69DAYS /17

31.9K 1.1K 245
                                    

فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية.

الفصل السابع عشر: تَجَاهُلْ.

________________________

تجمدت دقات قلبي، وأضحى صوت نفسه الهائج ونفسي الضئيل ما يسمع، خائفة منه أجل لكن ليس لدرجة جعلي عاجزة عن الدفاع لما قمت بفعله.

أجل سيئة غيرتي سيئة لدرجة القتل ولا أنكر هذا لكن هو بعثرني بذالك يمكنني فعل ما يحلو لي.

- ومن تظنه سيفعل غيري سيادة العميد.

بزقت كلماتي كنوع من السخرية مأكدة لمعلومته تلك، إلا أن يده الخشنة وهي تضغط خصري أكدت لي عصبيته المخزنة.

شد خصري أكثر أشك أنه أصبح قاتم اللون كعيناه الجحيمية وهي تزاور كل لمحة من ملامحي، إستأصل الخوف فؤادي إلا أني لم أتنازل عن مبدئي.

تبسم بسخط ونطق بجنون.

- هل ويا ترى بدأتي بخسارة الرهان ألماستي.

علقت عيناي بجمرتيه ونطقت بهدوئ.

- أنا فقط طبقت ما قلته جينرالي.

زاد من قربي له حين بدأ يقتاد بخطواته لسريري، وتلك البسمة الخبيثة تشق شفتيه.

- لدرجة قتلي صغيرتي!

دفع جزئي العلوي على السرير لأصبح مسطحة، ثم قام بتشبيت يدي فوق رأسي وأنفه يلامس أرنبة أنفي حتى خالط أنفاسي بخاصته.

- كل شئ مباح سيد جيون في هذه المعركة.

تنهد بخفة.

- أنت تعلمي أني أكثر شئ أكره هو النار لما قمت بذالك همم؟!

شلت حداقيتي من عليه أرفعها للسقف الغرفة ثم عاودت النظر إليه.

- أعلم أنه أكثر شئ يضعفك، لذا فقط أريتك القليل
من اللهبان الذي إحتل فؤادي حين رأيتك
تراقصها جيون.

ضحك بخفة وكأنه يعلم.

- ألم تقولي أنك لستي غيورة ألماستي!

قلبت عيناي بلا مبالاة وهنا شددت يده التي إعتصرت خاصتي.

- أنا بالفعل لست غيورة، لكني جشعة وأخبرتك بذالك
أنا فقط طبقت ما قلته سيادتك إذا كنت سألتهب فعلي لهبك معي كي تستطيع تذوق مرارة الأمر.

69 DAYSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن