غرام الاسياد .. الحلقه 3

32 1 1
                                    

روايه بقلم: منه الله مصطفى

‹"روايه...غـرام الاسـيـاد"›
_الحلقه الثالثه.

بسم الله الذي لا إله إلا هو وحده لا شريك له.
سُبحان الله وبحمده.
سُبحان الله العظيم.
استغفر الله العظيم.
صلوا على الحبيب المصطفى.
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

في المساء قام كريم من النوم، دخل إلى الحمام اخذ شاور وخرج بعد دقائق وجد ملابس له علي الفراش فابتسم فبتاكيد هذه شقيقته.

ارتدي تلك الملابس واخذ طريقه الي الاسفل فوجد الخدم يحضرون طاولة الطعام وعليها كل ما لذا وطاب نظر لتجمع العائله وبتاكيد لم يخلو من شجار احمد وكنزي.

كريم بهدوء: اللي يشوفكو يقول مولدين فوق روس بعض.

كنزي بضجر: قوله يسبني في حالي يا كريم طول الوقت اللي انت مش موجود فيه بيديقني... عارف يا كريم طلبت منه فلوس رفض وعملهالي مناحه.

كريم: ليه ياعني؟.

احمد: الانسه المحترمه خدت مني 30 الف جنيه وبعد يومين جيه تطلب زيهم قال اي كلت بيهم بيتزا كلت بثلاثين الف بيتزا!.

كريم: انت مالك انت هتعد عليها الاكل! وبعدين انت بتجيب الفلوس دي من جيبك؟!.

كنزي بسعاده: والله مليا غيرك يا كريم ياحبيبي.

نظر لها بحنان واحمد بسخريه... اما عن ذلك المشتعل فماذا نقول؟ فهو يجلس بهدوء عكس النار التي بداخله.

بعد قليل جلس الجميع علي طاولة الطعام يمرحون وياكلون ولم تخلو الجلسه من نظرات اسد العاشقه لكنزي تلك المشاكسه، ولا من نظرات ريناد العاشقه لكريم تريد فقط ان ينتبه لها..

روايه غرام الاسياد.
بقلم: منه الله مصطفى.
اميـــرة القـلـم✍️.

اما عند تلك الغائبه عن الوعي فتحت عيناها السوداء عيناها لامعه بشكل مبهر، لونها غريب يجعلك تغرق فيها، بشرتها البرونزيه انفها الصغير الاحمر حمره طبيعيه، شفتيها المنفوخه طبيعيا حمراء لونها، جسدها متناسق فهي فاتنه بحق شعرها الاسود طويل يصل اللي بعد خصرها، لكن رغم جمالها فهو جمال حزين عيونها ذابله، وجهها به جروح كثيره جسدها الفاتن يحمل اثر العنف والضرب.

فتحت عيناها تنظر حولها بخوف واستغراب اين هي لا تعلم مكان غريب تنام علي فراش كبير، قامت بهدوء وتعب تنظر للغرفه الواسعه من حولها الوانها بين الابيض والاسود ممزوجه بجمال غرفه هادئه تبعث الطمانينه لكنها شعرت بالخوف والرعب مما تري حولها.

نظرت لذلك السيروم تخلع تلك الابره بيدها، تنزل من الفراش بهدوء نظرت لملابسها برعب فهي لم تكن ترتدي تلك الملابس؟!، لا وقت لتفكير احكمت حجابها علي رأسها تخرج من الغرفه تبحث عن اي باب لتخرج منه لكن صدمت عندما وجدت امامها ممر طويل به عددت غرف كثيره لا تعرف اين تذهب!.

غرام الاسياد، بقلم: منه الله مصطفى Where stories live. Discover now