69 DAYS /30

37.5K 972 663
                                    

فضلا تجاهلوا الأخطاء الإملائية.

الفصل الثلاثون:  قُبْلَة الْٖخُلُودْ.

__________________

تراقصت كلماته على ألحان قلبي تسمح للأنوثتي التمايل على أوثار رجولته الملفتة للأنظار النساء وما أنا إلا غيورة بحق رجلي.

- دعني أكون لك إذاً!

جالت أنامل يديه تقيد عنقي جاذبا لشفتي بقبلة متقنة الوفاض تبرز هيمنة سلطانه على العذراء أمامه.

رفع خاصري ونهبه لقبلات عنقي لازال سائرا على حفاف
الأنامل وهي تسير على ظهري حين بدأ يزيح ما يسترني من ثياب.

تمردت يدي تفتح أزرار قميصه وقبلتنا تناجي اللسان بالحديث عوض الشفاه.

- فسوقك هذا سيرمي بك بالهاوية صغيرتي.

راقتني جملته للأبتسم على صفاح مقلتيه جاذبة عنقه نحوي.

- ما دمت معك سأخطو للجحيم مبتسمة
هالكي.

سار بخطواته لرويض الرواق تسحبه إحدى سلالم المحدودة على غرفة زجاجية تشع ضياء فصحة المكان.

مررت بصيرتي بحلول الأماكن المزينة بطراز أبيض حيث يتمركز السرير مشبك بخطوط عريضة رمقت مرئية السماء حيث يتثامل البدر ملقب برموق تلك الغرفة.

أخذت واجهتي لمنظور باب مخرجه لشرفة الغرفة جليست الهواء تمردت أنزل من على عميدي.

- تريدني جيون!

همهم وخمول الشهوة يبرز غفوتها بجفنيه المخدرتين.

- وأنا أريدك أيضا.

كانت جملتي بهجة عيناه وهي تفسر حديثه على منحناه
الخبيث تبسم يسعى للقاء منتظره.

شارفة خطواته على الجذب حيث سكنت قبالته ناظر هيئتي يحاول التنغم بسرقة قبلة من شفاهي إستضحكت بخفة أجاريه بأركان المكان.

- أحصل علي إذا وحينها يمكنك كسر ما تبقى لنا
من جسور سيادة العميد.

بدأ يخطو ليمسكني إلا أن حاصر هيئتي على الزجاج المرئي المحيط بالغرفة.

- هل أنت واعية بواقع ما نطقتيه قطتي؟

ذبلت جفوني ومن هول تَعَصف روحي مردت رموشي أومأ له بعينين تملئها رفوف خوف هلع حب طمأنينة وعشق.

69 DAYSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن