَـها تَنـاوَلـت ڤـيتاميناتِها بَينَما كـانَ هُـوَ يَـستَحِم ثُـم تَـوَجَهَت نَـحوَ غُـرفة الـجُلوس لِإِحـضار مَلَف يَـخُص أَحَـد الـمَرضى كـانَت تُـريد الـتَعديل عَلَيه وَ عِـندَمـا وَصَلَت شَعَرت بِـ دُوار شَـديد ثُـمَ أَسـنَدَت رَأسَـها فَوق سـاعِد يَـدهـا عَلى طَـرَف الـطاوِلة
YOU ARE READING
|NO WORRIES|
Romanceبِـلا قَـلَق الـثامِـن مِـن فِـبرايـر كُـنتِ خَطَأي الـصَغير الـذي كـانت عَـواقِبَهُ وَخـيمة الحُـب لا يَـعـرِفُ حُدود سـواء السَـعادة أَو الأَلم لِـذا رَسَمتُ خـارِطَـتنـا بَـعيداً عَـن حُـدودِ الحُـبِ وَ الأَلم بَيـنَ أَحـضـانِ الـسَ...
