البارت ألعاشر

Începe de la început
                                    

ابتسم بسخرية على نفسه
- إزاي تدي لواحدة مكانة مش تستهالها، ضغط على أنينة عطره حتى تهشمت بيديه، ولم يشعر بذاك ، فقط صدى صوتها باذنيه وهي تحادثه
- عايزة أشوفك بتتألم كدا ياراكان وانت شايف حبيبتك في حضن أخوك
آآآآآآه خرجت منه صرخة وهو يدفع كل ماامامه من على المرآة حتى أصبح حمامه عبارة عن أشياء متناثرة بكل مكان ...دلف سليم سريعا وهو يدفع باب الحمام حينما استمع لصرخاته
- راكان فيه ايه؟! إيه اللي حصل؟
أشار بيديه حتى يتوقف وابعد نظره عنه
- مفيش حاجة افتكرت حاجة وعصبتني مش أكتر إنزل وأنا شوية هنزل، أنا أصلا ماليش نفس..دنى سليم منه وهو يدوس على الزجاج المتناثر بهدوء حتى لا يؤذي راكان عندما سحبه بهدوء
- خلي بالك الإزاز، ممكن يدخل لرجلك.. رفع نظره لأخيه أخيرا ووجد لهفته وحزنه عليه، لم يشعر بنفسه إلا حينما جذبه وهو يضمه لأحضانه مردفا:
- سليم أنت عندي اغلى من روحي، خليك دايما متأكد لو طلبت حياتي مش هتأخر عنك
خرج سليم من أحضانه ينظر إليه بتيه ثم تسائل:
- مش فاهم حاجة ياراكان، طول عمرك وإنت سندي وحمايتي وقوتي، ليه الكلام دا دلوقتي

احتضن وجهه وأغروقت عيناه بالدموع
- عايزك تبقى واثق أن أخوك عمره مايفكر يأذيك حتى لو بنظرة، خليك دايما واثق فيا أوعى في يوم الثقة دي تهتز مهما يحصل، والله مستعد أفديك بروحي، قالها وانزلقت دمعة من عينيه لم يستطع السيطرة عليها

كانت تقف على باب الغرفة واستمعت لحديثهما فدلفت وهي تبكي وتتحدث
- وأنا كمان ماليش دعوة عايزاكو تفدوني بحياتكم .. قالتها بشقاوتها مما ابتسم راكان يجذبها لأحضانه
- أنت أميرة قلب اخوكي، واللي يفكر بس يقرب منك اكله بسناني حتى لو الزفت يونس
ضمهما سليم وهو يقهقه
- وأنا عايز من العشق الممنوع دا، ضحكات صاخبة منهما وهو يضموا بعضهما البعض  
دفعهم بمزاح
- عايز ألبس ياحلو منك ليها، ايه الأحضان اللي ببلاش دي
ضحكت سيلين بشقاوة وبسطت يديها
- عايزة عشرين مليون جنيه عشان اشتري فستان لفرح الأستاذ اللي جنبك دا

قطب مابين حاجبه وغمز إليها
- لو فرحي مش هديلك عشرين بس، وحياة مراتي اللي لسة مشفتهاش مية مليون لأحلى بنوتة
وضع سليم يديه بخصره:
- نعم ياختي منك له، عايزة كام، ليه دا فرح الملكة ايزابيل فستانها ماوصلش للمبلغ دا

هنا تذكر سليم شيئا فاستدار إليه متسائلا:
- مقولتش الفستان دا بكام، شكله غالي جدا، شايف تصميمه مكلف شوية

ربت على كتفه وأجابه:
- متبقاش عبيط مفيش حاجة تغلى عليك، ياله أمري لله اعتبرها هدية فرحك مع إني عاملك مفاجأة حلوة كمان
دقق النظر إليه وتسائل:
- إيه غرضك من جوازك ياراكان..اتجه لغرفة ملابسه وهو يشير لسيلين
- اسبقينا حبيبتي، وأنا هلبس وانزل
ضربت سيلين بخفة على وجهها
- اوووبس ماما زمانها هتقوم القيامة، دول مستنينك بقالهم فترة عشان الغدا، الضيوف زمانهم زهقوا مننا
ضيق عيناه متسائلا:
- ضيوف؟! هو إحنا عندنا ضيوف

عازف بنيران قلبي Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum