CHAPTER FOURTEEN

1K 106 246
                                    

مَـرحباً

الـبارت القـادم رح يـكون يـوم العيد تتطلـعوا له رح يكـون ناري جِـداً

قِـراءة مُمتِعة ♡︎

***************

كـانَت تِلك اللـَحظة أَطـول لَحـظة مَـرت بِـها طَـوال حَـياتـها فَـكيف لَـها اسـتيعاب أَن مَـن خَـفَقَ لَـهُ قَـلبها أَخـيراً اعـتراه الأَلـم وَ أَصـابته الـجُـروح بِـسَبَبِهـا ، لِأَنـه أَراد حِِـمايتها مِـن الأَذى وَ الأَلـمو

كـانت تَقِف صـامِتة بَينَما هُـو لا يَـزال يَـشُد عَلى عِنـاقِها لِـ يَـسقُط بَعدَ لَحَظات فـاقِداً لِـوَعيه

أثنـاء ذلـك كـانَت الـشُرطـة قَـد وَصَلت لِـ تَعتَقِل مَـن لَـن يُـغفَر ذَنبَهُ أَبـداً بِـالنِسبة لَـها

بَعدَ أَن إِعتَـقلت الـشُرطة كِـلا الـزَوجـين كـانت آيـفلين لا تَـزال تَقِف مَكانَها صـامِتة بِـ هُـدوء أَمـا جُـونغ إِن فَـالطَبيب سُـونغ قِـد أَتى مُـسرِعـاً نَـحوه لِلـكَشف عَن الـجُـرح فـي ظَهـرِه

"إِنـه يَـنزِف كَـثيراً"
قـال هـذا بَعدَ أَن كَـشَف عَن الـجُـرح لِـ يَتِم نَـقل جُـونغ إِن بَعدَ ذلِك فَـوراً أَمـا آيـفلين فَقد اقـتَربت مِنهـا آيـما مُـسرِعة لِـ تَسـحَبها مِـن يَـدِها نَـحو الـحَمامـات بَينَما هِـي كـالصَنم فَقَط تَـسير بَينَما هِـي صـامِتة

"آيـفلين هَـل أَنـتِ بِـخَير؟"
قـالت آيـما هـذا بَعدَ أَن بَلَلت وَجـه آيـفلين بِـالماء لِـ تَقول آيـفلين بِـصَوت خـافِت

"أَجـل بِـخير ، أَريـد أَن أَذهَـب لِـ رؤيـته"

تَنَفَست آيـما الـصُعـداء لِـ تُـمسك آيـفلين مِن كِلتا كَتفيها وَ تَقول
"آيـفلين لِـما أَنتِ هـكذا أَعـلم أَنكِ تُـريدين الـبُكاء لِـما تُـمسكين نَفـسك فَقَط هـذا لَيس جيد ، لا تَكبُتِ دُمـوعَك"

"أَنـا بِخـير لا تَقلقي"
قـالت آيـفلين كَلِماتها ثُـم خَـرجت مِن الـحمام بِـهُدوء مُـتَوجِهة نَـحو الـغُرفـة التي كـان جُـونغ إِن بِـها مَـع الـطَبيب سُـونغ حـيثُ كـان هُـو لا يَـزال فـاقِداً لِـ وَعـيِه وَ الـطَبيب سُـونغ يَـقوم بِـ خِـياطة الـجُـرح فـي ظَـهرِه لِـ تَقول بِـصَوت خـافِت بَينما تَنظُر لِـلطَبيب سُـونغ

|NO WORRIES|Where stories live. Discover now