25

3.3K 241 243
                                    

!!WARNING: SEXUAL ASSAULT!!

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

!!WARNING: SEXUAL ASSAULT!!

.
.
.
.

واقِف جوار والدته يخفي يداه داخل جيوب بنطاله الأسود، مشتكيٌ رأسه من صداع نهشه أثر حديثها المتكرر في محاولةٍ لإقناعه..

ألقى بصره ناحيتها بِغتةً و هي تقول مُخفِيةً خلف ثباتها توترها من أن ينفجر بوجهها الأن أمام كلٍ هذا الملأ بالحفل :

"بُني، أنظر.. إنها تقف هناك قرب صديقتها.. سيكون من الرائع الذهاب إليها و فتح حديث معها.. إنها فرصةٌ لا تعوض.."

أنصت لها يرمقها بأعينٍ تحمل تضايقا تهابه، لكنها رغم ذلك أضافت :

"أنت الأن رجلٌ يجب أن يفكر بالحصول على أسرة، و فتاةٌ مثلها من عائلةٍ رفيعة المستوى ستكون الأنسبَ لكَ آكسيل"

قالت تبتسم بزيف، و ترتجف من الداخل.. تعلم أنه مطيع، هادئ و ليس أهل الإنفعال، لكنها تخشى أنها قد دفعت به إلى الحافة.

بلل شفاهه بلسانه يشيح بصره عنها.. راقبت جانب وجهه و فكه الحاد، تدعو أن ينصاع لها و يذهب..

ألقى نظرةً جهة الفتاة التي تحدثت عنها يراقبها عن بُعد، لقد سبق له و أن قابلها بتجمعاتٍ قديمة للعائلة.. لطالما شعر بتلميحات أهلها و أهله قائلين؛ كم سيكون من الرائع إرتباطهما.. لكنه لم يأخذ أيً من تلك التلميحات و الإيحاءات على محمل الجد.

إلا أنه ها هو ذا، بصدد شيء لم يعد مجرد تلميحات لا مفاد منها..

"آكسِ-

"في مرةٍ لاحقة أمي حسنا؟" قال بهدوء يتوارى خلفه إستياءه المكافِح لطرده بعيدا عن ظاهِره.

فلطيلة الأسبوع السابق لم تتوقف عن الحديث بشأن هذا.
لطالما كانت.. لكن مؤخرا قد زاد الوضع عن حدّه.
إنها تخطط لأن ترغمه بالزواج و في أقرب وقت..
يشعر بالضغط الشديد و الضعف و قلة الحيلة.

لكنه لزال يجهل ما تخفيه عنه من مخططات والِده الذي قد قرر بأن لا يترك مكاناً لإسمه بوصايا ثروته و يدفعه بعيداً عنهم إذا رفض الإرتباط بأنثى. والدته لا تهتم بميوله بقدر خشيتها بأن يخسر إبنها كل شيء، لذلك تسعى بأن تقنعه بالزواج في أقرب وقت.

YOU'RE JUST A PROSTITUTEWhere stories live. Discover now