الأول.

2.6K 101 18
                                    

ايزاوا شوتا،
رجل في السابعة والعشرين من عمره.

مدرس صارم في يو اي الشهيرة للابطال، وكذلك بطل تحت الأرض،
مع روتين ممل معتاد.

ليس هناك مايثير الاهتمام بشأنه.

جلس هناك مع كومة الأوراق،
يده تتحرك بسرعة وشعره كان مربوطاً منخفضاً.

مع عقدة بين حاجبيه بينما عينيه على أوراق طلابه وقد امتلأت باللون الأحمر.

رن هاتفه فجأة،
التقط هاتفه ليرى أنها من وكالته.

نظر الى الساعة وكانت منتصف الليل.

"مرحبا، اريزرهيد هنا"

"اريزرهيد! نحن بحاجة إلى المساعدة فورا،
سأرسل اليك الموقع حالا"

"لقد فهمت"

تحدث بسرعة ولم يضيع اي ثانية في اغلاق الخط،
لم يكن ذلك غريباً.

اعتاد على مكالمات منتصف الليل.

كانت بضع دقائق حتى خرج من شقته بزيه الأسود بالكامل، النظارات الصفراء وحبل التقييد الفضي حول كتفه.

قفز فوق المباني بمساعدة حبله نحو الموقع المرسل إليه.

كان منزلاً كبيراً،
قد تجمع حوله العديد من رجال الشرطة وسيارات الاسعاف.

"كيف يجري الأمر في الداخل؟"

تحدث إلى المحقق تسكاوشي.

"تلقينا شكاوي من الجيران عن وجود سوء معاملة الابوين لابنهم، تم التحقيق مع معلميه وتحدثوا عن رؤيته مع كدمات في كثير من الأحيان"

اومئ البطل ذو الشعر الأسود بتفهم.

"سنقوم بمداهمة المنزل الان، كن على استعداد
ايرزهيد"

نطق، وما أن فعل حتى صدر صوت إطلاق نار عالي من المنزل المحدد.

انتفض جميع أعضاء الشرطة،
وفي ثواني كان اريزرهيد قد اقتحم المكان.

ثم دوي إطلاق نار آخر.

ركض في ارجاء المنزل حتى توقف عند مايبدو صالة المنزل.

شاهد الفتى الاشقر الصغير على الأرض،
على بعد قليل منه امرأة قد تشكلت حولها بركة دماء لاتزال تجري.

وامامه رجل بنفس المنظر،
يرتخي في إحدى يديه مسدس ناري.

انطلق البطل نحو الصبي المتجمد في مكانه،
ملابسه ووجهه قد حصل على كفايته من الدماء.

سواء كان دمه أو دم والديه.

جذب الصبي نحو صدره يمنعه من رؤية المزيد من المنظر المروع، تاركاً الأعتناء بالاثنين الاخرين لرجال الشرطة الاسعاف الذين جائوا خلفه.

"هذا كافٍ يافتى، لقد رأيت مايكفي"

وسرعان ما ارتخى بين ذراعيه،
ليعلم انه الفتى قد فقد وعيه.

لم يكن منظراً يستطيع طفل تحمله.

_____

نظر في السجلات بين يديه.

باكوغو كاتسوكي،
اثني عشر عاماً.

رغم انه قد بدى أصغر من ذلك.

كان قد وضع الفتى فاقد الوعي في سيارة الاسعاف فورأ ليتم علاجه إلى حين وصوله المستشفى.

وكذلك والديه،
وقد بين التحقيق أن والده باكوغو ماسارو قد أطلق النار على باكوغو ميتسوكي ثم أطلق على نفسه.

كان إنتحاراً، أمام اعين ابنهما.

مات ماسارو فورما نقلوه إلى سيارة الاسعاف،
اما ميتسوكي فقد كانت حالتها خطرة وبذل المسعفين جهدهم لأبقائها على قيد الحياة حتى وصولهم المستشفى.

قد تم فحص كاتسوكي ووجد انه اصاباته غير مهددة لحياته، ولكن الاسوء أن الأطباء وجدوا جروح وكدمات على جسد الصبي، حديثة وقديمة.

كانت الخامسة صباحاً،
حتى انتفض المشفى بأكمله.

واصوات انفجارات صغيرة صادرة من غرفة الصبي الاشقر.

اتخذ خطواته نحو الغرفة وكان هناك عدد قليل من الممرضين حولها واقفين بأرتباك.

شاهد الفتى يحاول أن يصبح واحداً مع الجدار في الزاوية، وعلى مقربة منه إحدى الممرضات تحاول تهدئته.

"لاتقتربي!"

THE PATH TO RECOVERY.Where stories live. Discover now