{  شركة راجح ال محسن }
دخل لمكتب ابوه من بعد ما كلمه السكرتير بأن ابوه طلب شوفته ، ولمح زول شخص يعرفه وكيف ما يعرفه وهو الي يعتبره بمقام ابوه وبابتسامه عريضه  ؛ سَمّ
ابو امير ؛ سمّ الله عدوك ، هالابتسامه لنا منها نصيب ولا لشوفة ابو عزيز ؟
تقدم امير يجلس وانظاره مابين ابوه وعمه ابو عزيز ؛ افا يالغالي كلكم عينين في راس .
لف بنظره على ابو عزيز من تكلم ؛ اسمعني امير ، اقدر اقولك بذي اللحظه صار بيني وبينك شراكة عمل يعني معك انت مو مع ابوك نفس كل مره ، وابوك كلمني وقال لي انك تقدر تقوم بالشراكة بأكملها من دون مساعدة الوالد ، وهذي شهادة حق انا اشهدها معك وانك بعون الله تقدر وما ينخاف عليك .
ناظرهم وهو  مذهول من الخطوه الي اتخذوه وهي شراكة امير مع ابو عزيز وكيف انه بدال ما تكون صفقه بينهم صارت شراكه ؛ كيف يعني ؟
ابو عزيز ؛ يعني بدال ما تكون صفقه ومعاملة تروح وتجي ، يكون لك اسمك في شركة " طيوف " وتصير لك 50% من الشركه ، يشهد علي اني ما تقدمت للخطوه هذي الا انا واثق فيك وانك قادر عليها يا امير .
اشر على خشمه ؛ ابشر وان شاء الله عند الهقوه ياعم .
ابو عزيز ؛ تبشر بالجنه ياولدي .
خرج من المكتب وهو مذهول تماماً ما توقع ولا لحظه ان ممكن يكون له نسبه في شركة ابوه كيف تكون في شركة ابو عزيز ، عرف غلاته عند عمه وكيف انه اعطاه النسبه وهو واثق فيه وبدون تردد حتى ، توجهه للقسم الي هو فيه ويشتغل فيه الي راح يكون اخر عهد له في ذا القسم اسبوع بس ، جلس على مكتبه وهو متحمس انه ينقل الخبر لفهد واكيد فهد بيفرح بخصوص ذا الموضوع وهو كان اكثر واحد معارض لفكرة الشغل عند اهلهم بسبب مشاكل نايف معهم ، لو ان راجح محبوب ولامره اذاهم سواءً في كلمه او فعل لكن امير وقف مع فهد وساند فهد الى ان الوضع زاد عن حده وقت رمى عليهم نايف كلامه وقت كان يعطي العامله راتبها " وبس هذا الي فالحين فيه اعتمادكم علينا ونصرف عليكم ، ما شقيت طول عمري علشان يجي يوم واصرف عليكم ، لكن حيل الله اقوى علشان راجح وخاطر اسماء ولا تفكرون بعمركم ان يجي يوم اعطيكم من حلالي قرش واحد من خاطري "
ومن لحظة نطق عمه بذا الكلام وهو يفكر كيف يرتاح هو وفهد من مَنّ عمه لهم ، وحقق له الله امنيته وصار يشتغل عند ابوه وبعد اسبوع بتصير له نسبه من شركة عمه ابو عزيز .

{ قصر العزام }
تقدم ناحية جناح العزام وهو مُحمل بمعلومات كافيه عن الاشخاص الي اشر له العزام عنهم ، دخل من بعد ما سمح له العزام بدخول ؛  جمعت معلومات عن الاثنين طال عمرك .
رجع ظهره على ظهر الكنب بشموخ وجبروت ؛ اجلس يانواف .
تقدم نواف ناحية الكنب يجلس وعينه ما نزلت عن العزام وكيف ان كل حركه يسويها العزام تجي على عين نواف غير اعتياديه وكأنها مميزه بالعزام فقط ، يشوف الشموخ الجبروت والغرور كاسي العزام من راسه لين اظفر رجله وكأن ما تليق هذي الصفات الا على العزام ؛ طال عمرك واحد منهم اسمه فهد بن نايف ال محسن عمره 22 مو موظف والثاني امير بن راجح ال محسن عمره 22 بعد يشتغل في شركة ابوه وحالياً ساكن هو ولد عمه في بيت اشبه بالفله طال عمرك باسم ابوه راجح بن بندر ال محسن والي يصرف عليهم عمه نايف بن بندر ، ما اعتقد الاسماء ذي مالك علم فيها طال عمرك .
ناظر بنواف بحده كون عيونه حاده ، يشبه عيون اخوه وحيل بعد ؛ ليان بنت فيصل ، ساكنه معهم ، لقانا مو حيل قريب لكنه مو بعيد ، ابي منك يانواف تروح لمسكنهم بكرا والي بتسويه هناك بقوله لك في وقتها ، ووالله العظيم لو يوصلني طرف علم انك قربت منها او لمستها ابسط اللمس اني لأفرق راسك عن جسمك وانت تعرفني زين يانواف .
مايعرف ليه على كثر كرهه لابوها  الا انه ما يسمح ان احد يلسمها او ان فقط يمسك يدها ويجنّ جنّونه لو عرف ان فيه احد غريب لمسها ، وحتى وقت عرف سكنها مع فهد وامير حاول انه يمسك اعصابه لفتره بس علشان ما يخرب مخططه بالكامل .

~ بعد صلاة المغرب ~
{ بيت فهد وامير }
جالسه على السرير تسمع كلام رتيل الي مالها غير ساعه قايمه وعيونها فيها الدموع لكنها محافظه على هدوءها وتحاول تقنع ليان ؛ ليان تكفين بس نروح ساعه وحده على الاقل نحضر على العزا بعدين نرجع تكفين .
تنهدت من اقناعات رتيل الي مالها فايده بنظرها ؛ رتيل كلامي مفهوم ، ما راح اروح انتي ودك تروحين روحي ما اقول لا بس انا لا ، ولا ترجعين تحاولين تقنعيني .
ميلت شفايفها بزعل ؛ وليش يعني ؟
ناظرت رتيل بذهول ؛ انتي اول وحده تعرفين وش اسبابي الي تمنعني ومع ذلك تسألين ؟ تعرفين ان اهلها يكرهوني وتاركيني السبب في بعد حليمه عنهم وحتى انتي نفس وضعي لكن تركوني انا السبب وتبغيني اروح ، والي خلقني ما اروح لو ايش .
رتيل ؛ ليان الله يخليك كلها ساعه بس يعني ونرجع لا تصيرين عنيده تكفين .
ليان وهي مصره على كلامها ؛ لا يعني لا ، روحي انتي .
كانت بتتجه ناحية الباب ولكن التفتت من تذكرت ؛ رتيل ، وين كنتي وقت صار الحريق ؟ لما شفتك كنتي لابسه عبايه ووراك كان امير وفهد ؟ وين كنتي ؟
بدون شعور صارت رتيل تقولها كل الحادثه الي صارت معها وكيف ان امير انقذها وانها جات لبيته وهو الي ساعدها وهو بنفسه الي رجعها وما وعت الا على صرخة ليان ؛ رتيييل ! كل هذا يصير وما تقولين لي ؟ وين انا علشان تروحين من دوني ؟ هل بقولك لا اذا طلبتي مني ؟ " وبصراخ " انطقي ؟
توترت رتيل صح انها توقعت ردة فعل ليان مشابهه مثل كذا لكن ما توقعت العصبيه الي هاجمتها فيها ليان ؛ كنت بعتمد على نفسي مره وحده بس وليان انا شفتك تعبانه ووراك يعني شغل غير دوام المدرسه يعني ما راح ترتاحين ورحت يعني...
كانت بتكمل تبرير وبتنطق بأي تبرير يجي في مخها لكن قطعت كلامها كله وغمضت بعيونها بقوه من صراخ ليان ....

( 1500 كلمه + قراءه ممتعه 🤎)
تفاعلكم ياحلوين ، الكومنت موجود اكتبو كل شي لاحظتوه ، واي حدث عجبكم 🤍.
حسابي انستا ؛ s__32g
حسابي تيك توك ؛ s__32g
تشرفوني حياكم 🍂.

~ أحبك لو طالت المسافات ‏ واهيمك لو على مر الأزمان ~Where stories live. Discover now