غرام الاسياد .. الحلقة 5

32 1 0
                                    

روايه بقلم: منه الله مصطفى

‹"روايه...غـرام الاسـيـاد"›
_الحلقه الخامسه.

بسم الله الذي لا إله إلا هو وحده لا شريك له.
سُبحان الله وبحمده.
سُبحان الله العظيم.
استغفر الله العظيم.
صلوا على الحبيب المصطفى.
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

شعرت بشخص خلفها فكانت ستصرخ لكن كمم فمها، وسحبها بهدوء وهي تعافر وتحاول الافلات منه لكن دون جدوه، وصل بها إلى حظيرة الخيول وهي تحاول الافلات منه بخوف حتي ان دموعها بدآت بالهبوط.

وقف اخيرا يقول بهدوء: اهدي انا كريم.

شعرت انها تكاد تفقد الوعي من اثر الخوف الذي شعرت به، لكن همسه لها جعلها تتوقف عن محاولت الفرار او الصراخ.

كريم بهدوء: انا هشيل ايدي بس اهدي، متصرخيش.

افلتها تدريجيا ينظر لظهرها بهدوء، ثواني والتفت له لتتاكد من انه هو.

كريم بستغراب: انتي ايه اللي طلعك في وقت زي دا؟.

ريتاج برتجاف بسبب البرد والخوف: انا...انا كنت بشرب من المطبخ، شوفت خيل فكرته حرامه!.

كريم بدهشه: حرامي!، ولو حرامي خرجتي تسلمي عليه ولا اي مش فاهم؟!.

ريتاج: لا طبعا بس كنت عاوزه اشوفه علشان اصرخ او اي حاجه، ما ممكن اكون بتخيل!.

كريم: كنتي اتصلي على الحرس من تلفون القصر يتاكدو، مش تخرجي تتفقدي بنفسك.

ريتاج بخجل: مفكرتش كدا، انا بس كان كل همي ان في حرامي او لا؟.

كريم: خلاص مش هنتجادل كتير، بس بعد كدا ابقي اتصرفي بعقل.

ريتاج: ان شاء الله.

صمت الاثنان ينظران لبعضهم البعض دون حديث، خجلت من نظرته لها فانزلت بصراها الارض، فانتبه لنفسه.

كريم: يلا اطلعي نامي الوقت متاخر.

ريتاج: بعد اللي حصل دا معتقدش اني هعرف انام!.

ابتسم بسمه صغيره زادته وسامه: معلش بس مكنش ينفع غير كدا.

ريتاج: ولا يهمك، اي المكان دا؟!.

كريم: مزرعه الخيل.

ريتاج بدهشه: انتو عندكو خيل؟!.

كريم: ايوا...

ريتاج: انا نفسي اشوفهم واتعلم اركبهم.

كريم: الاتنين؟!.

ريتاج بخجل: بصراحه اه، انا ديما كنت بحب الخيل بس عمري مشوفتهم غير فـ التلفزيون.

كريم: اممم، ادخلي نامي وبكره هخليكي تشوفيهم لكن دلوقتي الوقت اتاخر.

ريتاج: شكرا، بعد اذنك.

غرام الاسياد، بقلم: منه الله مصطفى Where stories live. Discover now