دقائق مرت عليه و هو بهذه الحالة حتى شعر بِيد على كتفه نظر لِصاحبها ليجده شاب يحمل حقيبة جلدية سوداء
رفع يونغي حاجبه الايمن بِمعنى ماذا تريد ليردف الشاب بصوت صاخب
《انا جديد في هذه المدينة و أبحث عن هذا العنوان هل تعرفه؟》
رأى يونغي العنوان بطرف عينه و نفى له بِبرود و عاد ينظر للنافذة، لم يهتم يونغي لما هذا الشاب يسأل عن عنوان منزله
توقفت الحافلة في المحطة لينزل يونغي بسرعة قبل ان يزدحم المكان و حاول قدر الإمكان الا يصطدم بأي احد أثناء سيره في المحطة
خرج يونغي من المحطة و سار في شوراع دايغو المظلمة مع ان الوقت لم يتخطى العاشرة لكن الشوراع شبه خالية و الجو بارد بحق و الثلوج تملىء المكان و يونغي لا يرتدي ملابس ثقيلة تَقيه من البرد
《سيدي؟》
سمع يونغي صوت رقيق من خلفه إلتفت بِرأسه و لم يرى أحد و اعتقد انه يهلوس او ما شابه و قرر ان يكمل سيره و لكنه شعر بِيد صغيرة تمسك بنطاله لِيلتفت بجسده و ينظر للأسفل ليجد طفل قصير بِوجنتين ممتلئتين و شفاه ممتلئة و يرتدي ملابس شتوية كثيرة جعلته منتفخ و في غاية اللطافة
《من انت ايها الطفل؟هل انت تائه؟》
دنا يونغي لِمستوى الطفل و حدثه بهدوء
عبس الطفل بلطف و قال بصوته الرقيق
《أدعى جيمين و عمري ستة نجمات و انت سيدي؟ 》
《جيمين؟ انه اسم للفتيات،اين والديك يا صغير؟》
تجاهل يونغي سؤال جيمين عن اسمه فهو لا يحب ان يتعرف على أحد
عبس جيمين بخفة و قال بينما يرفع رأسه عاليًا حتى يرى يونغي فَفرق الطول بينهما كبير
《ا انا فقط اعرف امي و كنا نسير معًا لكنني الآن لا أجدها》
لمعت عينا جيمين البنية و كان سيبكي لكنه تماسك فهو ولد قوي كما تُخبره أمه
《حظًا موفقًا في إيجاد أمك يا صغير》
نبس يونغي بِعدم اهتمام و تجاهل تلك الكتلة الصغيرة و أخذ يسير في الطريق
نظر جيمين لِظهر يونغي الذي يبتعد و للشارع الفارغ و المظلم حوله ذرفت مُقلتاه الدموع لِتلطخ وجنتيه ركض بقدميه الصغيرتان بصعوبة بسبب الثلج و بمجرد اقترابه من يونغي تعثر بسبب الثلج و سقط على وجهه لِتعلو شهقاته و تملىء الشارع الفارغ
لحظات من البكاء و شعر جيمين بِيد كبيرة ترفعه و بجسده يحمل من على الأرض لِيستقر بين ذراعي الشاب ذو الشعر النعناني الذي تركه منذ قليل
《لما تَتبعني أيها الطفل غريب الاطوار؟》
سأل يونغي بابتسامة صغيرة ظهرت على شفتيه لأول مرة منذ سنوات بسبب منظر جيمين اللطيف و هو يشهق بهذه الطريقة
《لست غريب أطوار انا جيميني و أتبعك كي تبحث معي عن امي سيد قط》
《سيد قط؟ثم ما شأني بك لكي ابحث معك عن والدتك؟》
تعجب يونغي من هذا اللقب الذي أعطاه له هذا الطفل
《انت لم تخبرني بأسمك و انت تشبه القط لذا انت سيد قط ،و انت لن تترك جيميني وحده ربما يأكله الوحش》
نظر له جيمين بعينيه شبيهة الجراء يحاول نيل عطفه تنهد يونغي بتعب و توجه لمنزله الذي يبعد شارعين من هنا لِيبتسم جيمين بسعادة لان سيد قط لن يتركه وحده هنا
يتبع...
كيف اول بارت؟
كيف السرد؟
ما اوعدكم بِتحديث منتظم و سريع بس بحاول 🌚👍🏻
صح فيه شروط للتحديث غصب عني لانو كتير ناس بتقرا على الصامت🧐
60 فوت + 80 كومنت
من البداية روايتي ما عجبتك او حستها كرنج اطلع بهدوء بدون حكي سخيف مافي داعي لقلة الذوق🙂👍🏻.
YOU ARE READING
𝗠𝗼𝗼𝗻 𝗟𝗶𝗴𝗵𝘁 _𝗬𝗠
Teen Fictionفي منتصف فصل الشتاء يلتقي به ليكون ضوء القمر الذي يُنير ظلام ليله، فـَ هل سَيتمسك به ام سيُعيده إلى حيث ينتمي؟؟ "أُدعى جيمين و عمري ستة نجمات و انت سيدي؟" "جيمين ؟انه اسم للفتيات" "لِما تَتبعني ايها الطفل غريب الاطوار؟؟" "لست غريب أطوار انا جيمي...
𝚖𝚘𝚘𝚗 𝚕𝚒𝚐𝚑𝚝¹
Start from the beginning
