مضى أسبوع منذ إقامة كاتسوكي لدى ايزاوا،
لم يتغير الكثير.
لكنه كان يتحسن.
كان كاتسوكي متحفظاً وجمله قصيرة مختصرة.
بينما ايزاوا لايزال يحاول بكل قوته اشعار كاتسوكي بالامان إلى جانبه والتخلص من بعض جدرانه.
ولكونه معلم في يو اي كان كاتسوكي بمفرده صباحاً،
تبدأ دورياته الليلة منذ التاسعة وكثيراً ماوجد كاتسوكي مسيقظاً في منتصف الليل عند عودته.
واعتاد كلاهما الجلوس هناك بهدوء يناسبهما.
لم يحصل ايزاوا على شريك للجلوس معه أثناء ارقه.
وكان ذلك الهدوء والوجود القوي إلى جانبه يساعد كاتسوكي على تنظيم افكاره المبعثرة والعودة الى النوم.
لقد ساعدا بعضهما،
وان لم يدركا.
كان يوم الاثنين،
موعد عودة كاتسوكي إلى المدرسة.
وقد اصر انه لا يحتاج اي شيء من المواد المدرسية بالرغم من الحاح ايزاوا.
وانتهى الامر بفوز كاتسوكي.
استيقظ في الخامسة صباحاً،
ليس وكأنه كان متحمساً لكنه شخص صباحي.
"هل انت واثق انك تستطيع تذكر الطريق للمدرسة؟"
"بالتأكيد"
انها السابعة صباحاً،
كاتسوكي قد كان جاهزاً بملابس المدرسة بينما ايزاوا منخفض أمامه يحادثه بقلق اعتقده كاتسوكي لا داع له.
"اليس الوقت مبكراً؟ لايزال هناك الكثير من الوقت"
"أنا بخير، هذا افضل"
"حسناً، لاتتردد بالاتصال بي أن شعرت بتوعك او اردت العودة إلى المنزل"
"أجل"
قال كاتسوكي وحصل على ابتسامة من ايزاوا،
ويده الكبيرة تبعثر شعره الاشقر الشائك.
"كن جيداً، برعم"
بعثرة الشعر واللقب الودود،
حصل عليهم كثيراً في الأسبوع الماضي.
كانت المدرسة أقرب إليه من منزله القديم،
والطريق سيراً على الأقدام لايستغرق منه سوى خمس دقائق.
"باكوغو! هل انت بخير؟"
فور دخوله إلى الصف استقبله اسود الشعر المدبب بصوت عال.
YOU ARE READING
THE PATH TO RECOVERY.
Short Storyيتم توكيل ايزوا شوتا برعاية باكوغو كاتسوكي الذي فقد كلا والديه، لكن الصبي لم يكن كما اعتقد. "ماخطب اكياس العين هذه أيها العجوز؟"
