تكملة باقي حلقات الجزء الرابع من أنت قلبي

الجزء الرابع /الحلقة ١٢٥

في الريسبشن.
مريم : اتفضل يا عمي اتفضلي يا طنط.
هشام : متشكر يا بنتي.
أمل : تسلم ايدك يا مريم اقعدي.
مريم : هدخلهم بس حاجة يشربوها..
خرج شادي..
أمل : ها يا شادي الدكتور قالك ايه يا ابني طمنك على أخوك؟
شادي : أنا مكنتش مع مراد عند الدكتور دا هشام  هو اللي راح معاه.
أمل : اه صح نسيت هو مجدي جوه؟
شادي : اه قاعد معاه جوه.
هشام قايم داخل لهم.
أمل : رايح فين يا هشام؟
هشام : هدخل اشوفه يا أمل.
شادي : مامي ما تيجي معايا تحت.
أمل : ليه يا شادي؟
شادي : يعني تقعدي مع الولاد شوية لو طلعتهم هيعملوا دوشه.
أمل : واحنا نازلين يا حبيبي.
________
في المطعم.
سهر : طب طلبت الأكل دا ليه لما أنت مش هتاكل؟!
آسر : انتي مش هتاكلي؟
سهر : ايوه.. بس كل ده؟!
آسر : هاكل حته صغيرة.
سهر : ما بلاش احسن.
آسر : نفسي فيها حته صغيرة بس.
سهر : طب استنى أنا هأكلك.
بياكل آسر من ايدها بابتسامة.
سهر نظرت له بتنهيدة.
آسر : ايه مالك؟
سهر : كلامك بيزعلني.
آسر : كلامي!
ليه قولت ايه؟
سهر : أنت عارف.
آسر : طب فكريني قولت ايه علشان نسيت.
سهر : آسر ممكن تبطل بقى تقلقنا عليك علشان بجد بدأت أخاف.
آسر : فاكره يا سهر؟
سهر : فاكرة إيه؟
آسر : لما زعلتي مني وقت ما اتجوزت هايدي.
سهر : أنت جايبني هنا علشان تفكرني بحاجة زي دي؟!
آسر : خلاص يا سهر حقك عليه أنا كان قصدي إني جييتك هنا علشان ااا
سهر : روحني يا آسر.
آسر : طب بس اهدي وكملي أكلك.
سهر بغضب : روحني بقولك..
آسر : سهر اديني فرصة اكملك أنا كان قصدي.
سهر بغضب : روحني ولا اروح أنا لوحدي.
دفع آسر الحساب وخرج بسرعة يلحق سهر اللي كانت بتوقف تاكس علشان تروح.
مسك ايدها : تعالي يا سهر احنا مبقناش صغيرين على الحركات دي يلا اركبي هنروح مع بعض..
نظرت له وهي مدمعه وركبت معاه.
____
في التليفون.. 📞
فريدة : ايوه.. يا كريم مبتردش ليه؟!
كريم : التليفون كان في العربية يا فريدة.
فريدة : طب طمني عملتوا ايه؟
كريم : أنا جاي في الطريق اقفلي وهنبقى نتكلم بعدين.
حازم : هات اكلمها يا كريم.
كريم : اتفضل.
يرجع كريم التليفون لحازم اللي كان قاعد ورا مع علاء.
حازم : ايوه يا فريدة.
فريدة : طمني يا حازم.
حازم : ينفع تقفلي دلوقت وهنبقى نقعد نتكلم لما نوصل بالسلامة.
فريدة : ما تقولي فيه إيه؟
حازم : نامي يا فريدة ولو ندى صاحيه خليها هي كمان تنام.
فريدة : ننام!
ننام إيه يا حازم ما تقولي فيه ايه اعصابي مش مستحمله يا أخي.
حازم : ولا احنا اقفلي بقى.
وقفل حازم التليفون.
فريدة : هو فيه ايه؟!
ندى : ها يا فريدة حد رد عليكي؟
فريدة :كلمت حازم وكريم محدش منهم عاوز يقولي حاجة أخرها جوزك بيقولي نامي يا فريدة وندى لو صاحيه خليها تنام..
ندى : هما في المستشفى يعني ولا فين؟
فريدة : جايين في الطريق.
ندى : علاء معاهم؟
فريدة : اه بس مسمعتش صوته..
ندى : مش فاهمه تقصدي إيه؟!
فريدة : لما يجو هنفهم.
وركنت دماغها على الكرسي وغمضت عينها يمكن تعرف تنام علشان الوقت يعدي بسرعة.
_______
في فيلا مراد..
مجدي : هو دا كل اللي حصل يا انكل أنا لما وعدت حضرتك إني مش هتواصل معاها كنت صادق في كلامي ودا اللي حصل فعلا لكن قبل ما تكلمني من رقم تاني واكتشف ان هي ومحصلش بيني حوار هي كانت خناقه وللأسف زينة سمعت جزء من المكالمة وطبعا فكرت إني رجعت اكلمها بس دا محصلش حتى لما جات المركز عندي أنا سيبتها ونزلت اطمن على زينة لما عرفت إنها تعبانه في المستشفى وسيبت علي والأستاذ مجدي هما اللي يتفاهموا معاها تقدر حضرتك تتصل بيهم وتتأكد بنفسك.
هشام : مش فاهم يعني ايه إصرار الست دي إنها تتواصل معاك على الرغم إنك مش مديها ريق حلو دا على حسب كلامك طبعا.
مجدي : ما أنا كمان مش فاهم يا انكل كلامي معاها كان في حدود الشغل وبس معرفش ايه خلاها حاسه إني ممكن احبها.
هشام : انتي بتسألني أنا؟!
أظن مفيش ست هتعمل كدا إلا إذا كان بقى...
مجدي : لا يا انكل صدقني مفيش حاجة بيني وبينها أنا مستحيل أعرف ست تانية على زينة.
هشام : واللي قبلها؟
مجدي وهو ناظر في الأرض بخجل : اخر مرة مش هتتكرر.
هشام :  اسمع يا ابني.
مجدي : نعم يا انكل.
هشام : احنا رجاله زي بعض والحاجات دي أكيد نفهمها زي ما أنت هتفهم سؤالي دلوقت.
مجدي : اتفضل يا انكل أنا سامع حضرتك.
هشام : بنتي مضايقاك في حاجة؟
مجدي بخجل : لأ.
هشام : متأكد؟
مجدي : ايوه.
هشام : أنا بسألك دلوقت علشان أعرف المشكلة فين بالظبط.
مجدي : مفيش مشكلة أنا اللي غلطان.
هشام : تطلع تعتذر دلوقت.
مجدي : حاضر.
هشام : أخر مرة.
مجدي بتنهيدة : حاضر.
هشام : تعالي معايا.
يطلع مجدي مع حماه.
هشام بيخبط على باب الغرفة.
زينة : ادخل.
هشام : زينة أنا معايا مجدي هو جاي يقولك كلمتين.. يدخل؟
زينة : اتفضل يا بابي.
بيدخل هشام ومعاه مجدي.
هشام : اقعد يا مجدي.
مجدي مقعدش زي ما هشام قاله وقرب من زينة اخدها في حضنه.
زينة نظرت لوالدها بدهشه وخجل.
مجدي : حقك عليه يا زينة أنا آسفة اللي حصل دا مش هيتكرر تاني ولو عاوزه تجيبي دستة عيال أنا مش هعترض.
هشام : هههههههههههه دستة مرة واحدة؟!
نظر مجدي لزينة وقبل يدها : هتسامحيني وترجعي معايا ولا لسه شايله في قلبك مني؟
نظرت زينة لوالدها.
هشام : قولي متتكسفيش ولا اسيبكم تتفاهموا مع بعض؟
زينة : لا يا بابي متخرجش خليك معايا.
هشام : على فكرة دا جوزك مش حد غريب وأنا بس كنت بقرصه من ودنه علشان يتعلم ميكررهاش تاني.
وقرص هشام مجدي من ودنه...
مجدي بيتألم : خلاص يا انكل أخر مرة.
هشام : ما هي أخر مرة فعلا.
وتركه هشام وخبط على كتفه : صالحها.
مجدي : حاضر بس مش فاهم يعني اعمل إيه؟
زينة : أنا مش عاوزاه يصالحني خلاص.
مجدي : افهم من كدا إنك مش عاوزاه بصالحك ولا اتصالحتي خلاص وملوش لزوم للصلح تاني؟
ههههههههههههه
زينة : خلاص يا مجدي.
مجدي : خلاص إيه؟
زينة : خلاص وبابي المرة دي هيضمنك علشان المرة الجايه مفيهاش رجوع.
مجدي : تمام هتروحي معايا؟
زينة : لأ.
مجدي : ليه؟
______
في فيلا آسر.
آسر : أنا مكانش قصدي أفكرك خالص بيها أنا كنت عاوز أفكرك بموقف حصل وقتها خلاني عرفت قيمتك بجد.
سهر : وأنا مكنتش عاوز اعرف حاجة لا حلو ولا وحش.
آسر : خلاص طب اهدي دا حتى كنت جايب دي وناوي احطها قدامك وانتي بتاكلي علشان افاجئك.
سهر : ايه دي؟
آسر : مش معقول ههادي الكل وانتي لأ يا سهر.. هاتي ايدك..
سهر بتاخد الخاتم من ايده على الطربيزة.
آسر : إيه ده؟
سهر : مش عاوزه حاجة.. ومش قابله الهدية دي.
وتركته وقفلت الباب ونزلت تحت.
قعد آسر وهو ندمان إنه جاب سيرة هايدي ومعرفش ايه اللي فكره علشان يتكلم عنها في لحظة مفروض هيقدم لها هدية.
آسر : عقلي كان فين وقتها مش فاهم.. يعني لو كنت سكت كان هيجرا حاجة؟!