20

2.3K 229 232
                                    

*لحظة لحظة لحظة لحظة! تخبرني أيها الوغد أنك جلست هناك ترمش به صامتا كطفلٍ ألهته الرضاعة بفمه عن الحديث؟*

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

*لحظة لحظة لحظة لحظة! تخبرني أيها الوغد أنك جلست هناك ترمش به صامتا كطفلٍ ألهته الرضاعة بفمه عن الحديث؟*

*دعني أشرح لك*
قال آنيل الجالس بسريره يقضم ظفر أصبعه متوترا منصتا لصوت سيث المتضايق عبر الهاتف.

*تشرح لي ماذا؟ أنكَ وصمة عار علي؟!! ماذا تريد من الناس أن يقولوا؟ صديق سيث روناس لم يتفوه بكلمة أثناء تعرضه للإهانة؟* صرخ به غير سعيد بما سمِع من آنيل.

فتذمر ذي النظارة يقول، *سيث ما الذي سأقوله لمدير عام بالشركة التي أعمل بها؟ فكر بمنطقية!*

فإستمع لسيث يضحك بسخط و يجيب،
*بمنطقية؟ تقول أن أفكر بمنطقية أيها العار؟ المنطقية هي أنكما هناك لستما تحت سقف الشركة، و أنت هناك لست مساعدا شخصي و هو ليس مديرا عام، بل فقط آنيل غارسِيا و أيا كان إسمه هو!!*

حك آنيل جبينه منصتا لأضافة سيث، "و حتى إن كان مديرا لا تصمت أيها العاهر"

آنيل، *حسنا أنظر، لقد حصل كل شيء بشكل مفاجئ لم أتوقع منه كلاما وقحا كذاك، أعني لم أكن مستعدا و أنا خجول سيث لا أجيد الحديث سأبدأ بالتلعثم و التأتأة خاصة و أن ڤالري كانت تشاهد"

سيث، *ما هذا العذر المذهل؟ لم تدافع عن نفسك لأن ڤالري كانت تشاهد؟*

آنيل، *سيث تعلم قصدي!!*

سيث، *لا، لا أعلم قصدك، كل ما أعلمه أنكَ ضعيف الشخصية و قليل الثقة بنفسك تسمح لأيً يكن أن يهينك بهذه السهولة و دون أدنى رد*

آنيل، *سيث تعلم أنني لست هكذا*

*بلى هكذا، منذ أن تعرفتَ على ڤالري هذه و أنتَ تعود للخلف! أم تجيد فقط أن تستعمل لسانك عندما أقوم بإخبار بيلي أنه شاذ و عبء على أمنا الطبيعة؟ هناك لسانك يجد جواباً لكل كلمة أقولها*

دحرج آنيل أعينه بالفراغ يقول، *أنتَ تخلط الأمور ببعضها الأن*

سيث، *أنتَ من يخلط الأمور، ففسرلي كيف كنتَ تنتظر منها هي أن تدافع عنك يا ضعيف الشخصية؟ ما دخلها هي بمؤخرتك المثيرة لشفقة؟*

آنيل، *سأغلق الخط ما أشعر به يكفيني لا أحتاج أي توبيخ مهين منك أنتَ الأخر منذ الصباح، إتصلت بك لأحكي لك لإنني كنت سأنفجر و أنت هنا تشتمني؟*

YOU'RE JUST A PROSTITUTEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن