CHAPTER EIGHT

1.1K 95 102
                                    


قِـراءة مُمـتِعة ♡

*جـونغ إن فـي جُزء الـيوم بِالأَعـلى*

***************

"أَنـا أَكـرَهُك أَكـثر يـانغ جـونغ إن"
مــا أَن قـالَت هـذا إِلـى أَن إِقتَرب هُـو مِنها وَ أَمسَك بِـ وَجهِهـا وَ قَـرَبَهـا نَحوه وَ قـام بِتَقبيلِها رَغماً عَنها بَينَما هِـي تَـقوم بِـدَفعِه عَنهـا لكِن لَـم تَستَطِع لِأَنَـه أَقـوى مِنهـا

بَـدَأت آيـفلين تَبكي بَينَما لا تَـزال تَـدفَعُه عَـنها إلـى أَن ابتَعد وَ أَلـقى بِنفسِه عَلى الـسَرير بِجـانِبها دون أَن يَنطق بِـأي كَلمة لِـ تَصرُخ عَليه قـائلِـة
"لِـماذا ؟ لِـماذا ؟ لِـماذا تَفعَـل هـذا ، أَلا يَكفي مـا يَحصُل لـي بِسَبَبِك"

اِستقام هُـو عَـن الـسَرير أَثناء حَـديث زوجَته و كـان سَيخرُج مِـن الغُـرفة و كـان يَتَرنح أَثنـاء سَيره لِـذا سَقط و جُـرِحَ رُسغِه لِأن يَـده اصطَدمت بِـ عَـلاقَة المَلابس الـتي كـانت مِن الـحَديد لذِـا بَـدأ دَمه يَسيل لِـتَنتبه لَـه آيـفلين وَ تَتَـوجه نَحوه بِسُرعة و تَسنِدُه عَلى كَـتِفِها ثُـم جَعَلته يَجلِس عَلى الـسَرير وَ ذَهبت لإِحضار عُلبة الإِسعافات الأَوَلِية

أَمسكت آيـفلين بِـرُسغ زَوجِها الـمَليئ بِـالدِماء وَ بَـدَأت بِتَعقيمه بَينَما هُـوَ يَتَحدث بِـ كَـلمات عشوائَية لَـم تَفهَمها آيـفلين
بَعدَ أَن انتَهَت مِـن تَعقيمِه قـامَت بِتَضميدِه ثُـمَ بَـدَأت بِـتَرتيب الـفَوضى التي أَحدَثَتها أَثنـاء عِـلاجِها لِـ جُـرحِه وَ بَينَما كـانَت تُغلِق عُلبة الـمُعَقِم شَعَرَت بِـرَأسِه عَلى كَتِفِها نـائِماً لِـ تَنظُر نَحوَه قَليلاً ثُـمَ تُبعِده وَ تَستَقيم عَـن السَرير وَ تُسنِده عَلى كَتِفِها ثُـمَ تَجعَله يَنـام عَلى السَرير بِـ طَريقة صَحيحة ثُـمَ تَضَع عَلَيه البَطانِية وَ تَخرُج مِـن الغُرفـة

كانَت الساعة قَـد تَجاوَزَت الثانِية مَساءاً عِندَما ذَهَبَت آيـڤلين لِـ غُـرفة الجُلوس وَ استَلقتَ عَلى الأَريكة وَ غَطَت نَفسَها بِـ إِحـدى البَطـانِيات ثُـمَ بَـدَأَت تَنظُر لِلسَقف وَ تُفَكِر

"قَبَلَني قَـبل قَـليل رَغمـاً عَني وَ الآن قُمتُ بِـ عِـلاجِه ، سَخيفة"
"عَلى كُـلِ حـال قُمتُ فَقَط بِـعَمَلي كَـ مُمَـرِضة وَ لَـيسَ لأَنـي كُنتُ راضِـية عَمّـا فَعَله"
"لـكِن أَلَـم أَقُـل أَنَني أُريـد إِنجـاب حَفيد ، لـكِن مـاذا الآن فـي اللَـحظة الـتي قـام بِـها بالإِقتراب مِني دَفَعتُه بَعيداً"
"لَـم يَحِن وَقت ذلِـك بَعد عَلى كُـل حـال يَجِب تَـأجيل هـذا الـمَوضوع قَليلاً"



|NO WORRIES|Where stories live. Discover now