١ | خطوبةٌ مُفاجئةٌ.

3.1K 115 62
                                    

" بسم الله الرحمن الرحيم "
" اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد "
______________

-lovren POV-

أهلاً يا رفاق.أنا لوڨرين.

يسرُّني أنَّكم ستتابعون هذه القصّة..لن أثرثر أكثر لكي لا أفضح تقاسيم القصَّة، لذا دعونا نسترجع الذكريات معاً.

أنا الآن أتجهز لكي أخرج لملاقاة صديق طفولتي الّذي كان مسافراً، لذا دعونا نبدأ من هذه النّقطة.

"لوڨر هلَّا تبتاعين لي بعض الفواكه، سيزورنا صديق والدكِ وعائلته مساءً" وصل لمسامعي صوت والدتي مارابيل توقفني بعد أن كنتُ على وشك المغادرة لأعود بأدراجي إلى الداخل حيث كانت تجلس.

"اكتبِ ما تحتاجين على ورقة" قلتُ حالما دلفتُ صالة الجلوس حيث والدتي التي تشرب قهوتها وتتصفّح هاتفها كالعادة، كما لاحظتُ عبوسها بسبب أنّني دائماً ما أطلب منها كتابة ما تريد..بحقِّ الإله تريدني أن أحفظ كلّ ذلك غيباً.

"بحقّكِ لوڨرين ما ذاكرة السَّمكة هذه، مِن مَن اكتَسبْتِها؟!"

"اسألي جيناتكِ" قلبتُ عينيَّ أستمعُ لتذمّرها، أمي تنسى كثيراً ولسوء حظّي أورثتني هذه الصّفة..لا في الواقع أورثتنا هذه الصّفة جميعاً، حركتها التّالية دفعتني لأتبسّم برضى فقد التقطت قلماً وورقة لتكتب لي ما تحتاجه.

"أمّي، أرجوكِ اكتبِ بخطٍّ مثلنا لا أودُّ الشّجار مع أوريو في منتصف الظّهيرة" انزعاجٍ واضحٍ طغى على كلماتي لتذكّري موظّف المتجر المدعوّ أوريو..دائماً ما أتشاجر معه فقبل عدّة أيّام قرأ كلمةً على أنّها شتيمة وهي مجرّد نوعٍ من رقائق البطاطس.

هي طبيبة وكما هو معروف خط الأطباء حقاً لا يطاق ولا يُفهم منه كلمة، في حين انشغلت أمّي بالكتابة أعدتُ تفقُّد مظهري للمرّة الأخيرة.

ارتديتُ بنطالاً من الجينز الأسود الواسع وبلوزة صوفيّة باللون السَّماويّ، وتركتُ شعري اللَّيليّ منسدلاً على طول ظهرهي واضعةً شريطةً من اللون الأزرق أعلى غرّتي.

حسناً أبدو جذَّابة..!

أخذتُ خطواتي ناحية مخرج المنزل الخشبيِّ ناويةً ارتداء حذائي الَّذي كان أبيضاً بأرضيّةٍ منخفضةٍ بعد أن انتهت أمّي من الكتابة "أمي، أين ليدي؟" سألتُ بصوتٍ شبه مرتفع عن شقيقتي الّتي تصغرني بثمانِ سنواتٍ.

"في الثّانويّة..لم يحن موعد قدومها بعد"

لحظة..أليس اليوم هو السَّبت؟!..اعتقدتُ أن عطلتها كانت الجُّمعة والسّبت ، على أيّة حال أتمنّى أن الثانوية تكون جيّدة لها.

لَحنُ الجَوى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن