غرام الاسياد .. الحلقه 7

29 1 1
                                    

روايه بقلم: منه الله مصطفى

‹"روايه...غـرام الاسـيـاد"›
_الحلقه السابعه.

بسم الله الذي لا إله إلا هو وحده لا شريك له.
سُبحان الله وبحمده.
سُبحان الله العظيم.
استغفر الله العظيم.
صلوا على الحبيب المصطفى.
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

صرخه قويه باسمه جعلته يرتعب فركض باقصي سرعته ولكن بمجرد دخوله تيبست اقدامه وهو يرها مستلقيه علي الارض رأسها تنزف تغرق في بحر دمائها، اقترب منها بسرعه وخوف امسك راسها يحتضنها.

كريم: ريتاج فوقي، ريتاج...

ولم ياتيه الرد فحملها بسرعه يركض خارج القصر، وعلى اثر صرخاتها خرج الجميع وصدمو عندما وجدوها هاكذا فصرخت كنزي بقوه: ريتتتتتاج.

ركضة خلف شقيقها فلم تلحقه لكن اقترب منها احمد واخذها معه، ذهب الجميع خلف كريم إلي المستشفى وهم قلقون وبشده.

اما ريناد فهي عندما اوقعت ريتاج كانت تنظر لها بحقد لكن عندما صرخت باسم كريم، فهي ركضت لتتخفي قبل ان يظهر احد ويراها، وبداخلها تتمنى لو تموت ريتاج.

وصل كريم إلي المستشفي بسرعه كبيره حملها بين يده يركض بسرعه إلى الداخل يصرخ في الجميع: بسرعه دكتووور بسرعههههه.

فزع الجميع وركضو تجاه واخذتها الممرضات علي الفراش وجاء الطيب يركض بعد ان ابلغته الممرضه، ولكن وقبل ان يدخل وجد قبضه من حديد ملتفه حول يده تمنعه من اكمال طريقه.

نظر له بستغراب: في اي ياستاذ ابعد الحاله ممكن تموت في اي لحظه.

كريم بغضب: عاوز دكتوره.

فرد بصدمه: نعم؟.

كريم بصراخ: قولت عاوز دكتوره المريضه محجبه ومش هسمح لحد يشيل طرحتها فا هتولي دكتوره.

رغم صدمة الطبيب ونظرة الاستنكار المرسومه علي وجهه لكن احترم رغبته وبلفعل حضرت الطبيبه واسعفتها لكن صرخت في الجميع تخبرهم ان يجهزوا غرفة العمليات.

وقف كريم امام الغرفه بقلق يدعي ربه ان يحميها ومنظر الدماء ومنظر وجهها لا ينفك يذهب من عقله، وصل الجميع وركضة كنزي تجاه شقيقها وهي تبكي فحتضنها بحب محاولا تهداتها.

كريم: اهدي ياحبيبتي هي هتكون كويسه ان شاء الله.

كنزي ببكاء: منظرها كان صعب اوي ياكريم.

كريم: ادعلها يا كنزي ادعلها.

كنزي: ربنا يقومها باسلامه..يارب.

انتظر الجميع امام غرفة العمليات بقلق ودعاء صامت ان تقوم بالف خير..

في القصر كانت ريناد تجلس في غرفة الصالون بقلق تشعر انها تكان تموت من الرعب فلو نجت ريتاج فستخبر الجميع، يا الله كيف لم تفكر في هذا تتمني حقا لو تموت وتتخلص منها إلى الابد، لم تسطتيع الجلوس اكثر من هذا فقامت وخرجت من القصر تنطلق بسيراتها إلى المستشفى.

غرام الاسياد، بقلم: منه الله مصطفى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن