~ بعد صلاة العصر ~
تجمعو نفس ما طلب منهم فهد ، كان عددهم كبير ، ممكن يكونون اكثر من رجال العزام ، وهذا الي اذهل ليان ، صحيح انها توقعت انهم ممكن يكونون كثير ، لكن مو بالكثره هذي ، التفتت على فهد من تكلم ؛ ارسلت موقع المكان على كل سياره ، رجال العزام مسلحين ، وانتم كل واحد سلاحه بيده ، ما ودنا بالقتل ، ودنا انها تكون عرضيه ، فقط آلم .
هزو روسهم بالايجاب ، والتفت فهد على ليان ، واشر لها تركب السياره ، كان طول الطريق ، وهو يحسب عددٍ الرجال العزام ، وتأكد انهم اقل من رجاله بكم شخص ، وهذا الشي يفرق وبكثره ، كانت عينها تراعيه ، تراعي ثوبه الكحلي الغامق ، الي اول مره عينها تشهد ، على هذا اللون ، لان بالعاده ما يلبس غير الابيض ، وان غير يكون ، الاسود ، والي كان هالمره بدون شماغه ، شافت سلاحه على التكايه ، والي كان الكاب الاسود يغطيها ،نزلت نظرها على لبسها ، كانت متلونه بالاسود ، ما تلونت فيه الا انها صدق ودها تلون حياة العزام بنفس اللون ، كان بدي اسود ، وجاكيت اسود ، وبنطلون بنفس اللون ، مر الوقت ولمحت قصر العزام يوضح لها ، كل ما زاد اقترابهم منه ، وقفت سيارة فهد ، ومرت سيارات رجال فهد من جنبهم يتوزعون في مواقعهم ، وناظر فيها من كانت هاديه جنبه ؛ دقايق ، يكلمني فارس بعدها تدخلين .
رجع يده على ورا ، في المقاعد الخلفيه ، وبالجيب الخلفي الي كان ورا مقعده ، سلاح مرخص ، اخذه وتركه في حضنها ؛ ان لمسك احد منهم ، لا تترددين واطلقي عليه .
هي تفهمه ، تعرف مقصد كلامه ، وانها ما تذبحه بالمعنى الحرفي ، وانها بس تأذيه ، مو اكثر ، تنفست بعمق ، لأول مره تخاف ، لان يمكن هالمره مواجهتها بتكون عن ابوها ، ومتعلقه فيه ، هي تعرف كيف ترجع طفله بعمر 7 سنوات وقت يجي طاري ابوها ، وهذا الشي الي حاولت قد ما تقدر انها تعطيها حقه في الشعور ، لكن م تقدر ، من تعرضت لصدمة اهلها ، وهي وقت تحتاج تعبر عن مشاعرها بالدموع مو قادره ، في شي يمنعها ، ويضايقها في نفس الوقت ، رفعت نظرها على فهد ، الي فتح الدرج الي قدامها ، وطلع منه سماعتين بلوتوث ، وعطاها وحده والثانيه حطها في اذنه ؛ ما تنزلينها من اذنك ليان ، بتبقى تواصل بينا ، وان عرفت نزلتيها صدقيني ، بزعلك .
هزت راسها بالايجاب ، وحطتها في اذنها نفس ما طلب ، ونزلت نظرها على رسالة فارس الي كان على جوال فهد " كل شي جاهز طال عمرك ، تقدر تمر "
فتحت باب السياره ، بدون فهد ما يقول ، مافي شي الحين ، غير موت العزام بعينها وهذا هي الي تبيه ، نزلت عبايتها ، تتركها في السياره ، بتاخذ حريتها هالمره ، لفت بطرف عينها ، وكانو وراها 6 رجال ، عرفتهم ، رجال فهد ، وواحد منهم فارس ، وتعرف انه الشخص الوحيد ، الي يثق فيه فهد ، وتركها معه هو بالذات ، سلاحها بيدها ، ومشت تدخل قصر العزام ، بشموخها ، بجبروتها ، لفت بنظرها على رجال العزام الي كانو مقيدين ، والسبب رجال فهد ، لفت بنظرها على فهد ؛ رجال العزام علي ، دربك خضر ي بنت فيصل .
هزت راسها بالايجاب ببتسامه ، واتجهت هي تمشي تدخل للقصر من داخل ، وسلكت الدرج فورا ، وطلعت للدور العلوي ، تحديدًا جناح العزام ، فتحت الباب ، وكان سلاحها مصوب على العزام ، الي ما يخفي عليه مشاعر الصدمه ابداً ، والي كان اخر شي توقعه ان ليان بحد ذاتها تجيه ، هو توقع هروبها وخلاص ، ما راح تشهد عينه على شوفها ، لكن اليوم صار كل شي عكس الي توقعه ، سلاحها المصوب عليه ؛ تو ما نور جناحي ي بنت فيصل .

ما ردت عليه ، تأشر لرجال فهد ، يقيدونه ، وفعلاً قيدوه ، وتركوه على الكرسي ، ناظرت فيه بهدوء وبابتسامتها المستفزه له ؛ ودك نعيد الذكرى في كل الي صار ؟ انا الصراحه ودي .
ولفت بنظرها على طاوله كانت بعيده شوي ، وكان عليها جهاز الصعق الكهربائي ، وابتسمت تترك سلاحها على الطاوله ، واخذت بين يدينها الصاعق الكهربائي ، وتقدمت بكل هدوء وثبتت نظرها عليه ، وعلى ملامحه الي كانت ما تبين غير الخوف والصدمه وتجاهلت كلامه وقت قال ؛ ما تسوينها ي بنت فيصل .
هزت راسها بالنفي ؛ اسويها وانا بنت فيصل.
واقتربت منه ، تترك الصاعق يخلص شغله ، شافت انتفاضه قدام عينها ، وللحينها ما برد خاطرها ، ورفسته برجلها ترميه على الارض ، تصعقه من جديد ، وانتفض للمره الثانيه ، وشافت وقت صار مو معها ، وانه داخ ، واشرت لهم يجلسونه ، واتجهت لمكتبه بالضبط ، واخذت فلاش تثبته في جهاز لابتوبه ، تنقل كل المجلدات الي توضح اعماله غير القانونيه ، وجرائمه ، واخذت الفلاش بعد ما انتهت من كل شي ، وحطته في جيبها ، شافت دولاب في جناحه والواضح انه ماله فتره هنا ، واتجهت له ..

1500 كلمه + قراءه ممتعه 🤎
التفاعل والنشر ياحلوين ، رأيكم بالبارت يهمني ✨
احتمال يتغير وقت التنزيل ، حياكم انستا ، وارسلو لي حتى اقدر اشاوركم اذا كنتو موجودين 🤝🏻
حساباتي ؛
انستا ؛ s__32g
تيك توك ؛ s__32g
تشرفوني حياكم 🍂

~ أحبك لو طالت المسافات ‏ واهيمك لو على مر الأزمان ~Where stories live. Discover now