"تائهة بين طُرقات وِصَاله"
الفصل الاول: التعارف
_____________________
"السيد جيون"
هو صديق والدي.
أول من فتحت عيناي به في هذا العالم أعرفه منذ
نعومة أظافري، صحيح أنّ كِبرهُ عني مُوسع
إلا أني لا أرى مُفترق.ربما نحن كأطفال نولي كل تقديس لمن له
إهتمام بنا وهذا ما كان مني للصديق والدي.
لطفه، حنانه.وَلّد فِي نُطفة من حب.
ربما ذهب مع مرور الوقت.لاسيما أني لم أره منذ ولوجي لعمر الحادي عشر
و رُئْيتي له بعمر الثلاثين.
________________
ها أنا أقف أستنشق هواء بلدي بعد مرور تسع سنين
من هجري لها.بما أن والدي رجل أعمال فنحن كثيري ترحال في كل دورة من العام يجب زيارة بلد، وبكل مرة يجب السكن في موقع جديد.
وعلى سيرته ها هو يناديني.
-ريماس بما أنت شاردة هيا السائق ينتظر.
تقدمت إليه مبتسمة.
-آتية أبي.
وقفت أمام السيارة و والدي بجانبي نزل السائق
يفتح بابها.من أرسلها؟
هذا ما طرحته على نفسي لأننا لا نملك
فعليا أي سيارة هنا.بعد دلوفنا إنطلق السائق إلى وجهته.
لم أسأل أبي من أرسلها كل ما أشغلني هو النوم
وفعلا وضعت رأسي على كتفه أنعم ببعض الراحة.،،،،،،،،،،،
- طفلتي هيا إستيقظي وصلنا.
فتحت جفوني.
-هل وصلنا بهذه السرعة.
نزلت بعد نزول والدي وهو يتمتم
-هيا أيتها الكوالا أليس لكِ شُبْعْ من النوم.
أسدلت نفسي فور نزولي أحدق في الحي الهادئ
بثواني تعد على رؤوس الأصابع.-ريماس ما رأيك في المنزل؟!
تحدث والدي و نظره مسلط على قفل الباب
أنت تقرأ
69 DAYS
Historical Fiction(ROMANTIC) JEON JUNGKOOK. KIM RIMASS. ••••• ~+18~ «هُو خَطِيئَة إِقَْترَفْـتُهَا، إِلاّ أَنّ فِتْنَته تُبِيحُهَا» _مَا نَقُومْ به مُـحَرْم سَيْـد جُـيْون. _الأَشْيَاء المُحَرمة مَن تُهْدي لَذَة المُتعة صَغـيرتي. «أَنْتِ مَنْ بَد...