69DAYS /08

40.8K 1.3K 432
                                    

فضلاً تجاهلوا اللاخطاء الإملائية.

الفصل الثامن: خَطِيئَة.

_________________

- تايهيون أنا أقبل مواعدتك.

همست قولي له دون النظر حتى وجهت عدستي لتايهيون وكم كان مبعثر بحق، لم يقم بشئ حتى لم يجبني، حك مأخرة رأسه بخجل.

- أكنتي تفكري بي كل هذه المدة لتأتي بهذه الساعة ليلاً.

الجو أصبح غريب ماذا عساي القول الأن، لا كنت أفكر بأخاك عليه اللعنة.

- الأمر أني أردت إخبارك فقط، أعرضك ما يزال قائم.

تبسم يضع يده على رأسي يبعثر خصلاتي.

- أجل، وأنا ممتن لقبولك عرضي.

زينت شفتي إبتسامة مزيفة وكم أتقنتها.

- أجل.

ذهبت بعد ذالك أجر ساقي بالأرض أحاول لَمَّ نفسي المنهكة أفكر بكل ما حل بي، لما شعور الخنق يلف عُنقي مع أني أنا من لم أكن أريد ذالك.

أنا سيئة فقط سيئة!

وصلت غرفة إليا أعود مكاني، أحاول النوم ما بال عيناي تمطر الأن، وضعت كفي على فمي أحاول لم شهقاتي من الخروج.

لا أستطيع تكذيب أكثر أنا بالفعل أريده، كم أكره هذا لما لم ينطفئ ألم نرحل منذ 9 سنين لما وُلِدَ من جديد، هذا الحب مجرد خطيئة.

خطيئة قاتلة جداً ولا تقتل أحداً غيري!

أغمضت عيناي بعد ذبول طاقتي، حل صباح اليوم الموالي فتحت جفناي على صوت إليا المليئ بالحماس وهي جالسة فوق ظهري تبعثر خصلاتي كي أستيقظ.

- ريماس أيتها الكوالا إستيقظي كفاكي نوماً.

دفشت إليا عني لأستطيع رؤية شئ غير وجهها، جلست أستوعب مكاني، دعكت عيناي ببطئ.

- ماذا إليا أنا فعلاً منهكة دعيني فقط أنام.

- أيتها لعنة قومي سنتأخر عن الجامعة.

همهمت أقف مكاني ذاهبة للحمام، فور أن لسع الماء جسدي توالت ذاكرتي لليلة أمس.

- ما الذي قمت به البارحة اللعنة علي فقط كيف لي قبول هذا.

أذكر جيدا مصيبتي لكن... أنهيت الإستحمام توجهت لغرفة الملابس أنسق البعض إرتديت قميص أسود ضيق مع جينز بنفس اللون بينما أسدلت شعري، وضعت مرطب الشفاه ثم إتجهت لأقراط الأذن كأخر لمسة لمظهر اليوم.

69 DAYSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن