8

1.9K 244 56
                                    

حملَق بالرسالة لثوانٍ ثم تنهد محركا إبهامه لإرسال جوابه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

حملَق بالرسالة لثوانٍ ثم تنهد محركا إبهامه لإرسال جوابه.

ڤالري:
-هل تستطيع المجيء؟

آنيل:
أسف، لكنني لن أقدِر.

________

وضع هاتفه جانباً و عاد لمراقبة السقف بالغرفة المظلِمة.
إنه متعب و كل ما يرِيده هو النوم الأن...أغلقَ جفنه و قبل أن يمر على هذا ثوانٍ سمِع صوت فتح باب الغرفة، عقد حاجبيه مستغرباً، فرق جفونه و من دخَل قد أغلق الباب و عاد الظلام لتخييم الغرفة بعد الضوء الخافت الذي تسلل عند فتح الباب.

"سِيث؟" نادى مستعجباً فسيث قال أنه سيظل لتنظيف الصحون.

"كلا" بصوتٍ حانٍ تحدث و متعب ثم إستلقى على سرير سيث.

آنيل تعرف عليه،
"بيلي؟لم أراك تشاركنا وجبة العشاء، لقد تركت لكَ حصتك" قال.

أخذ الأخر ثوانٍ ليجِيب، حتى قال "همم لم أريد"

"هل أنتَ بخيرٍ بيلي؟" تساءل آنيل بقلق و سمِعه يتنهد بعمقٍ.

"أولائك العهرة لا يكفون عن مضايقتي، خاصةً سيث، أعني أجل أنا أتقبل المزاح كافة الوقت و أعلم أن هذا هو طَبعه لكنني سئِمت من السخرية التي أتعرض لها من طرفِه"

تصنت آنيل بحرصٍ ثم سأل بإستفهام، "هل يضايقك بشأن ميولِك؟"

نفى بيلِي بالظلام، "كلا ليس ذلك، أنا لا أهتم عندما يصنع نكتةً عن ميولي أو يحاول مضايقتي أحيانا بشأنها، فليقل ما يشاء. الأمر أصبح خانقاً فقط لسخرية حول أي شيء يخصني، إنه صديقي المقرب و أنا متردد في مصارحته بشأن هذا"

صمتَ قليلا ثم أضاف، "هو حتى قام بمقاطعة فرصةٍ لي و لمايك صباحاً إلهي لقد كان قريباً مني جدا!!"

إستغرب آنيل، "مايك؟ قريب منك؟"

"أجل يا صاح" قال يمسك جبهته بين يديه
"ذاك اللعين لا أستطيع التوقف عن حبّه"

آنيل، "إلى متى سنكرر نفس الحديث و نقول أن مايك غير صالحٍ لك؟"

لم يجب بيلي، بل إكتفى الصمت و أدرك آنيل رغبته بأن لا يتحدثا أعمق بشأن مايك..

YOU'RE JUST A PROSTITUTEWhere stories live. Discover now