مرت أربعة أشهر منذ أن مكث كاتسوكي مع ايزاوا،
وشهرين منذ المكالمة من المحقق تسكاوتشي تعلمه بأنتهاء غيبوبة ميتسوكي.
ويكاد يُجن لأن المحكمة سمحت لها بمحاولة استرداد حضانة كاتسوكي بعد الذي فعلته.
مع شرط حضورها جلسات التربية الاسرية.
بينما كاتسوكي لايعلم بشأنه.
يفهم ايزاوا أن عليه اخباره،
ولم يكن يريد ذلك.
كان الفتى في تحسن مستمر،
ابتسم له على نحو مفاجئ، العقدة الغاضبة بين حاجبيه تكاد لاتوجد ،اكثر صدقاً بشأن مشاعره حيث كان منفتحاً عليه.
استمر بحضور الجلسات مع كيرياما الذي أخبره أن الأمر على مايرام، لم يتبقى الكثير حتى يقرر انهاء الجلسات.
وكان ايزاوا فخوراً بذلك.
لم يريد كسر تحسنه هذا خوفاً من عودتهم إلى نقطة البداية.
لكنه أمر مهم يخصه،
لذلك حزم ايزاوا امره.
"كاتسوكي، هل يمكننا الحديث قليلاً؟"
تحدث ايزاوا ذات ليلة بعد العشاء،
ضيق كاتسوكي عينيه بأرتباك قليل.
"هل أنا في مشكلة؟"
"لا لم تفعل شيئاً، هناك أمر مهم فحسب"
اجابه مباشرة،
واومئ كاتسوكي موافقاً.
جلسا على اريكتهم المحببة جنباً إلى جنب،
يد ايزاوا تستقر على ظهره بلطف لتخفيف وقع
ماهو قادم.
"أود أن تستمع حتى النهاية، حسنا؟
استيقظت والدتك قبيل شهرين وكانت بحال افضل مما توقع الأطباء، وبعد فترة قرروا استئناف القضية
وبما أنها كانت ضحية لماسارو
تم تخفيف حكمها بموجب الإساءة إلى الاطفال،
وطلبت اعادتك لها، والآن هي تلتزم بجلسات خاصة لتحسين افعالها"
تحدث ايزاوا ببطئ وحذر،
مراقباً كل تعبير صغير من كاتسوكي.
وتوقف في كلامه عدة مرات ليتيح الفرصة للفتى بمقاطعته اذا ساء الأمر، لكنه استمع.
وكان الغريب أن وجهه كاتسوكي لم يحدث الكثير من ردات الفعل عدا التوتر الذي استولى على جسمه من قراءة ايزاوا للغة جسده.
فقط أستمع اليه بوجهه جامد.
بقي صامتاً لدقائق، وسمح له البطل ذو الشعر الأسود بالتفكير بالامر.
أنت تقرأ
THE PATH TO RECOVERY.
القصة القصيرةيتم توكيل ايزوا شوتا برعاية باكوغو كاتسوكي الذي فقد كلا والديه، لكن الصبي لم يكن كما اعتقد. "ماخطب اكياس العين هذه أيها العجوز؟"
