~ بعد صلاة المغرب ~
كان التجهيز للسيارات ماشي ، وكانو يجهزون سياره ليان وسيارة العزام ، وكان طريق السباق فوق 20 كيلو ، ويحتاج سرعه بما فيها الكفايه حتى يوصل الاول ، وكان الطريق فقط مسارين ، وكان فهد واقف يشوف التجهيز ، ولا يقدر يخفي انه خايف عليها ، كونها صغيره وحتى رخصه ما معها وهذا الشي موتره ، لكن فيه جزء منه مرتاح ، لانها في كل مره تذهله اكثر من المره الي قبلها ، وعرف ان الدنيا ما قصرت معها ، من وجع ، لكن علمتها انها تكون قويه لحالها ، ما تحتاج سند ، ويتمنى انها ما تخيب ظنه في الايام الجايه ، رفع نظره عليها من شافها نازله ، وكانت كلها متلونه بالسواد ، بنطلونها اسود وحتى تيشيرتها اسود ، وحتى شعرها كانت رافعه نصه وتاركه الباقي على حريته ، وهذا كفيل بإنه يشتلع قلب فهد من مكانه ، وتقدم لها ؛ لا تخيبين ظني .
هزت راسها بالنفي ؛ عمر بنت فيصل خيبت ظن احد ؟
هز راسه بالنفي ، يقبّل خدها ؛ ولانها بنت فيصل ما عليها خوف .
تلون وجهها باللون الاحمر ، وضحك فهد يناظر العزام من تقدم ؛ جاهزه ي بنت فيصل .
ما ردت عليه تتجه هي بنفسها للسياره ، تركب فيها ، ما كان في الساحه يمشي الا شموخها ، غرورها ، عزتها ، يترك قلب فهد يغرق فيها اكثر ، وركب العزام سيارته ، وصارت السيارات متوازييه ، ولحظات شافت العلم الاخضر يلوح في السماء ، يعلن بداية السباق ، وسرعان ما تحركت سيارتها ، تزيد سرعتها حتى وصلت 120 وكانت سيارتها سبورت ، تترك السرعه تتزايد ، ميلت نظرها على المرايه الي جنبها وكانت سيارة العزام وراها بالضبط ، وخففت سرعتها تتركه يسبقها ، شافت ابتساماته ، ويده الي طلعت من الشباك يأشر على انهزامها ، وابتسمت تزيد من سرعتها اكثر ، هي تعرف نوع السياره ، تعرف انها اسرع من سيارة العزام وهذا يجعلها تتفنن في انهزامه ، وثواني وتطوف سيارتها من جنبه بسرعتها ، وضحك العزام ، تذكره في ابوها وقت كانو يتسابقون ، وقت كانت النوايا صافيه ، وقت كان يعتبره الاب له ، لكن غيرته منه اعمته لدرجة انه قتله بدم بارد ، شكت من ضحكهم وابتساماتهم ، وضغطت على الفرامل وما شافت اي استجابه منها وتأكدت ان السباق هذا ما كان الا حيله منهم ، لكن للحين ما عرفت الحيله بالضبط ، وابتسمت وقت شافت العزام وراها ، ولفت بكل قوتها على المسار الثاني ، تصير مقابل العزام ، وثواني وازاح العزام سيارته عن مسارها يتجه للمسار الثاني يتركها ترجع ، وثواني ولف هو للمسار الثاني يرجع معها ، شافها كيف مسرعه ، ويحلف ان سرعتها تخطت 180 ، وابتسم من المفاجاءه الي بتصير لها ، شافتهم كيف متجمعين على جنب الطريق ، يشهدون على السباق ، او بالاصح يتجهزون لامر العزام ، وسرعان ما قيدو حركة فهد يربطونه ، وصار مقيد بالكامل ، ورموه في الشارع حتى ليان تقدر تدعسه بسيارتها ، وابتسمت ليان من عرفت خطتهم ، وزادت سرعتها ، وانصعق فهد من حركتها وانها ما هدأت السرعه ، وزادتها ، وغمض عيونه من شاف اقترابها منه ، لفت بكل قوتها تتجه للمسار الثاني تصير مقابل سيارة العزام ، تترك فهد وراها بدون ما يتأذى ، وزدات سرعتها من شافت سيارة العزام قدامها بالضبط ، وسرعان ما تركت دركسون السياره ، تترك يدينها ورا راسها ، شافت ذهول العزام ، وغمضت عيونها تستودع نفسها ، وثبتت حزام الامان عليها ، يصير لها اقل الاضرار ، وغمض عيونه فهد من حركتها الي ممكن تقتل نفسها ، ومن سمع صوت الاصطدام ، صرخ بكل قوته ؛ ليان !
فتحت عيونها تشوف حالها ، وحمدت ربها ما صار لها ضرر ، مجرد خدوش بسيطه على يدينها ووجهها ، نتيجة الزجاج الامامي ، رفعت نظرها على العزام وشافت كيف منحني على الدركسون قدامه ، هي تعرف انه م راح يتحمل ، خصوصاً كبر سنه ، وبيأثر عليه الاصطدام ، شافت تجمعهم عليه ، واستغلت خوفهم عليه ، تلبس الكاب الاسود على راسها ، تنزل من السياره ، تدخل بينهم تتخطاهم ، تمشي لفهد ، تعرف كيف انهم خايفين على العزام ، وما راح يلاحظون ابداً اختفاءها ، دخلت يدها في جيبها ، تطلع جوالها وجوال فهد ومفتاح سيارته ، لقتهم موجودين في الدرج وفت كانت تتجهز للسباق ، حتى انها خططت للهروب ومعها فهد  ، وانحنت له ، وبمفتاح السياره تقطع اللصق الاسود الي مغلف على جسده ، تناظر فيه ، وقام من مكانه ، يتفحصها ، وزفر براحه من ماشاف فيها ضرر كبير ، وحاوطها كلها يحضنها ؛ بغت تطلع روحي .
غمضت عيونها ، من حضنه ، حست بمرارة شعور تجتاحها ، وابعدت عنه تمسك كفه ، تركض ، وهو يركض معها ، صح ما يعرف وين وجهتها ، لكن كفه بكفها ، يخليه اسعد شخص ،
وصلو عند سياره فهد ، ولمحت بطرف عينها ، قربهم لهم ، وركبت السياره تشغلها فوراً ، وحركتها توقف عند فهد وركب فهد فوراً ، ورجلها على البنزين ، تزيد سرعتها ، ولمحت بالمرايه الاماميه ، وقوف العزام ، وطلعت يدها تأشر له بإنهزامه ، وكان على ثغرها طيف ابتسامه ، تفننت بإنهزامه ، زادت سرعتها ووصلت 160 ، ولمحت بطرف عينها على المرايا الجانبيه ، سياره سوداء تلحقهم ، وثبتت نظرها الحاد على الطريق ، تزيد من سرعتها ، وتسمع فهد من تكلم ؛ وقفي بعد ما نبعد عنهم ، خطر عليك تسوقين .
هزت راسها بالنفي تزيد سرعتها ؛ مو انت جيت من هنا ، وكنت واعي ؟ اوصفلي الطريق .
هز راسه بالايجاب ، ما ينكر انه خايف عليها ، لكن طلعت تشابهه ، تشابهه بالتهور ، نفس ما هو يعشقه هي طلعت تعشقه .

1500 كلمه + قراءه ممتعه 🤎
عندكم حسابات في التيك انشرو الروايه ياحلوين ومنشنوني حتى اشوفها ، ما ودي تعبي يروح ومافيه اي تفاعل يستاهل تعبي ✨
حساباتي ؛
انستا ؛ s__32g
تيك توك ؛ s__32g
تشرفوني حياكم 🍂

~ أحبك لو طالت المسافات ‏ واهيمك لو على مر الأزمان ~Where stories live. Discover now