13

1.9K 234 67
                                    

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.




أعينه المندهشة فوق الصورة لم تغادرها، فقد تركته متصنما حتى أنه لم يشعر بألتصاق آنيل و هينري به لمشاركته الرؤية.

آنيل قوس شفاهه و رفع حاجبه بإعجاب.

و هينري فقط أخذ يصفِر. "تملك الحق لردة فعلك، أعذرك"

قال هينري و سيث رفع رأسه بهما لزال عاجزا عن الكلام.

"أنظر إلى صدرها حرفيا يمكنني الاختفاء بينهم" أضاف هينري، و سيث عقد حاجبيه بإستياء يخفي شاشة هاتفه بصدره.

"كلا لا تنظر أيها المنحرف"

آنيل ضحِك ساخرا، "إنها فعلا تنشرهم بالمواقع الاجتماعية"

سيث ، "ستحذفهم قريبا لا تخف"

هينري، "لماذا؟"

سيث ، "لأنني أغار مثلا؟"

آنيل ، "ليست مجبرة لحذفهم لأنك تغار"

قال ثم جعد ملامحه بإنزعاج يضيف :
"و بحق السماء هل بدأت تغار من الأن؟"

سيث ، "أنظروا من يتحدث"

آنيل دحرج أعينه و سأل مجددا "ألم تقل أنك حذفت الانستاغرام و قيمتَه بنجمة واحدة؟"

سيث ، "و من سيتابِع نيكي ميناج و دوجا كات و ميغان و كاردي بي؟"

هينري، "أعطيني إسم حساب هذه الفتاة لو سمحت"

سيث رفع حاجبه به مراقبا إياه صعودا و نزولا بإشمئزاز "غادر الغرفة لو سمحت"

هينري، "هيا, المشاركَة تعني الإهتمام"

"قلت غادر لو سمحت" رفع سيث سبابته بوجهه.

هينري أطال النظر له و سيث أضاف :
"أنت لم تستطِيع حتى إيقاع ناتالي بإعجابك ظلت لك هذه"

هينري تنهد، "هل كان من الضروري تذكيري بها؟"

•••

"إذن.." قالت تشيح عنها خوذتها سامحة لخصلات شعرها أن تنسدل. "لقد ربِحت" و أضافت.

هو إبتسم يبتعد عن مقعد دراجته، و أردف : "جيد لكِ"

لِيا، "كان الأمر سيكون أكثر متعة لو تركتنا نتراهن على شيء"

YOU'RE JUST A PROSTITUTEWhere stories live. Discover now