روايه بقلم: منه الله مصطفى
‹"روايه...غـرام الاسـيـاد"›
_الحلقه السادسه.
بسم الله الذي لا إله إلا هو وحده لا شريك له.
سُبحان الله وبحمده.
سُبحان الله العظيم.
استغفر الله العظيم.
صلوا على الحبيب المصطفى.
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
كنزي بتنبيه: بتفكري في اي يابنتي؟.
ريتاج: ها لا مفيش حاجه كنتي بتقولي اي؟.
كنزي: بقولك هنعمل اي؟!.
ريتاج: يابنتي ما انتي اللي هتقولي انتي جيباني هنا علشان تساليني انا هنعمل اي!.
كنزي: سوري سوري، طيب بصي ياستي احنا يوم الجمعه بنفطر فطار مختلف.
ريتاج: ازاي ياعني؟.
كنزي: بصي كل واحد ليه دماغ كدا غريبه بصي هقولك وهنعمل سوا ونخبط واحمد ياكل.
ريتاج بضحك: لا متقلقيش انا بعرف اعمل شويه حاجات كدا.
كنزي: قولي والله؟.
ريتاج: والله بس قولي هنعمل اي؟!.
كنزي: بصي ياستي، هنبدا بكبير، عمي بيحب يشرب قهوته مع بسكوت بشكولاته (كوكيز) راجل رايق كدا، اما كريم فا بيعشق كيكة الشوكلاته ومعاها القهوه بتعته، واحمد بيحب سندوتشات البيض بالبسطرمه اعملي البيض وانا هحطها في الفينو.
خرجت ضحكه من ريتاج فاكملت كنزي: واسد بيحب سندوتشات ملخبطه كدا انا هعمله متقلقيش، وعمر بيشرب قهوه علشان ديما بيكون مصدع مع كاب كيك باشكولاته والفروله، يحيى بيحب الطعميه بالفينو والطماطم معرفش ازاي بس يحيي ليه دماغ كدا مع نفسه، وريناد بتاكل نفس اللي كريم بيكله بس بخلاف القهوه بتحب النسكافيه.
نظرت لها وجدتها تفتح فمها ببلاها فهي حقا لم تستوعب نصف الكلام التي قالته.
كنزي: فهمتي!. يلا بقا.
ريتاج: يلا اي؟.
كنزي: نعمل الاكل!.
ريتاج: اكل اي؟!.
كنزي: بصي انتي شكلك هنجتي لا فوقي كدا انتي اللي جبتيه لنفسك، تعالي وحده وحده وانا هسعدك 🙂.
روايه غرام الاسياد.
بقلم: منه الله مصطفى.
اميـــرة القـلـم✍️.
بعد وقت استيقظ كريم وتوضاء وصلا صلاة الضحي وهبط إلى الاسفل فوجد اسد يجلس على الاريكه ينظر امامه بشرود.
كريم: صباح الخير، مالك سرحان في اي؟.
اسد بنتباه: صباح النور، لا مفيش بفكر في حاله عندي في المستشفى متشغلش بالك انت، المهم قولي اخبارك اي؟ من ساعت مجيت من السفر مقعدناش مع بعض واتكلمنا.
أنت تقرأ
غرام الاسياد، بقلم: منه الله مصطفى
Mystery / Thrillerالله مؤلف القلوب، عندما تنظر إلي اثنان، تقسم انهم لم يخلقو لبعضهم ابدا، لكن تخلف كل التوقعات.. وتصدم بأنهم لم يخلقو إلي لبعضهم البعض. تلومني الدنيا إذا.. سميت من أحب.. أو ذكرته.. كأنني أنا الهوى.. وأمه.. وأخته.. هذا الهوى الذي أتى.. من حيث ما انتظ...
