تكملة باقي حلقات الجزء الرابع من أنت قلبي

الجزء الرابع /الحلقة ١٠٤

#أنت_قلبي٤
_________
الحلقة ١٠٤

في التليفون.. 📞
مراد : ايوه.. يا زياد أنت فين؟
زياد : واقف قريب منك متقلقش بس أنت ابعد شوية.
مراد : ابعد فين؟
زياد : أخرج من المنطقة اللي أنت واقف فيها يا مراد ومتقلقش أنا معاها بس ابعد أنت.
مراد : زياد بقولك إيه أنت واثق من اللي بتعمله ولا هتسيبني وتخلع؟
زياد : أنت بتقعد تسأل كتير ليه اخلع أنت يلا.
مراد بتنهيدة : حاضر.
بيقفل مراد مع صاحبه ويتصل بمريم.
مريم : ايوه يا مراد أنت فين؟
مراد : أنا هتحرك أهو يا مريم خمس دقايق بالظبط هقولك تحصليني ماشي؟
مريم : ماشي.. سلام.
مراد : لأ خليكي معايا على التليفون.
مريم : ماشي.
_______
في التليفون.. 📞
إياد : اه سهر والبنات كويسين.
مازن : طب ممكن أكلم سهر يا عمي؟
إياد : ماشي يا ابني ثواني..
يخبط إياد على باب غرفة سهر متردش.
منة : عاوز حاجة يا إياد؟
إياد : هي سهر نايمه؟
منة : اه نايمه.
إياد : خلاص ماشي..
ويرد على مازن ويقفل.
منة : مازن جوز بنتك اللي كان بيكلمك ده؟
إياد : اه.
منة : كان عاوز حاجة؟
إياد : بيطمن على مراته وبناته.
منة : فيه الخير.
إياد : فيه يا منة مالك؟
منة : يعني متعرفش مالي بجد يا إياد ولا عاوزنا نتكلم بقى وتقولي بنتك غلطانه ومش غلطانه؟!
إياد : وهي مغلطتش يا منة ولا انتي شايفه ايه؟
منة : شايفه إنها مكانتش توصل لكدا يا إياد.
إياد : كل واحد وطاقته بقى احنا منقدرش نضغط على حد ونقوله يستحمل بالعافيه.
منة : دي من ساعة ما جات وهي قافله على نفسها مخرجتش بس غير عملت الرضعة لبنتها ودخلت تاني.
إياد : معلش هي شوية كدا وهتروق واهو يمكن يكلمها ويتصالحوا.
منة : دا هددها إنه هيطلقها لو مبقتش عاقله وسابتها من الأفكار الغريبة اللي في دماغها دي دا على كلامها يعني.
إياد : معلش سيبيها دلوقت.
منة : المشكلة إن مريم أخته عرفت إن سهر نزلت مصر وكلمتني من شوية وقالت يمكن تيجي بالليل مع جوزها وأنا خايفه تيجي تقوم سهر تقولها حاجة تضايقها تكلم أخوها تقوله.
إياد : ما هو لو بنتك فعلا عملت حاجة زي دي يبقى تستاهل اللي يجرا لها احنا مش هنطبطب على حد في الغلط يا منة.
منة : مش طبطبه بس فعلا سهر محتاجة تهدا شوية وتبعد عن أي جو يخليها تتهف في عقلها وتعمل حاجة تضيع بيها نفسها والاحسن هي ومريم أخت مازن ميتقابلوش دلوقت.
إياد : يعني نقول للبنت متجيش تشوفي بنات اخوكي؟!
دا كتر خيرها إنها فكرت تسأل عليهم كانت جات من بنتي بس هنقول ايه بس ادينا سايبينها براحتها لما نشوف اخرتها إيه.
________
في التليفون.. 📞
جميلة : تشرفي وتنوري يا تقى.
تقى : حبيبتي متشكرة وألف سلامة عليكي هاجي ومعايا البنات صحابنا بقى.
جميلة : اوك يا حبيبتي تنورونا.
تقى : ماشي.. مع السلامة.
وقفلت جميلة التليفون.
فريدة : جميلة عملتلك شوربة خضار وسلقتك الفرخة هتاكليها كلها اوعي تقولي لأ.. أنا بقولك أهو.
جميلة : مامي ممكن ساندوتش صغير وكوباية عصير فريش وبلاش كل ده.
فريدة : لأ مش هينفع واسمعي الكلام بقى.
جميلة : طب أنا الجرح اللي هنا بيحرقني مش هتغيرلي عليه؟
فريدة : أنا!
لما بابي بقى ولا زين يرجع من بره يبقى يغير لك عليه.
جميلة : لأ أنا اتكسف.
فريدة : ما هو أنا مش هعرف يا جميلة.
جميلة : يووووه وبعدين بقى؟!
فريدة : معلش يا حبيبتي اصبري الكام يوم دول بكرة تخفي وتبقي كويسه.
جميلة : ما هو أنا عاوزه حد يغيرلي على الجرح اللي هنا ده ومستحيل زين يغيرلي عليه وكمان بابي اتكسف منه.
فريدة : مفيش كسوف في الظروف دي مش بدل ما حد غريب هو اللي يغيرلك عليه.
جميلة : طيب بس ابقي خليكي واقفه جنبي وغطيني.
فريدة بابتسامة : حاضر بس دا بابا يا حبيبتي.
جميلة : ما هو المشكلة إنه بابي.
فريدة : هههههههههههه امال لو عرفتي بقى إنه هو اللي استقبلك على ايده وأنا بولدك.
جميلة مخبيه عينها : لااااء
فريدة : هههههههههههه ضحكتيني يا جيجي كبرنا وبقينا نتكسف.
جميلة : أنا زعلانه قوي هقضي الإجارة كلها نايمه كدا.
فريدة : لا يا حبيبتي بكرة تخفي وتبقي زي الحصان مش هتطولي في السرير متقلقيش.
جميلة : اوك ممكن بقى الأكل علشان اخلص.
فريدة : ما هو طول ما انتي شايفه الأكل واجب وبتقضيه مش هتتخني.
جميلة : مامي هو ليه كل الأمهات عاوزين ولادهم يتخنوا هو التخن دا حاجة مهمه للدرجة دي؟
فريدة : لا يا حبيبتي مش تخن للدرجة يعني المهم تاكلي كويس.
جميلة : حاضر.
فريدة : خالك وولاد خالتك والعيله كلها جايين يطمنوا عليكي.
جميلة : لا اتعب كل يوم بقى علشان الناس تيجي تشوفني.
فريدة : بعد الشر عليكي متقوليش كدا..ادخل.
زين : سلام عليكم.
يرددوا : وعليكم السلام.
زين : ها عامله ايه النهاردا يا جميلة؟
جميلة : أهو زي ما أنت شايف.. آي سيب ايدي أنت بتعمل إيه؟
زين : بشوف النبض.
زين : نبض إيه.. اوعى وجعتني عاملي فيها دكتور بقى.
زين : إيه دا هو مش باين عليه ولا إيه؟
فريدة بابتسامة : لأ باين يا حبيبي.
زين : ايه دا انتي بتاكلي؟
جميلة : اه تحب تاكل معايا؟
زين : لأ أنا هنزل أكل تحت علشان اخد راحتي ثم دي عينات مش هتشبعني.
فريدة : أهو شوفتي بقى.
جميلة : عينات!
طب انزل كُل يا زين.
زين : هو بابي لسه مجاش؟
فريدة : لسه انزل كُل وابقى نضف السفرة بعد ما تاكل.
زين : حاضر.
فريدة : زين ماتسيش السفرة زي ما هي.
زين وهو خارج من الغرفة : حاضر يا مامي قولت.
جميلة : مامي شبعت.
فريدة : شبعتي ايه يا جميلة هو انتي لسه اكلتي حاجة كملي اكلك يلا علشان تاخدي الدوا.
جميلة وهي مضايقه إنها هتاكل : حاضر.
_________
في شركة آسر.
داخل آسر المكتب : حسام هاتلي كل الملفات اللي عندك على المكتب.
حسام : ليه.. وبعدين أنت ايه اللي جابك النهاردا مش قولت مش جاي؟
آسر : رجعت في كلامي عندك مانع؟
حسام : براحتك أنت حر بس مش سهر مسافرة بكرة؟
آسر : طيب وايه علاقة دا بالشغل؟
حسام : آسر أنت كنت زمان مش كدا خالص.
آسر : مش كدا ازاي يعني وبعدين هو احنا هنقعد نرغي بقى ونسيب شغلنا هات الشغل اللي قولت لك عليه يلا.
حسام : حاضر.
بيخرج حسام من المكتب التليفون يرن.
في التليفون.. 📞
آسر : ايوه يا علي؟
علي : بابي هو صحيح مامي مسافرة بكرة لمليكة؟
آسر : ايوه.
علي : بس احنا كنا عاوزين نعمل السبوع قبل ما مامي تسافر كدا مش هنلحق.
آسر : خلاص يا علي ابقى اعمل السبوع لما مامتك ترجع بالسلامة ولا زي ما أنت عاوز بقى.
علي : هي ليه مامي هتسافر بسرعة كدا مش مفروض كان أخر الاسبوع؟
علي : يعني عرفت إن مامتك مسافرة ومعرفتش إن أختك تعبانه؟
علي : مليكة تعبانه ازاي ؟
آسر : ازاي يعني ايه يا علي تعبانه يا حبيبي ومحجوزه في المستشفى علشان خايفين تولد في أي وقت.
علي : اه فهمت اوك هكلمها أطمن عليها.
آسر : طيب سلام دلوقت.
________
في المستشفى.
سيف : يوسف متعملش دوشة ماما نايمه.
سيف : حاضر بس قول لحلا تسكت بقى عماله تخبطني على أيدي.
سيف : حلا تعالي هنا جنبي.
يوسف : بس كدا؟!
سيف : بطل تشتكي أختك بتلعب معاك..
حلا : بابي هي مامي هتقعد هنا لحد ما البيبي يخرج من بطنها؟
سيف : اه يا حبيبتي.
حلا : هو أنا كنت في بطن مامي أنا كمان ؟
سيف : اه يا لولي.
حلا : ويوسف كمان؟
سيف وبدأ يزهق : كلكم يا حبيبتي كنتو في بطن مامي.
حلا : الدكتور بيجيب سكينة ويفتح بطن مامي زي ما بتقطع البطيخة؟
سيف : حلا روحي العبي مع يوسف.
حلا وهي زعلانه : هو مش عاوزني ألعب معاه.
سيف : طب ثواني كدا اشوف مين اللي بيتصل.
في التليفون.. 📞
سيف : وعليكم السلام
ازيك يا علي؟
علي : تمام أنت اخبارك إيه يا سيف ومليكة والولاد عاملين ايه؟
سيف : كلنا بخير مبروك ما جالك.
علي : متشكر عقبال مليكة هي عامله ايه دلوقت؟
سيف : مليكة كويسه.
علي : بس سمعت إنها محجوزه في المستشفى طمني عليها أنت فين؟
سيف : أنا هنا في المستشفى معاها بس هي نايمه لما تصحى هخليها تكلمك.
علي : طب طمني عليها.
سيف : هي كويسه بس الدكاترة هنا قالوا لازم تفضل في المستشفى علشان يتابعوها يعني لو حصل حاجة.
علي : تمام أنا شوية كدا وهكلمها تكون صحيت.
سيف : ماشي.
علي : سلملي على حلا ويوسف.
سيف : حاضر مع السلامة.
_________
في السوبر ماركت.
في التليفون.. 📞
مراد : متأكدة؟
مريم : اه متأكدة أنا مشوفتوش خالص.
مراد بتنهيدة : طيب هاتي أي حاجة من عندك واخرجي.
مريم : حاضر.
_____
في شقة هشام..
ياسمين : استنى يا يمان البوابة مقفوله مش هتعرف تفتح.
ريتاج جاي جري : خالي جه يا مامي.
ياسمين : خالك!
ريتاج : اه خالي إياد جه بره.
ياسمين خرجت تفتح البوابة.
إياد : إيه يا ياسمين قافلين البوابة ليه هو في حرامية في المنطقة عندكم ولا إيه؟
ياسمين : ازيك يا إياد وحشتني.
إياد : وانتي أكتر يا حبيبتي هههههه ايه الكرش ده؟
ياسمين : وبعدين بقى من أولها كدا.
إياد : هههههههههههه خلاص متزعليش اهلااا ازيك يا يمان  سلام رجاله بقى.
يمان : جامد.. ماشي؟
إياد : هههههههههههه ماشي... ازيك يا ريتا عامله إيه؟
ريتاج : تمام يا خالو ازي حضرتك.
إياد : أنا تمام أهو وزي الفل.
ويهمس لياسمين : يلا يا ياسمين شدي حيلك بقى عندك عروسة.
ياسمين : أشد حيلي! عاوزني اعمل إيه أولد الأول بس يا إياد وبعدين نشوف الموضوع ده اتفضل استريح مجبتش معاك دينا وتمارا ليه؟
إياد : روحو ناموا على طول هههههههه
ياسمين : أنت لسه جاي بقى.. دا ايه المفاجأة الحلوة دي.
إياد : مش أنا قولتلك إني نازل قريب.
ياسمين : اه بس مكنتش عارفه إنك هتيجي على طول كدا على العموم نورت مصر كلها اخبارك إيه؟
إياد : تمام هو هشام بره؟
ياسمين : اه من بدري بيجي على خمسة كدا هتتغدا معانا بقى.
إياد : لا غدا إيه أنا قولت اجي اطمن عليكي الأول قبل ما أنام لإني مطبق بقالي ليلتين منمتش.
ياسمين : طب ليه كدا؟
إياد : كنت بخلص شغلي قبل أما اجي.. ماما كلمتك؟
ياسمين : لأ ودا اللي قلقتي.
إياد : مش يمكن نسيت الموضوع.
ياسمين : ماما تنسى!
معتقدش...اتفضل يا إياد.
وبتقدم له العصير.
________
مراد : اركبي يا مريم.
مريم : اركب فين والعربية؟
مراد : سيبيها راكنه هنا مش هيجرا لها حاجة أنا هبقى أجي في تاكس واجيبها.
مريم : طيب.
وبتركب مريم وتقعد قدام.
مريم : في حاجة يا مراد؟
مراد كان لمح عربية واقفه قصاده الشاب اللي كان راكن على العربية أول ما اخد باله إن مراد شايفه ومراقبه ركب العربية وداس بنزين وجري بسرعة مراد شك إن الشاب دا تبع تيم أو يمكن ماهر وبسرعة داس بنزين وجري بالعربية هو كمان علشان يلحقه.
مريم دماغها اتخبطت في ازاز شباك العربية وهي راكنه عليه ومراد بيجري فجأة من غير ما تاخد بالها.
مريم : آي.. ايه يا مراد حاسب.
مراد : معلش يا مريم البسي الحزام.
مريم : ليه وبعدين بتجري بالعربية ليه؟
مراد : استني بس يا مريم.
في التليفون.. 📞
مراد : ايوه يا زياد.
زياد : أنت رايح فين مش قولت هنوقف نتكلم جريت بالعربية فجأة كدا فيه ايه بقى؟
مراد : في حد كان بيراقب مريم.
زياد : مين دا بقى ومظهرش ليه وبعدين عرفت منين؟
مراد : أنا بجري وراه اهو مش هسيبه لإنه بيحاول يهرب مني ودا بقى دليل إنه كان بيراقبنا ولما كشفته جري بس على مين أنا مش هسيبه.
زياد : طيب طيب خليك وراه وأنا هحصلك.
مراد : ماشي.. سلام.
مريم : هو مين اللي بتقول بيراقبنا دا يا مراد؟
مراد : شايفه العربية اللي قدامنا دي؟
مريم : انهي عربية؟
مراد : ما تركزي يا مريم.. العربية الزرقه دي.
مريم : اه.
مراد : اهو الواد ده أول ما لمحني ببص ناحيته جري بالعربية تفتكري ليه بقى؟
مريم : قصدك يعني إنه تبع تيم؟
مراد : أو يمكن تبع ماهر لسه هشوف بس خُدي بالك من نفسك علشان وأنا بجري بالعربية ممكن تتخبطي يعني امسكي كويس.
مريم : حاضر.
________
في منزل عُمر.
ياسمينا : عين العقل يا بنتي.
نادين : اه بس أنا ماأخدتش اجازة بدون مرتب علشان اللي في دماغك يا ماما أنا عاوزه استريح شوية وكمان أفكر في كلام حمزة بس مش معنى كدا اني موافقة أنا بس هفكر.
ياسمينا : ماشي يا نادين فكري براحتك... غيري هدومك بقى عبال ما ادخل اصحي باباكي علشان نتغدا سوا.
نادين : ماشي.
_______
في منزل والد حمزة.
والدة حمزة : تفتكر يا اخويا دماغ ابني دي هتلين وهيروح لهم تاني؟
الخال : متقلقيش هيجي معايا الليلة.
والدة حمزة : هو أنتم رايحين تاني الليلة؟
الخال : اه والمرة دي هتيجي معانا.
والدة حمزة : هتروحوا الليلة تعملوا إيه؟
الخال : حمزة يتفق معاهم علشان يشتري الشبكة ويروح يلبسها لعروسته.
والدة حمزة : أنت بتتكلم جد؟!
الخال : ما انتي جايه معانا وهتشوفي بنفسك.
والدة حمزة : يعني هو اللي قالك؟
الخال : لأ.. أنا هاخده من ايده كدا ونروح ناخد العروسة تنقي شبكتها.
والدة حمزة : كدا من غير ما تاخد رأيه؟!
الخال : وهو يعني هيقدر يفتح بوقه ويقول لأ.
حمزة جاي عليهم : سلام عليكم.
يرددوا : وعليكم السلام.
حمزة : ها يا خالي الكلام على إيه؟
الخال : الكلام على إننا اتفقنا تيجي معايا ناخد عروستك تشتريلها الشبكة.
حمزة : عروسة وشبكة!
فيه إيه يا خالي حضرتك
بتاخد قرارات غريبة من غير رأيي شبكة ايه اللي هنروح نجيبها ثم أنا معييش فلوس للشبكة.
الخال : يا واد بقى معكش فلوس! طب خلاص مش مهم أنا هسلفك.
حمزة : تسلفني! طيب.
الخال : شكلك بخيل ومش عاوز تجيب شبكة للعروسة أمال هتعمل إيه في العفش والشقة اللي فوق دي اللي عاوزه تتشطب.
حمزة : عفش ايه وشقة ايه اللي عاوزه تتشطب يا خالي هو أنا هتجوز من أول وجديد ما تقولي حاجة يا ماما.
والدة حمزة : احنا نجيب المنجد هنا ينجد المراتب وبالمرة أعمل فرش للعقدة بتاعتي دي علشان قدمت.
حمزة : أنا كدا هضيع اللي ورايا واللي قدامي زي اللي بيتجوز من أول وجديد حقيقي.
الخال : طب ما أنت فعلا هتتجوز من أول وجديد.
حمزة : خالي بقى
حضرتك يعني جاي تخسرني.
الخال : أنت شايف لما ترجع أم عيالك بيتك وتجيب عيالك يتلموا هنا في بيتهم بدل ما هما عايشين مع جدهم هناك ان دي خسارة؟!
والدة حمزة : لو معكش فلوس حقيقي خُد دهبي بيعه واعمل اللي خالك بيقول عليه.
حمزة : أبيع دهبك يا ماما!
لا مش للدرجة دي أنا معايا فلوس بس شايف إن دي كلها تكاليف ملهاش لازمة الشقة فوق زي الفل وكمان العفش لسه جديد ونادين عندها دهبها مش محتاجه يعني.
والدة حمزة : نادين!
ههههههههههههه تصدق بقى إن بقالك كتير مقولتش اسمها كدا بالاحساس ده.
الخال : هههههههههههه
حمزة : احساس ايه بس يا ماما هو حضرتك يا خالي بتضحك على إيه؟
الخال : هههههههههههه بضحك على اللي حب ومطالش أصل كنت زمان زيك كدا.
والدة حمزة : ما أنا بقالي سنين أقولك اعملها تاني واتجوز أنت اللي مرضتش.
الخال : خلاص بقى يا أختي ادينا جربنا مرة وخلصنا..
حمزة : ايه رأيك يا خالي نقعد نحل مشكلتك ومشكلة ماما ونسيب مشكلتي أنا بقى.
والدة حمزة : أنا يا حبيبي معنديش مشاكل شوف حالك أنت وملكش دعوة بيه.
الخال : نهايته يا ابني احنا هنكلم ابوها دلوقت ونتفق معاه إننا رايحين لهم وهناك بقى هنتفق على كل حاجة.
حمزة : طب والشروط اللي قولت عليها يا خالي؟!
الخال : انساها.
حمزة : لأ.
والدة حمزة : سيبها يا ابني براحتها يمكن تيحي منها وتزهق لوحدها وتقعد في البيت.
حمزة : تقعد فوق متنزلش.
والدة حمزة : طب وليه كدا يا ابني أنا بتونس بيها هي والعيال.
الخال : خليها تنزل لمامتك يا ابني هي هتزهف وكمان مامتك بتتونس بيهم زي ما قالت ولا أنت بتعاقب مامتك؟
حمزة يُقبل يد والدته : مقدرش دي أمي هي كل ما ليه في الدنيا.
والدة حمزة : يبقى تسمع كلامنا.
حمزة : حاضر يا ماما.
والدة حمزة بفرحه : هدخل اشوف هلبس إيه.
الخال : أي حاجة شفتشي كدا ماشي.
والدة حمزة : يا اخويا أنت كمان هههههههه
الخال : بقولك إيه يا حمزة.
حمزة : نعم يا خالي.
الخال : أنا ليه جوزين حمام في الصباحيه.
حمزة : هههههههه بس كدا حاضر..
الخال : واروح معاكم شهر العسل.
حمزة : هههههههههههه مش هينفع تعرف ليه؟
علشان مش هيكون في شهر عسل.
الخال : يا ابني بلاش مقاطعة على العموم أنا متبرعك بـحجز اسبوع في الغردقة ومش جاي معاكم كمان هه إيه رأيك؟
حمزة : متشكر يا خالي.
الخال : أنت فاكرني بهزر أنا بتكلم بجد.
حمزة : خلاص لما يجي وقتها بقى خلينا في حوار الشبكة اللي جه فجأة ده.
الخال يهمس لحمزة : لو معكش أنا هجيبلها هدية كدا بسيطة من معايا وأنت بقى ابقى لبسهالك.
حمزة :"حبيبي يا خالي متشكر بس أنا معايا.
الخال : دي هدية إيه هتكسفني؟
يُقبل حمزة رأس خاله : حبيبي يا خالي متشكر هدية مقبولة.
______
نزل مراد على جنب بعد ما خبط جنب العربية اللي كانت قدامة.
مريم : رايح فين يا مراد؟
مراد : خليكي يا مريم متنزليش.
ونزل مراد فتح باب العربية كان الشاب مغمى عليه بعد ما دماغه اتخبطت خرجه مراد من العربية ونيمه في الأرض وقفل العربية ومريم قاعدة بتراقب اللي بيحصل وهي خايفه.
جه مراد وبيفتح باب العربية واخد ازازة دلقها كلها على دماغ الشاب اللي منيمه في الأرض.
الشاب بيفتح عينه وأول ما لمح مراد واقف قصادة قام بسرعة.
مراد يمسك ايده : على فين أنت مفكر إني هسيبك.
الشاب : أنت عاوز مني ايه وبتجري ورايا ليه؟
مراد : حلو الاستعباط ده هو مين اللي بيجري ورا مين كنت بتعمل ايه هناك؟
الشاب : هناك فين وبعدين سيب ايدي أنت مكلبش فيها كدا ليه حضرتك قابض عليه وأنا معرفش؟
مراد : هو فيلم الاستعباط ده هيقعد كتير... مين اللي باعتك ورانا؟
الشاب : أنت بتسأل اسأله غريبة ومش عارف عاوز مني إيه؟
مراد : تمام يبقى نتعرف على بعض في القسم بقى.
الشاب : قسم إيه أنت عاوز مني إيه بالظبط مش فاهمك.
زياد جاي عليهم..
مراد : اهو حضرتك الظابط جه أهو هو بقى يشوف شغله معاك.
زياد : هو ده؟
مراد : ايوه.. وشغال في مسلسل استعباط عبيط زيه.
زياد : تعال معايا.
الشاب : اجي معاك فين أنا مش فاهم حاجة.
زياد : ما هو أنت هتيجي معايا وهناك هتفهم كل حاجة علشان احنا كمان عاوزين نفهم.
الشاب : تفهموا ايه؟
زياد : ما قولت هتفهم هناك.
الشاب : هناك فين؟
زياد : بقولك ايه أنت أسألتك كتير خليك خفيف كدا علشان مزعلكش يلا قدامي.
_________
ماهر : علشان غبي.
تيم : وليه الغلط دا بقى؟
ماهر : قولتلك لو الواد دا معاها تحاول تخلع أنت واللي معاك على طول لكن تحطه طعم كدا هجيب رجلنا ويوقعنا.
تيم : لا متقلقش دا مراد هو اللي جري وراه مش العكس يعني هيفلت منه بسهولة وحتى لو شك إن دا تبعنا الست بتاعته هتتحبس كام يوم وتخرج تاني مش هتفضل محبوسه في البيت كدا طول العمر.
ماهر : اااه دي الحكاية بقى شكلها مطوله معانا كتير.. اسمع يا تيم شكلك كدا مش هتعرف تعمل حاجة سيبني بقى وأنا هتصرف..
تيم : ماشي بس أنا ليه بقيت حساب مااخدتوش.
ماهر : حساب إيه!
هو أنت نفذت اللي اتفقنا عليه وجيبت لي البنت؟
تيم : لأ بس فتحت لك السكة.
ماهر : سكة ايه اللي فتحتها دا أنت عقدتها أكتر ولسه كمان منعرفش الواد ده لو قبضوا عليه هيقول إيه.
تيم : متقلقش مش هيفتح بوقه علشان أنا مشبعه العملية دي صرفت فيها كتير بس مش مهم كله علشان خاطرك يا باشا.
ماهر : اخلع من الحوار دا كله.. ماشي؟
تيم : لأ دا أنا نايم قايم أحلم بالفلوس.
ماهر : يبقى هتفضل تحلم كتير.
تيم : كدا يا باشا.. طيب.
وخارج تيم من مكتب ماهر..
تيم : على فكرة اللي ياكل لوحده يزور وأنا ميرضنيش تروح فيها يا باشا.
وتركه ومشي.
ماهر : قصده ايه الواد ده؟
بيهددني حضرته ماشي.. يا تيم هنشوف..
_______
في فيلا آسر.
سهر بتحضر الشنطة وعينها من الساعة.
سهر : هو آسر اتأخر ليه دا قالي إنه هيجي الليلة  بدري.
التليفون يرن.. 📞
سهر : وعليكم السلام
اخبارك ايه يا حبيبتي؟
ملك : مامي حضرتك مسافرة امتى ؟
سهر : ليه
ملك : مسافرة امتى بس؟
سهر : بكرة يا حبيبتي الطيارة ميعادها حداشر.
ملك : الصبح؟!
سهر : لأ بالليل.
ملك : خلاص ماشي علشان اجيلك الصبح.
سهر : طيب انتي كويسه؟
ملك : بصراحة لأ.
سهر : ليه؟
ملك : علشان كل حاجة متلخبطه من حوالينا مليكة تعبانه وحضرتك كمان مسافرة وفي قلق كدا ونفسيتي تعبانه..
سهر : معلش يا حبيبتي هنعمل ايه كله بيعدي اهم حاجة نطمن على أختك.
ملك : بابي في البيت؟
سهر : لا بابي لسه مرجعش من بره.
ملك : معقول!
لسه بره لحد دلوقت؟
سهر : ما أنا هكلمه اشوفه اتأخر ليه.
____
في فيلا مراد.
أمل : هشام!
هشام : ايه يا أمل مالك مستغربه ليه.. ايوه هشام.
أمل : أصل مش عوايدك يعني.
هشام : زهقت قولت ارجع البيت استريح.
أمل : أنت تعبان؟!
هشام بيركن دماغه على الكرسي : تعبان قوي.
أمل : مالك يا هشام؟
هشام : هقولك بس آسر مش عاوز سهر تعرف ماشي؟
أمل : ماشي بس أنت وغوشتني..خير؟
هشام : آسر مفروض هيعمل عملية كمان كام يوم.
أمل : عملية!
عملية ايه دي سهر مسافرة بكرة.
هشام : عارف بس هي الظروف جات كدا بقى.
أمل : وهو طبعا مش عاوزها تعرف علشان مترجعش في كلامها وتقعد متسافرش وبنتها تعبانه رمحتاجاها.
هشام : بالظبط كدا.
أمل : بس سهر لو عرفت وهي هناك هتبقى مشكلة أنت عارف.
هشام : مفيش حل تاني كدا كدا آسر مش محتاجها ولاده حواليه واحنا كمان مش هنسيبه.
أمل : لا يا هشام أنا مش معاك في اللي قولته وجود سهر جنب آسر بيطمنه ويطمنها كمان أنت مش فاكر لما سافرتله وهو عامل العملية في ألمانيا هي مش هتسامح أي حد خبى عليها حاجة زي دي.
هشام : خلاص روحي قوليلها يا أمل ولا اتصلي بيها دلوقت خليني اندم بقى اني قولتلك.
أمل : مش هقدر اقول لها للأسف هي ازاي مش حاسه أصلا انه تعبان.
هشام : ولا أنا حسيت إنه تعبان برضو هو عادي ميبانش عليه.
أمل : زعلتني يا هشام بجد.
هشام : مراد كلمك؟
أمل : لأ في حاجة ولا ايه؟
هشام : هقولك بس اعمليلي كوباية شاي وحصليني على فوق.
أمل : حاضر يا هشام ما هو مينفعش تقول الكلام كله مرة واحدة لازم تخليني على اعصابي كدا.
____________
في فيلا آسر.
سهر : آسر!
آسر : سلام عليكم.
سهر : وعليكم السلام... ايه اللي اخرك كدا؟
آسر : كان عندنا شغل كتير النهاردا.
سهر : شغل!
شغل إيه.. أنا مسافرة بكرة.
آسر بانفعال : ما أنا عارف يا سهر.
سهر : طب كويس إنك فاكر فكرت نسيت.
آسر : علشان خاطري أنا مش حمل مناهده وجاي علشان أنام.
سهر : تنام!
هو فيه ايه أنت بتعاملني كدا ليه؟
آسر : معلش حقك عليه.
سهر : أنت فيه مالك؟
آسر : مفيش يا سهر.
سهر : لأ أنت مش طبيعي الليلة فيه إيه قولي؟
آسر : مفيش يا حبيبتي صدقيني.
سهر : كدا...طيب.
آسر : بتعملي إيه؟
سهر : بقفل الشنط.
آسر : ايه اللي وخداه معاكي ده؟
سهر : دي لعب ليوسف وحلا.
آسر : لعب!
سهر : اه.. إيه رأيك بقى؟
آسر : هههههههههههه
سهر : يااااه أخيراً ضحكت.
قامت سهر وقربت من آسر.
سهر : عاوز تقولي إنك زعلان علشان مسافره؟
آسر : انتي شايفه إيه؟
سهر : شايفه إنك تساعدني شوية يلا مش راجعلي متأخر كمان.
شدها من ايدها.
سهر : إيه يا آسر فيه إيه؟
ضمها ليه : هتوحشيني.
سهر : هكلمك كل يوم بس تفضل لنا شوية من وقتك.
آسر : حاضر.
سهر : هتاكل طبعا علشان يبقى العشاء الأخير هههههههه
نظر لها بحزن.
سهر : حبيبي أنا بهزر.
آسر : بلاش هزار في الحاجات دي يا سهر.
سهر : حاضر.
________
في شقة مراد.
مريم : مراد هو مين ماهر ده؟
مراد : ها..
مريم : بقولك مين ماهر ده اللي قعدت تردد اسمه كتير مع الراجل اللي كنت لسه بتكلمه ده؟
مراد : واحد كدا حسابه تقل قوي معايا.
مريم : يعني ايه؟
مراد : يعني دوره جاي.
مريم : أنا مش فاهمه حاجه.
مراد : اطفي النور دا يا مريم خلينا ننام.
مريم : مش هعرف أنام.
مراد : ليه؟
مريم : قلقانه.
مراد : قلقانه من إيه يا حبيبتي؟
مريم : خايفه قوي يا مراد وبعدين الحكاية طولت وأنا زهقت من القعدة في البيت دا غير الرعب اللي كنت عايشه فيه النهاردا.
مراد : معلش يا حبيبتي هانت خلاص.
مريم : مراد.
مراد : نعم.
مريم : أنت زهقت مني ومن مشاكلي صح؟
مراد : ليه بتقولي كدا؟
مريم : علشان معاك حق تزهق.
مراد : لا مزهقتش ولا حاجة بس لو منمتيش دلوقت هزهق بجد.
نظرت له مريم.
مراد : هههههههههههه بهزر معاكي.. أنا مقدرش ازهق منك يا حبيبتي وبعدين الموضوع مبقاش يخصك لوحدك دلوقت.
مريم : مش فاهمه.
مراد : ننام وهبقى اقولك بعدين.
مريم : طيب اطفي النور اللي جنبك ده.. تصبح على خير.
مراد : وانتي من اهله يا حبيبتي.
__________
في التليفون..
غزل : اه الدكتور جه طمنا بس بصراحة مطمنتش قوي يعني.
مجدي : اه.
غزل : مجدي أنت معايا؟
مجدي : اه.
غزل : شكلك عاوز تنام.
مجدي : بصراحة يعني ومن غير زعل اه.
غزل : لا وهزعل من ايه أنا آسفة طولت عليك.
مجدي : لا أبدًا مفيش مشكلة المهم اننا اطمنا على ماما.
غزل : اه يا مجدي بجد كنت قلقانه قوي النهاردا.
مجدي واقف عند باب البلكونة مترقب إن زينة تيجي في أي وقت.
غزل : مجدي.. مجدي.
مجدي : ها..عاوزه تقولي حاجة؟
غزل : تصبح على خير.
مجدي : وانتي من اهله.
قفل معاها بتنهيدة قوية.
مجدي : كويس إن زينة مجاتش والا كانت تبقى مشكلة معرفش الست دي بترغي كتير كدا ليه.
زينة بتخبط على كتفه : مجدي.. مجدي.
التفت ليها بفزع : ايه يا زينة فيه ايه؟
زينة : أنت اللي فيه ايه مالك؟
مجدي : أبدًا كنت بفكر في مشوار بكرة.
زينة : مشوار ايه ده؟
مجدي : المطار.. رايح أوصل مامي نسيتي ولا ايه؟
زينة : وأنا ايه بقى اللي هيعرفني مشوار ايه اللي كنت بتفكر فيه ما المشاوير كتير.
مجدي : يعني ايه؟
زينة : يعني يا حبيبي ادخل نام.
مجدي : حاضر.. بقولك ايه.
زينة : نعم.
مجدي : ما تبقي تلبسي حاجات مقفله غير دي.
زينة : أنا مبقتش فهماك أنت عاوزني ألبس ايه بالظبط؟!
مجدي : خايف عليكي من هوا التكييف يا حبيبتي.
زينة : كدا.. طيب ابقى تقل على نفسك أنت كمان.
مجدي : لأ أنا بعتب من الحر انتي عارفه.
زينة : لا أنا مبقتش عارفه حاجة تصبح على خير.
مسك ايدها.
زينة : نعم.
مجدي : ما تدخلي اعمليلنا حاجة نشربها وتعالى نسهر قدام التليفزيون شوية.
زينة : اممم هو أنت مش هتنام يا مجدي؟
مجدي : شوية كدا بقى يا زنزون.
زينة : حاضر.
مجدي : البسي حاجة غير دي بقى علشان يبقى تغيير.
زينة : حاضر.
مجدي : شوية مكسرات على شوكولاتات على فواكه وكوكتيل بقى من ايدك لزوم السهرة.
زينة : مش عاوز فشار؟
مجدي : ياريت.
زينة : لو في طلبات تانية ابقى ابعتهالي علشان اعملك أوردر بيها.
مجدي : هههههههههههه حلوة منك.
زينة : أنا هجبلك كل دول وادخل أنام.
مجدي : وأنا بقى هسهر مع العفريت ولا ايه؟
زينة : هههههههههههه حلوة بس بلاش الكلام دا بالليل.. ها.
مجدي : يا خوافه.
زينة : علي صوتك أكتر علشان تصحي رهف وساعتها هسيبك تسهر بيها وادخل أنا أنام.
مجدي : لا خلاص هنوطي صوتنا.. حلو كدا؟
زينة : حلو استني بقى اما اجي.
مجدي : يا سلام.. اديني قاعد أهو مستني لو هتيجي الصبح هستنا برضو ههههه
___________
تاني بعد الظهر.
في فيلا كريم..
محمد : لا متتنازلش.
زين : ما أنا قولت كدا اوعي تتنازلي علشان البنت دي هتكرر اللي عملته دا تاني لازم تتأدب.
جميلة : مامي الجرح دا بيوجعني قوي مش هتغيرلي عليه ؟
فريدة : اخواتك أهم حد هيغيرلها على الجرح أنا مش هقدر.
نظروا الولاد لبعض.
فريدة : خلاص استني بقى لما باباكي يجي.
جميلة : لأ بابي لأ.
كريم بابتسامة : أنا جيت مين بينادي عليه؟
سلام عليكم.
يرددوا : وعليكم السلام.
فريدة : تعال يا كريم غير لجميلة على الجرح.
جميلة : لأ.
فريدة : وبعدين معاكي امبارح عملتي نفس الحوار ده كان زمانا خلصنا.
كريم : زين محمد.
محمد : حاضر يا بابي يلا يا زين.