{قصر  العّزام }
دخل وعلى ثغره طيف ابتسامه ويحس بإنجاز عظيم من الي سواه اليوم الصباح ؛ نفس ماطلبت طال عمرك نفذناه والحريق واشعلناه ، تامر على شي غيره ؟
كان يراقب كل الحي الي موجوده هي فيه وشاف ركوبها مع اشخاص يمكن هذي اول مره يشوفهم ؛ معلوماتهم واتفه تفصيل عنهم يوصلني بعد ساعه .
ناظر العزام بعدم فهم ؛ مين طال عمرك ؟
اشر باصابعه عليهم من شاشة جهازه وتقدم وناظر فيهم وعرف واحد منهم وكيف مايعرفه وهو الي حرق قلبه على حب حياته ؛ تامر طال عمرك ، غيره ؟
هز راسه بالنفي ويده مستنده على عصاته الي كان رأس الاسد منحوت في اعلاها ؛ ماتقصر يانواف .
خرج نواف من عنده وهو الي كان من عمر 15 وهو عند العزام ، من لحظة تواجده بينهم من اول اسبوع وهو يشوفه قدوته في الحياه ومثله الاعلى بقوته وجبروته في دنياه وكيف انه قرر يصير ذراعه اليمين وبعد عدة اختبارات صار بالمنصب الي هو يتمناه ذراع العزام اليمين ، كيف انه اشعل بحريق في عمارتهم الي ساكنين فيها بدم بارد وكان وده واشد امنياته لو ترك ليان في ذا الحريق واحرقها كلها لكن من طلب العزام بأن الاذى مايصيبها هو نفذ اوامره بدون تردد حتى لو كلفه ذا الشي حياة امه وكان اعتقاده الكامل ان رتيل في الحريق ويصير ليان تحترق بالكامل على صديقتها وهذا ظنه للان بأن النيران ما احرقت امه وبس وحتى رتيل راحت معها .

{ في بيت ابو فهد   }
كانت منصدمه وتناظر بجوالها بذهول من سمعت الخبر الصاعق الي وصلها من احد المعلمات الساكنين في حي ليان ورتيل ومن لحظة معرفتها باحتراق العماره وهي مو مصدقه ابداً ، صح انها ما تكن ذاك الشعور لرتيل وليان لكن خبر موتهم وبطريقه مثل كذا تجبرها على الصدمه ، ما تعرف كيف اتصلت على فهد لكن الي تعرفه انها ودها تحكي الي بداخلها لان اساسا لا تيّام موجود ولا جيلان وحتى ابو فهد في شركته وماحولها احد وتعرف ان فهد فاضي ويمكن نايم وتتمنى انها تلاقيه صاحي لانها ما تتحمل السكوت ابداً ، ردت بلهفه من سمعت صوته ؛ فهد امي .
ناظر فهد امير وليان الي على الطاوله وهو مستغرب تماماً من اتصال امه في ذا الوقت ؛ ياعيونه ، غريبه تتصلين علي ذا الوقت مو مداومه اليوم ؟
ام فهد ؛ ماكان عندي شي مهم اليوم وحسيت اني لازم ارتاح .
فهد ؛ آمريني .
ام فهد ؛ مادري كيف اقولك ياولدي او بأي حق تعرف  ، بس حسيت اني بنفجر لو ماطلعت الي في خاطري .
قام فهد من مكانه وهو  شاك بأن الموضوع خاص ؛ امي موضوعك خاص ؟
ام فهد ؛ لا ياولدي مو خاص اساساً ما ظنتي تهتم .
جلس فهد على الكرسي من جديد وهو يحس بأي لحظه يبموت في ارضه ؛ امي انطقي نشفتي عروقي ، ليش صوتك كذا مين مضايقك ؟
ام فهد ؛ محد ضايقني كثر ماضيق خلقي ذا الموضوع ، قبل شوي كلمتني وحده اعرفها ساكن بحي ليان اذا متذكرها ، ليان بنت فيصل ؟
رفع فهد عينه على ليان وهو منتظر امه تكمل وكأنه شبه فهم الموضوع ؛ اي امي اعرفها .
ام فهد ؛ امي اليوم صار حريق بعمارتهم وقالو ان مافيه احد طلع سالم من الحريق .
فهد وكانه عينه على ليان ؛ الله يرحمهم امي ، كلنا ماشيين مع ذا الطريق ومافي احد منا باقي غير وجه رب العالمين .
ام فهد ؛ اعرف يا امي انت لكني انصدمت من موتهم وبحريق يالله بحسن الخاتمه .
فهد ؛ بعد طولة عمر يالغاليه ، تامرين على شي ؟
ام فهد ؛ وش تسوي ؟
فهد ؛ افطر يالغاليه .
ام فهد ؛ الا وينه امير بس ، ما اسمع له حس ؟
ناظر امير ؛ هذا هو قدامي .
ام فهد ؛ عطني اكلمه .
ترك فهد جواله على الطاوله وحطه على السبيكر ؛ يسمعك امي.
ام فهد ؛ يالقاطع ما تقول عندي امويمتي اسلم عليها وما كأني امك الثانيه ؟
ناظر بذهول  من حركة فهد ؛ لبيه يالغاليه ، مو قطع ورب البيت بس اشغلتني الدنيا ولا في احد يقطع عن ذا الوجه ؟
ام فهد ؛ اي اي تعطيني  كم كلمه وبعدها تختفي .
امير ؛ لاه لاه ما هقيتها منك يا ام فهد ، اختفي الي بسببها عشت على الدنيا .
ام فهد ؛ الله يحفظك يالغالي لا تختفي خلني اسمع حسّك .
امير ؛ سَمَّي يالغاليه ما اقولك لا .

(1500 كلمه + قراءه ممتعه 🤎)
بارت لعيون غاده 🤍.
التفاعل ياحلوين ، الكومنت موجود اكتبو رائيكم حول الروايه بشكل عام ، مين الشخصيه الي استوطنت قلوبكم 🍂.

حسابي انستا ؛ s__32g
حسابي تيك توك ؛ s__32g
تشرفوني حياكم ✨.

~ أحبك لو طالت المسافات ‏ واهيمك لو على مر الأزمان ~Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang