الجزء الرابع /الحلقة ١١٥

189 8 3
                                    

#أنت_قلبي٤
__________
الحلقة ١١٥

في فيلا كريم.
شغلت فريدة النور ودخلت.
فريدة : ايه يا كريم أنت هتنام؟
كريم : ايوه يا فريدة.
فريدة : ليه مش هتتعشا مع الولاد؟
كريم : لأ مش قادر.
فريدة : ليه حصل ايه؟
كريم : تعبان يا فريدة قولتلك مش قادر اطفي النور ده.
فريدة : طب فهمني بس حصل ايه أنا قولت هترجع فرحان علشان زين نجح ونقعد نسهر مع بعض متوقعتش تيجي من بره تطلع فوق على طول وكمان تنام!
كريم : معلش يا فريدة استحمليني اطفي النور وانزلي اقعدي مع الولاد.
فريدة : يعني كمان مش عاوزني اقعد جنبك!
كريم : فيه ايه يا فريدة هو أنا معرفش يعني أنام لما اكون تعبان؟!
فريدة : خلاص خلاص أنا نازله تصبح على خير.
وخرجت وقفلت الباب.
__________
في فيلا مراد.
هشام : مقولتليش ليه من وقتها؟!
زينة : مامي قالت اصبر شوية.
نظر هشام لـ أمل.
أمل : أنا قولت لها كدا علشان اللي حصل ده كان في نفس اليوم اللي خرج فيه آسر من المستشفى وأنت اصلا يومها رجعت متأخر.
هشام : وأنا يعني يا أمل علشان رجعت متأخر متقولليش حاجة زي دي وبعدين دا ماله ومال إن آسر كان يومها خارج من المستشفى انتي هتقوليلي ولا هتقولي لـ آسر؟!
أمل : ما أنا خوفت تتهور يومها لما تسمع الكلام ده ويوصل لـ آسر أنا غلطت في ايه؟
هشام : وجه بقى هنا يعمل إيه بعد الكلام اللي قالهولك ده؟
زينة : جه علشان اروح معاه.
هشام : تروحي معاه!
ليه فاكرها وكالة من غير بواب ولا إيه؟!
هو ايه اللي تتصرفي دي ليه جايبك من الشارع ولا ايه ولا دا مش ابنه؟!
أمل : طب اهدا يا هشام كدا مش هنعرف نحل حاجة.
هشام : عنها ما اتحلت يا أمل أنا بنتي يتقالها كدا ليه وايه دبستيني دي هو حضرته كان شارب حاجة وقتها ولا كان بمزاجه.
قامت زينة وطلعت فوق.
أمل : إيه الكلام اللي بتقوله دا يا هشام؟!
هشام : ما هو كلام يغيظ بصراحة حتى لو كان متهبب وقالها مش عاوز أطفال دلوقت وحصل ايه خلاص اجرمت تستاهل يعني كل الكلام القذر ده علشان إيه؟!
أمل : شوفت بقى أنا مكنتش عاوزه اقولك ليه.
هشام : نعم!
يعني إيه مكنتيش عاوزه تقوليلي؟!
أمل : طب ممكن تهدا ونتكلم بالعقل شويه.
هشام : وايه هو العقل بقى يا حبيبتي اجيبه هنا وأقوله كلمتين يوجعوه وبعدين اقوله اتفضل خُدها معاك وروح مش كدا؟
أمل : امال أنت عاوز تعمل إيه تطلقها منه مثلا هو دا الحل يا هشام؟
هشام : انتي شايفه إن دي جوازة تستاهل بنتي تكمل فيها يا أمل؟
أمل : معلش هي عندها بنت وحامل كمان واللي غلط يتحاسب والموضوع ينتهي على كدا.
هشام : يتحاسب ازاي بقى؟
أمل : يعتذر قدامنا كلنا على الكلام اللي قاله ويبوس دماغها ويوعدنا إنها أخر مرة مش هتتكرر تاني والكلام اللي قاله ده عمره ما هينطقه مرة تانية وبعد كدا يستأذنك إنها ياخدها ولو رفضت ميتكلمش معاك وياريت بعدها بجد ترفض لما تقعدها عندك يومين كمان علشان يعرف إن اللي عمله دا مش سهل وبعدها يجي ياخدها.
هشام : انتي شايفه الاعتذار كفاية؟
أمل : امال بتفكر تعمل معاه ايه؟
هشام : معرفش بس لازم قرصة ودن تعلمه الأدب.
أمل : معاك فكر أنت هتعمل إيه وأنا موافقه بس بعيد عن الطلاق يا هشام علشان خاطري واطلع لزينة قولها كلمتين يهدوها لإنك بصراحة احرجتها بالكلام اللي قولته ده.
هشام : غصب عني يا أمل الكلام اللي سمعته دا ينرفز أنا أعرف ان حد ممكن يزعل شوية علشان مكانش عامل حسابه ولو إن دا غلط بس دا أقصى حاجة ممكن يعملها لكن يقول كلام زي دا ليه ولمين لمراته كإنها واحدة غلط معاها!
أمل : خلاص يا هشام علشان خاطري الكلام صعب قوي وأنا مش مستحمله.. رايح فين؟
هشام : هطلع اتكلم معاها واهديها بكلمتين زي ما قولتي البنت مش ناقصه.
أمل : طيب هجهز العشا عبال ما تخلصوا كلام هاتها معاك بقى وأنت نازل وحاول تفرفشها شويه.
هشام : حاضر.
___________
في شقة سيف.
مليكة : ياااااه إيه كل التراب ده !؟
يعني مش لو كنا قولنا لحد يا سيف كنا رجعنا لاقينا الشقة نضيفه هنقعد فيها ازاي بالشكل ده؟!
سيف : هنضف اوضة الولاد الأول تقعدوا فيها وبعدين همسك بقيت الشقة انضفها.
مليكة : ازاي يعني هتعمل كل دا لوحدك وكمان مينفعش اسيب يحيى جوه مع حلا ويوسف واجي اساعدك.
سيف : ملكيش دعوة بس هنضف الأوض الأول والولاد تنام وبعدين لو قدرتي تيجي تساعديني كان بها مقدرتيش بقى خلاص.
مليكة : الشقة كبيرة يا سيف مش هنقدر ننضفها كلها.
سيف : احنا الأول هنشيل أي حاجة في الأرضيه نركنها في البلكونة وبعدين هنفض العفش واكنس الأرض وامسح والسجاد بقى الصبح ننزله يتغسل اصبري عليه بس نص ساعة اروق الاوضة اللي جوه دي تقعدي فيها انتي والولاد.
مليكة : اوك يا سيف وادي قاعدة تعال يا يوسف أنت وحلا هنا أنتم عمالين تتفسحوا في الشقة!
سيف : مشفوهاش من زمان منور يا يحيى باشا اظن أول مرة تشوف الشقة بتاعتنا هههههههه
مليكة : أول مرة أشوف شقتي بالشكل دا اصلا.
سيف : معلش هتتروق دلوقت وتبقى زي الفل.
مليكة : هههههههههههه أنت بتعمل كدا ليه؟
سيف : هقولك بعدين.
مليكة : هههههههه اخلص يا سيف الولاد عاوزين يناموا.
سيف : من عينيه يا سلام دا أنا هنضفلهم الاوضة اللي جوه واخليها فله.
مليكة : ياريت علشان جالي اكتئاب من منظر الشقة ده.
_________
في غرفة زينة.
هشام : خلاص بقى يعني مش زعلانه.
تهز زينة دماغها وهي مدمعه.
هشام : طب امال ايه الدموع دي؟
زينة : أنا ازعل من الدنيا كلها يا بابي بس حضرتك لأ.
اخدها في حضنه ويطبطب عليها : حبيبة بابي يا زنزون متخافيش هجيبلك حقك منه.
زينة : بابي أنا خايفه قوي.
هشام : خايفه من ايه يا حبيبتي؟
زينة : مش عارفه بس دا احساس جوايا من وقت المشاكل اللي بيني وبين مجدي وأنا مش حاسه بالأمان.
هشام : مش حاسه بالأمان هنا؟
زينة : أنا آسفة يعني بس مش عارفه حضرتك هتفهمني ولا لأ بس أنا كنت بحبه بعد الكلام اللي قاله ده حسيت بجد إنه مبيحبنيش لإنه لو بيحبني كان خاف على مشاعري ودي حاجة تخليني محسش بالأمان معاه وفي نفس الوقت خايفه اخد قرار الانفصال ابقى بظلم بنتي واللي في بطني.
هشام : شوفي يا حبييتي أنا هكلمك بمنتهى الصراحة لو قولت لك إني هطلقك منه ولازم يدفع التمن وكل الكلام ده يبقى بكدب عليكي الطلاق دا أخر حاجة نوصل ليها وأنا مبقولش إنه ميستحقش ده لأ هو غلط كتير.. ايوه.. ولازم يصلح كل العك ده بس نفكر بالراحة كدا هل محستيش معاه ولا مرة إنه بيحبك؟
سكتت زينة.
هشام : دا سؤال عادي خالص مفيهوش كسوف اه أو لأ.
زينة : أكيد يا بابي كان بيمر علينا أوقات حسيت فيها إنه بيحبني.
هشام : بيخاف ويغير عليكي؟
زينة : أكيد بس دا ايه علاقته بـ إنه يعرف عليه واحدة تانية يا بابي؟
هشام : ما هو دي هيتحاسب عليها أنا بتكلم في العموم يعني.
زينة : ايوه.. بيحبني وبيخاف ويغير عليه بس كل دا في كفه واللي عمله في كفه تانية أنا مكنتش متخيله إن هيجي اليوم ده احنا لما اتجوزنا كان فرحان بيه قوي وقعد يقولي هحطك جوه عينيه وعمري ما هزعلك أبدًا وكلام كتير كان بيطمني وفضل على الحال ده حتى بعد ما جات رهف رغم إنه مكانش عاوز حمل خالص بس أوقات كان يقولي أنا حاسس بروح جديدة دخلت البيت وكان فرحان بيها وأوقات لما تتعبنا شويه وتسهرني يقولي ما دا اللي كنا بنتكلم فيه ويتعصب بقى على البنت بس هو بيحبها ولما بدأت اطنش شويه كلامه لاحظت إنه بدأ يبعد لحد ما اكتشفت أول خيانه له مش عارفه أنا ممكن كرامتي تسمحلي ازاي اعيش معاه أنا خايفه يبقى دا طبعه واضطر غصب عني علشان ولادي استحمل وأنا بتقطع من جوايا يا بابي.
هشام : بعد الشر عليكي يا حبيبتي لأ احنا هنجيبه هنا واقعد أنا وانتي معاه ونتفاهم على كل حاجة.
زينة : هنتفاهم على ايه اللي قاله كان صعب قوي يا بابي.
هشام : عارف يا حبيبتي علشان كدا مش هنعديهوله بالساهل وكرامتك محفوظه يتشد كدا شوية علشان دا ميتكررش تاني.. ماشي؟
زينة : ماشي.
هشام بابتسامة : يلا بقى نقوم نغسل وشنا ونروق كدا وتنزلي نتعشا مع مامي ونشوفها بقى محضرلنا ايه علشان أنا جعان قوي.
زينة بابتسامة : حاضر.
______
في شقة مراد.
مراد : مفيش يعني إيه امال اللي أنا شايفه ايه ده
انتي مموته نفسك من العياط فيه ايه يا مريم فهميني؟
مريم : مفيش قولتلك.
مراد : حد من الولاد حصله حاجة حد منهم وقع منك مثلا انتي حصل لك حاجة اتكلمي ما هو لازم يكون فيه سبب يا مريم أنا دخلت من بره لاقيتك بتعيطي أنا متأكد وأول ما شوفتيني دخلت جوه على طول تغسلي وشك.. تعالي هنا أنا بكلمك متهربيش.
كانت مريم قايمه داخله جوه مسكها من ايدها علشان توقف أمامه ونظر في عيونها.
مراد : فيه ايه بقى فهميني علشان أنا دماغي عماله تودي وتجيب ومبقتش فاهم حاجة.
مريم بتبكي : ليه يا مراد عملت كدا ليه؟
مراد : عملت إيه؟
مريم : أنا مش متخيله إن دا حصل بينكم.
مراد : بين مين أنا مش فاهم حاجة ما تتكلمي يا مريم على طول.
مريم : اتفضل.
مراد : ايه ده؟
مريم : قلب وأنت تعرف وافتح الصور علشان تيجي كامله.
مراد بيقلب في الصور وفي الشات اللي اخدته مريم اسكرين وبعدها وضع الموبايل على الطربيزة وقعد.
مريم : أنا صعبانه عليه البنت قوي علشان كنت في يوم زيها بس الفرق إنها كانت مجرد صور بعتها لواحد قذر ابتزني بيها وكان غرضه مش كويس لكن أنت يا مراد أنت تعمل كدا ليه مخوفتش على أختك مخوفتش على مامتك مخوفتش إن اللي تتجوزها يكون حصلها كدا من واحد استأمنته على نفسها وعرضها.
مراد : مريم انتي مش فاهمه حاجة محصلش اللي في دماغك ده اه غلطت واستاهل اللي يجرا لي لكن الموضوع موصلش للي في دماغك نهائي كنت وقتها شاب تقدري تقولي ضايع تايه صايع يا ستي قولي اللي عاوزه تقوليه بس محصلش اللي تقصديه دا خالص وهي ميته وأي كلام في الموضوع ده هو أكل في لحمها من واحد قذر مفترض إنه كان زي أبوها... ساكته ليه؟
مريم : كل أما افتكر إني عندي بنت أخاف عليها خايفه تتعاقب بسبب اللي حصل ده.
مراد : مريم أنا توبت ومستحيل أرجع للطريق دا تاني كنت طايش ومش مدرك أنا بعمل ايه كنت عاوز اتبسط وخلاص اخرج واقابل واقعد مع خطيبتي براحتنا وفاهم إن دا طبيعي لواحد في سني بس عرفت بعدها ان لأ دا غلط ولما حصلت مشاكل بينا بعدت عنها.
مريم : كنت بتروح لها المطعم ليه يا مراد؟
مراد : مش للي جه في دماغك يا مريم.
مريم : هو ايه اللي جه في دماغي بقى قولي.
مراد : أنا من يوم ما خلعت الدبله بتاعتها وشيلتها من قلبي خالص لحد اليوم اللي توفت فيه.
مريم : يعني ايه؟
مراد : لما توفت حسيت إن قلبي وجعني قوي وضميري بيأنبني وعاوز اعتذر لها ونفسي تسامحني بس كل دا اللي في الموضوع.
مريم : فكرتك هتقولي سامحي زي ما سامحتك.
مراد : غلطي أنا كان غيرك خالص علشان كدا مقدرش أقولك سامحيني زي ما سامحت لإن اللي فات خلاص انتهى ولا ايه؟
مريم : خلاص يا مراد.
مراد : يعني مش زعلانه؟
مريم : أنا دلوقت فهمت ليه لما سألتك الراجل دا عاوز منك إيه أنت مرضتش تقولي ووقتها برضو قولت لي مش كل حاجة لازم نعرفها علشان منتعبش مش فاكرة قولت إيه بالظبط بس يا ريتني ما عرفت لاني خوفت أكتر.
مراد : قصدك على التهديد اللي وصلك ده؟
دا أنا كنت قتلته وشربت من دمه لو بس حاول يفكر يعمل حاجة.
مريم : مراد أنا خايفه وكمان مش هينفع أفضل عايشه محبوسه كدا بين أربع حيطان أنا زهقانه وعاوزه أخرج.
مراد : حاضر هخرجك ومتخافيش من حاجة وانتي معايا.
وضمها ليه : محدش يقدر يمس شعرك منك طول ما أنا عايش على وش الدنيا.
مريم : مراد أنا بحبك قوي ومش عاوزه نخسر بعض.
مراد : ليه بتقولي كدا؟
مريم : خايفه يحصل حاجة تفرقنا عن بعض.
مراد : ما هو مش هيفرقنا حاجة غير الموت.
مريم : بعد الشر عليك متقولش كدا.
مراد : مريم لازم تبقي واثقه فيه أنا قولت لك دا كان ماضي وانتهى يبقى خلاص منتكلمش فيه والموضوع موصلش للي دماغك وصلت ليه.. دا خالص رغم إن اللي حصل برضو كان غلط بس خلاص توبت.
مريم : وأنا مش هتكلم معاك في الموضوع دا تاني خلاص.
مراد بابتسامة : خلاص يعني؟
مريم بابتسامة : ايوه.. خلاص.
______
في التليفون.. 📞
زين : لا يا حبيبي مبروك كدا وخلاص دي متنفعش.
محمد : هههههههههههه امال عاوز ايه؟
زين : عاوز هدية محترمه كدا من اخويا حبيبي.
محمد : هههههههههههه حاضر يا دكتور بس كدا من عينيه.
زين : بُص أنا مش طماع مش عاوز عربية علشان دي بابي هيجيبها ولا عاوز اشم هوا في أي حته علشان دي مامي اتكفلت بيها ولا عاوز اتعزم على أكل علشان دي برضو حد اتكفل بيها.
محمد : هههههههههههه امال عاوز ايه اوعى تقولي عاوز عروسة وشقة!
زين : هههههههههههه الشقة موجودة العروسة دي بقى مش مستعجل عليها لو تتكفل بمصاريف دراستي بره يبقى كتر خيرك.
محمد : هههههههههههه
زين : بصراحة يعني كفاية على بابي كدا مش عاوز اتقل عليه علشان جميلة.
محمد : واهو كذلك أنا ممكن اساعد مفيش مشكلة.
زين : هههههههههههه يا ابني بهزر معاك أنت صدقت ولا ايه؟!
محمد : وأنا بتكلم بجد خلي تذكرة الطيران على حسابي ومصاريف شهرين كمان لحد ما تظبط أمورك هناك.
زين : هههههههههههه دا الكلام شكله بجد فعلا.
محمد : يا ابني مبهزرش قولتلك.
زين : الكلام دا يبقى مع بابي بقى مليش دعوة علشان أنا مش عاوزه يزعل مني.
محمد : وايه اللي يزعل بابي في حاجة زي كدا دي هدية مني ليك.
زين : الهدية تبقى حاجة رمزية كدا مش مساعده مادية يا محمد بابي كدا هيفكر إنه مقصر يعني في حاجة وأنت عارف بابي عمره ما قصر معانا أنا لما قولت كنت بهزر بجد.
محمد : الموضوع دا سابق لـ أوانه دلوقت المهم تخرج كدا وتتبسط قبل ما يتعمل معاك الصح زيي كدا.
زين : هههههههههههه طمنتني يا اخويا.
محمد : وليك عندي هدية تانية برضو متقلقش.
زين : هههههههههههه طيب اما نشوف.
محمد : ألف مبروك يا حبيبي وعقبال كدا ما تخلص دراستك بره وترجع لنا دكتور قد الدنيا.
زين : هههههههههههه ادعيلي يا محمد علشان اللي فات دا كوم واللي جاي دا كوم تاني خالص.
محمد : مش بقولك.
زين : يا ابني بقولك ادعيلي حاول تطمني.
محمد : هههههههههههه حاضر.
زين : تصبح على خير.
محمد : وأنت من أهله.
________
في فيلا آسر.
آسر : غلطت تروح تعتذر وتجيب مراتك تروحها بيتها مش تفضل سايبها كدا عند أهلها.
مجدي : يا بابي ما أنا حاولت كتير وروحت هناك أكتر من مرة وهي اللي رافضه.
آسر : يبقى عملت حاجة كبيرة خلتها رافضه إنها ترجعلك.. متبصليش كدا ما اهو باين من كلامك هببت ايه قولي؟
مجدي وهو متردد : بصراحة يا بابي يعني...
آسر : اتكلم أنا سامعك.
________
في شقة سيف.
سيف : هههههههههههه
مليكة : بتضحك على إيه دلوقت؟!
سيف : في صابون هنا على وشك.
بتمسح مليكة وجهها : مش دا بسبب إن حضرتك غرقت المكان بالشكل ده.
سيف في ايده المساحه وبيسحب المياه : أعمل إيه مش بنضف الشقة يا حبيبتي.
مليكة : حاسب هتزحلق.
وتروح واقعه مليكة كان سيف بيجري يلحقها فوقع هو كمان جنبها.
سيف : هههههههههههه
مليكة : أنا مش فاهمه بتضحك على ايه أنا تعبانه عاوزه أنام وأنت مقعدنا لحد دلوقت نروق ونمسح في الشقة.
سيف : مش الولاد ناموا خلاص ايه المشكلة ادينا قاعدين مع بعض.
مليكة : يا سلام!
نفضل بقى لحد الفجر مش كدا.. سيف احنا جايين من سفر يا حبيبي محتاجين نرتاح شوية الولاد طلعوا عيني واحنا في الطيارة اللي عاوزه تدخل التواليت واللي عطشان واللي جعان واللي عاوز ينام واللي بيتخانقوا مع بعض وأنت قاعد في كرسي لوحدك قصادنا ولا في دماغك.
سيف : مش اخدت منك يحيى شويه.
مليكة : كنت اخدت يوسف هو اللي كان عمال يتخانق مع حلا.
سيف : ما هو مرضيش مش قولت له قدامك وكان  الكرسي اللي جنبي فاضي وقال لي هقعد جنب مامي.
مليكة : صحيح الطيارة كان فيها أماكن فاضيه كتير.. خير؟
سيف : مفضينها ليكي يا حبيبتي هههههههه
مليكة : لأ بتكلم بجد.
سيف : معرفش بقى.. قومي معايا يلا.
مليكة : مش قادرة خلاص عاوزه أنام.
سيف : طب قومي بس اسحب المياه دي وهنسيب الأرضية كدا مكشوفه لبكرة تكون نشفت عقبال ما نقوم احنا كمان من النوم يلا هاتي ايدك.
مليكة : اتفضل.
سيف : مليكة هاتي ايدك بجد وأنتي قايمة مش قاعدة كدا علشان لو جيت اشدك هتزحلق تاني واقع.
مليكة : ما أنا مش قادرة اقوم بجد.
سيف : كدا طيب.
مليكة : أنت عملت ايه كدا؟
سيف : قعدت هعمل ايه يعني.. تعرفي القعدة في المياه حلوة كإننا بنعوم في البحر.
مليكة : هههههههههههه
سيف : طب متطرطشيش بقى علشان هتزعلي.
مليكة : هههههههههههه كدا طيب اهو.
سيف : هزعلك.
مليكة : اهو هههههه
وقامت تجري فوقعت تاني.
سيف : هههههههههههه أحسن.
مليكة : بقى كدا ماشي.
سيف : ايه اتعورتي ولا ايه؟
مليكة : رجلي وجعتني.
سيف : طب سيبيني اشوفها كدا.
مليكة : لأ واوعى بقى مش أنت ضحكت عليه خلاص سيبني.
سيف : هههههههههههه ما انتي ضحكتي عليه انتي كمان.
مليكة : بس أنت مفيش حاجة بتوجعك دلوقت.
سيف : حبيبي ألف سلامة وريني كدا.
مليكة : ايوه.. هنا يا سيف بتوجعني.
بيدلك رجلها : لا ألف سلامة عليكي.
مليكة : بالراحة أنت ماسك رجل كنبه؟!
سيف : هههههههههههه
مليكة : شكل العيال هتصحى وهتبقى سهرتنا صباحي خلص يا حبيبي اسحب المياه دي هدخل  اخد شاور علشان أنام.
سيف : ايه دا وهتسبيني لوحدي؟!
مليكة : مش دي اخر حاجة خلاص ولا في حاجة تانية؟
سيف : باقي البلكونة اللي فيها السجاد.
مليكة : سيبها لما ننزل السجاد يتغسل هنبقى ننضفها... آآآآه خلاص مش قادرة ورجلي بتوجعني.
_______
في فيلا آسر.
آسر : معملتش غير كدا بس!
امال أنت كنت عاوز تعمل ايه أكتر من كدا؟!
هو أنت سيبت حاجة معملتهاش يعني بنات وعرفت ستات واتهببت صاحبت ومحدش يعرف هببت ايه تاني.
مجدي : لا يا بابي معملتش حاجة أكتر من كدا.
آسر : أكتر من كدا ايه يا ابني طب لما اتقفشت مش تلم الموضوع كدا وتحافظ على بيتك وتحاول تراضي مراتك لأ بتبجح فيها كمان ولا كإنك عملت حاجة.
مجدي : يا بابي ما أنا حاولت الم الموضوع فعلا زينة اللي مش مدياني فرصة وكبرت الموضوع كمان لما قالت لـ انكل هشام.
آسر : وبعدين؟
مجدي : معرفش بقى اعمل إيه حضرتك علشان كنت تعبان الفترة اللي فاتت قال لي نأجل كلام في الموضوع ده لحد ما تقوم بالسلامة.
آسر : وأنت طلعت ابن أصول ورديتله ده بإنك تهين بنته في بيتي مش كدا؟!
مجدي : يا بابي كل ما فيها يعني اني اتفاجئت بحوار الحمل ده وكنت حاسس إنه مقلب من زينة علشان يعني تشوف رد فعلي ايه أو بتحاول تجر معايا كلام بما إننا كنا متخاصمين وقتها يعني وكدا
بس لاقيت الكلام بجد وبصراحة اتعصبت أنا عارف إني غلطان بس كان غصب عني.
آسر : هو ايه اللي غصب عنك أنت مجنون حد يقول الكلام اللي قولته ده؟!
سهر : فيه ايه يا آسر بتزعق ليه يا حبيبي اهدا واقعد استريح.
آسر : استريح هو البيه دا وراه راحة أبدًا.
سهر نظرت لمجدي : هببت ايه انطق.
آسر : الصبح تيجي معايا.
مجدي : على فين؟
آسر : أكيد عارف رايحين فين.
مجدي : حاضر.. تصبحو على خير.
آسر : استنى هنا رايح فين؟
مجدي : همشي يا بابي هروح فين يعني؟!
آسر : مش هتروح الليله بات هنا والصبح نبقى نخلص مشوارنا وابقى روح.
سهر : ما حد يفهمني أنتم بتقولوا ايه بدل ما أنا واقفه كدا في وسطيكم مش فاهمه أي حاجة.
_______
الصبح.. في فيلا كريم.
فريدة في المطبخ سمعت صوت خطوات على السلم خرجت بسرعة : كريم أنت رايح فين؟
كريم : خارج يا فريدة.
فريدة : ما أنا عارفه يا حبيبي إنك خارج بسألك رايح فين؟
كريم : هعمل كام مشوار كدا وبعدين هروح على المستشفى.
فريدة  : طب مش تفطر الأول قبل ما تخرج.
كريم : مليش نفس دلوقت.
فريدة : ايه الحكاية يا كريم لا اتعشيت ولا عاوز دلوقت تفطر فيه ايه طمني؟
كريم : لما اجي يا فريدة هنقعد نتكلم.
فريدة : ودا بقى معناه إن في حاجة مش كدا؟
كريم : لما ارجع يا فريدة هقولك على كل حاجة.. سلام عليكم.
وتركها وخرج.
________
في شقة سيف.
سيف : مليكة.. مليكة.
مليكة بصوت ناعس : نعم..
سيف : هههههههههههه أنا بصحيكي علشان اقولك إني خارج مش عاوز منك حاجة.
مليكة فتحت عيونها : خارج رايح فين؟
سيف : نازل يا حبيبتي اشتري طلبات البيت ولا مش عاوزين تاكلوا؟!
مليكة : طب أنا مكتبتش الطلبات أنت عارف هتجيب ايه؟
سيف : اه عارف مش شغلانه يعني حفظتهم خلاص.
مليكة : طيب شاطر.
سيف : انتي هترجعي تنامي؟
مليكة : عاوز مني حاجة؟
سيف : لأ بس كنت عاوز أقولك إني هجيب فطار معايا متتعبيش نفسك وتعملي حاجة.
مليكة : دا على اساس إن في حاجة تتاكل في البيت أصلا؟!
سيف : هههههههههههه لو حد سمعك هيقول يا عيني مجوع العيال مبيجبلهمش أكل.
مليكة : سيف ممكن تنزل وتسيبني أنام علشان شوية وحبايبك هيصحوا يطلعوا عيني.
سيف : مين حبايبي؟
مليكة : ولادك يا حبيبي هيكون مين؟
سيف : هههههههههههه طب نامي يا مليكة تصبحي ولا تتمسي بالخير.
مليكة : مع السلامة.
______
في فيلا مراد.
هشام : ليه بس تاعب نفسك يا آسر لو عاوزني كنت كلمتني جيتلك على طول.
آسر : مينفعش يا هشام أنت طبعا تشرف في أي وقت بس كان لازم أنا اللي اجي.
هشام : طب اقعد استريح.
آسر : حاضر اقعد يا مجدي.
نظر مجدي لحماه بخجل.
هشام : اقعد يا مجدي.
مجدي بيقعد : متشكر يا انكل.
آسر : امال فين زينة.. نايمه؟ معلش إني جيت في الوقت ده بس قولت الحقك قبل ما تروح هنا ولا هنا.
هشام : دا بيتك يا آسر تيجي في اي وقت.
آسر : حبيبتي متشكر دا العشم برضو وعلشان كذا قولت لمجدي يكلمك علشان لو مش موجود في البيت منجيش...كنت عاوز زينة في كلمتين.
هشام : ماشي ثواني.
قام هشام ودخل لـ أمل المطبخ.
أمل : خير يا هشام آسر جاي كدا وهو تعبان فيه ايه؟
هشام : هيكون فيه ايه يعني يا أمل ما هو الموضوع واضح زي الشمس ابنه حكاله اللي حصل فجه يشوف زينة.
أمل : معقول مجدي حكى كل حاجة؟
هشام : معرفش يا أمل اطلعي لزينة قوللها انكل آسر قاعد تحت عاوزك.
أمل : حاضر.
______
واقف كريم بالعربية أمام المنزل القديم.

تكملة باقي حلقات الجزء الرابع من أنت قلبي  Where stories live. Discover now