غرام الاسياد .. الحلقه 4

26 1 1
                                    

روايه بقلم: منه الله مصطفى

‹"روايه...غـرام الاسـيـاد"›
_الحلقه الرابعه.

بسم الله الذي لا إله إلا هو وحده لا شريك له.
سُبحان الله وبحمده.
سُبحان الله العظيم.
استغفر الله العظيم.
صلوا على الحبيب المصطفى.
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

.. فنظرو بصدمه لما يحدث.. فهاذا يرقض وراء ذاك، وهاذا يصرخ فذاك، وهاذا يعمل ولا يعباء باي شئ، وهاذا ياكل، وكلا يغني علي ليلاه.

قطع هاذا الضجيج نزول شاب من علي درج القصر الداخيلي يصرخ بغضب اعمي قد يطيح بالجميع: انتو ياشويه بهايم، ياشويه بقر، هو محدش يعرف يرتاح في ام البيت الزفت دا!، قسما بالله اسمع نفس هخليكو تباتو في العنايه المشدده ومهخلي دكتور يعرف يصلح فيكو حاجه.

وصمت طووووووويل مخيييييف سيطر علي الجميع، والجميع ينظر لذلك الواقف يخرج النار من اذنيه فلم يكن سوا كريم، وقفت كنزي جوار احمد: ماله دا هو حد كلمه؟.

احمد: مش عارف بس اللي اعرفه انه لو سمعنا مش بعيد يدخلونا الانعاش فخرسي.

دخل اسد واقفا بجانب داليا وابنائها ينظر لهم ببرود عكس الباقي ينظرون لم يحدث بصدمه وذهول تام.

ادهم وهو يخرج من غرفة المكتب يتطلع لهم بسخريه: انا قولت مينفعكوش غير كريم.. خليه يادبكو بقا يا حبايبي.

اسد بسخريه قاطع ذلك الصمت: خلصتو لعب اطفار عرتونا قدام الضيوف الله يعركو، وقال اي مشتقين يتعرفو عليكو.. يتعرفو علي اي بلا خيبه.

ادهم بصدمه: داليا.

نظروا الاثنين لبعضهم بشوق وحب اقترب منها بخطوات سريعه واحتضنها: حبيبتي حمدالله علي سلمتك ياروح اخوكي.

داليا: وحشتني وحشتني اوي يا ادهم.

دموع الاثنين تسيل بقوه والاثنين متعانقان بحب وشوق.

نظرت كنزي لهم والدموع بعينها فنظرت لاحمد: احمد

نظر لها بيتسامه واحتضنها فهي ليس شقيقته بل ابنته حبيبته.

بعد عناق طويل اخيرا ابتعدو عن بعضهم يمسحون دموعهم فقالت داليا: عامل اي يا ادهم وحشتني اوي.

ادهم: وانتي كمان ياحبيبتي وحشتيني اوي، عمله اي وحياتك بعيد عني كانت ازاي؟!.

داليا: الحمد لله علي كل حال.. اعرفك بولادي اا.

نظرت لهم فكانو مايزلون عند باب القصر: تعالو انتو وقفين بعيد كدا ليه؟.

اقتربو منها فعرفتهم علي الجميع واحتضنهم ادهم فهم اولاد شقيقته الغاليه: كلهم مخليني عمي.. لكن جتي وكسرتي القعده يا داليا وهيقولولي ياخالي.

كنزي بمشاكسه: اي يادومي هو من لقي احبابه نسي اصحابو.

ادهم: بس يابت انتي مسمعش صوتك اصلا .

غرام الاسياد، بقلم: منه الله مصطفى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن