{ عند ليان الصباح }
قامت وهي تتصبب عرق من الكوابيس الي ما تتركها وتحاربها وسط نومها واتجهت ناحية الحمام تاخذ لها شاور وطلعت من الحمام بعد نصف ساعه بالضبط طلعت اخذت شرشف الصلاه وصلت صلاة الفجر وسلمت يمين وشمال معلنه انتهاء صلاتها ، قامت من مكانها متجهه ناحية غرفة رتيل من امس ماشافتها ومو من عادة رتيل ابداً ان ليان تقوم قبلها ، دخلت غرفة رتيل وشافتها متغطيه بالبطانيه وشكت انها سهرت امس وما نامت بدري علشان كذا ما قامت ، سكرت باب الغرفه بهدوء متجهه ناحية المطبخ بتسوي هي الفطور هالمره دام ما عندهم دوام او بالاصح مايدامون الخميس الا اذا كان عندهم اختبار او مشروع يتم تسليمه غير ذلك يغيبون ، قررت انها تسوي فرنش توست هالمره دام رتيل تحبه وهي تحبه دورت مكوناته في المطبخ وحصلت البعض والبعض الاخر مخلص تنهدت واتجهت ناحية غرفتها تلبس عبايتها علشان تروح للسوبر ماركت القريب منهم قبل ما تصحى رتيل اخذت الفلوس وطلعت من الشقه وكان على خروجها نواف بوجهها الي كانت دايم تصبح عليه لكن هالمره حست بنفور منه وعادت عليها ذكرى كلامه " اخ يانواف بلسانك تَغير مكانتك عندي " وتجاهلته ونزلت متوجهه للسوبرماركت وبعد مرور 10 دقايق بالضبط وصلت ، راحت تدور اغراضها وبربع ساعه جمعتهم راحت للكاشير تدفع حسابها واخذت الاغراض وطلعت متجهه ناحية البيت وبعد مرور تقريبا 7 دقايق بالمشي وقفت مكانها من شافت الجموع قدام عمارتهم مستنكره سبب الاجتماع ما عهدت بحياتها ان يكون في اجتماع قدام العماره مثل كثرة الجموع الي قدامها مشت توقف بالقرب منهم ورفعت عينها مثل الباقي وطاحت عينها على عمارتهم تحترق ، تشوف كيف النيران مشتعله قدام عينها واول ماجاء في بالها رتيل ، اكيد انها نايمه الحين ولا حاسه بشي بتاكلها النيران وهي نايمه كان هذا ظنها ، رمت الاغراض وركضت تتخطاهم لكن استوقفها يد رجل الاطفاء يمنعها من العبور وصرخت بوجهه ؛ مو بكيفك اختي جوا العماره تكفون طلعوها من هنا تكفون . كانت تترجاهم لعل وعسى يسمعونها وجاء واحد يركض من رجال الاطفاء يتقدم لناحية الرجل الي عند ليان واسترسل بكلامه على مسامع ليان ؛ العماره مافيها احد بس لقينا جثه فوق و للحين ما عرفنا مين صاحب الجثه .
تأكدت انها رتيل لانها شافت نواف طالع من الشقه واذا على كلامهم مافيه غير جثه وحده يعني ان حليمه مع ولدها والجثه ذي لرتيل كان هذا تفكيرها ، رجعت بخطاويها مو مصدقه ان رتيل تروح وتخليها لحالها مو مصدقه ان نهايه رتيل حريق يتأكل بجسدها مو مصدقه كل هذا ابداً وكانت تكرر في نفسها مستحيل رتيل تروح وتخليني رتيل وعدتني ، طاحت على ركبها تناظر كيف العماره تتأكل من الحريق تشوف كيف النيران مشتعله ، غمضت عيونها بقوه من حست بأحد يحضنها من الخلف تخاف تلف بوجهها وتخيب ظنونها اخاف ان يكون كل شي صدق وان رتيل راحت ، لفت بوجهها وصُعقت من شافتها هي والله هي يارب اذا حلم لا تصحيني يارب ، صارت تتحسس وجهها وحضنتها بكل قوتها شدت عليها وكأنها تقول ادخلي بضلوعي وانا بوجه الدنيا ماتمسّك بضرر
شدت عليها اقوى من اول ودفنت وجهها بشعر رتيل تتحسس ريحة شعرها بأنفها وكأنها تثبت لنفسها ان رتيل معها ما راحت ، وسرعان ما بعدت عن رتيل من تذكرت شي مهم وركضت تتخطاهم وبأنشغال رجال الاطفاء قدرت تدخل العماره واتجهت ناحية شقتهم وكانت بتدفع برجلها الباب لكن استوقفت مكانها من اليد الي سحبتها ناحيته تمنعها من الدخول وصرخ بوجهها ؛ مجنونه انتي فقدتي عقلك بتدخلين امشي قدامي اشوف .
صرخت بوجهه وبترجي ؛ مو على كيفيكم بدخل ولا تقدر تمنعني فاهم انزل انت ، فهد لازم ادخل بجيبهم تكفى ياأحترق معه ولا يحترق هو تكفى  . وسحبت يدها منه بقوه ودفعت الباب برجلها وكان عندها القدره انها تكسر الباب برجلها لي كون جدران العماره متهالكه من زمن ، ركضت ناحية غرفتها ودفعت الباب برجلها تدخل وطاحت عينها على طول لناحية الطاوله الي في ركن الغرفه وعليها الصندوق واتجهت بسرعه تركض تاخذه وكانت بتنزل لو تَذكُرها لصندوق رتيل واتجهت بسرعتها لغرفة رتيل تدفع الباب برجلها وماكان صندوق رتيل واضح واتجهت ناحية الدولاب تفتحه بالمقبض الحديدي الي عليه وكانت ناسيه تماما سخونته العاليه لكنها ما اهتمت وفعلاً فتحته وطاحت عينها على الصندوق الثاني واخذته وشافت كيسه على سرير رتيل واخذتها تحط الصناديق فيها وركضت تخرج من غرفة رتيل لكن بسبب النيران المشتعله وفقت مكانها لانها تحاصرها من كل جهه ، طاحت عينها بعين فهد الواقف قدامها وكان معطيها يده علشان تتمسك وتقدر تطلع وماهي الا ثواني ومسكت يده وسحبها لجهته ، كان قُربها منه هالمره شديد وكان ماسك يدها التفت حوله يدور مخرج لهم وفعلاً لقى مخرج لك لو خرجو اثنينهم موازيين لبعض بكذا راح يتأذى واحد منهم والاغلب بتتأذى ليان لانها بتكون بجهة الحريق ومايمديهم يتبادلون في ذا الوقت الضيق ، شدها ناحيته يقربها منه اكثر وهمس بأذنها ؛ سَمَّي بالله .
شاف شفايفها تتحرك دليل انها قالت مثل ما طلب ، حاوطها بيده من ورا خصرها يرفعها له بحيث رجولها ما تلامس الارضيه وبهمس ؛ الرقبه موجوده .
فهمت مقصده بأن تتمسك برقبته لكن خجلها منعها وغمضت عيونها بقوه تحط جبينها بين عُنقه وكتفه ، كان يمشي باستعجال خايف انه يتأذي ومعه ليان ماوده يجيها ضرر وهي معه واستعجل بمشيه اكثر مع الدرج وابتسم من حس بيدها تلتف حول عُنقه وخرج من العماره ، نزلها بحذر وما غابت عنه يدها المحترقه مسك يدها وبهمس ؛ توجعك ؟
هزت راسها بالنفي ومشت متوجهه ناحية رتيل الي اول ماشفتها دفعتها بكل قوتها على ورا ، ضحكت ليان من دفعة رتيل الي لو ما وزنت نفسها كانت بتطيح ؛ شفيك ؟
كانت تتقدم لرتيل لكن رتيل مستمره بالدفع وكأنها انتظرت رجوع ليان للحريق علشان تنهار بالكامل ، استمرت بالدفع لين رمت ليان الكيسه في الارض وثبتت يدين رتيل بقوه ؛ رتيل !
ارتمت رتيل بحضنها لو ماكانت يد فهد ورا ظهرها كان طاحت هي ورتيل فوقها ، ناظرت فهد وراها ورجعت ناظرت رتيل الي بحضنها وشدت عليها ؛ رتيل ، شوفي انا معك .
شافتها كيف تدفن راسها في حضنها وكأنها ما ودها تسمع ليان ، بعدتها ليان عنها بمسافه بسيطه حتى تشوف وجهها وضحكت بخفيف ؛ رديناه لك .
دفعتها رتيل بقوه وهالمره مسكها فهد لان دفعة رتيل كانت قويه ، ناظرت برتيل بتمثيل للحزن ؛ توني طلعت من الموت ، كذا تعامليني ؟
شد عليها فهد ، وناظرت بعيونه وفهمت ان شدته ذي على كلامها وهزت براسها ورجعت ناظرت رتيل وسألتها بهمس ؛ شفيك !
كانت عيون رتيل تنهمر من الدموع ، خافت وخوفها اتلف اعصابها لدرجة انها كانت بتدخل ورا ليان لكن ايد امير الي منعتها من انها تروح وجلس مثبتها بحضنه وهي منهاره في حضنه ، دفعت ليان هالمره وكانت تتكلم من بين دموعها ؛ ليه ليه ترجعين ليش ليان .
ليان ؛ خلاص شوفي انا موجوده هالحين معك ، ليش البكي ؟
تقدمت وقبّلت عيون رتيل ؛ خلاص وقفي بَكي .
مسحت دموعها بكُم عبايتها وابتسمت بخفيف .
نزلت ليان للكيسه الي في الارض ، يهون عليها تحترق معهم ولا يحترقون من دونها لانها ثمينه وبالحيل على قلبها م تقدر تكابر وتقول صندوق عادي لانها تعرف انه مب عادي عندها ابداً ،

( 2000 كلمه + قراءه ممتعه 🤎)
تفاعلو بالكومنت علشان اعرف اذا ودكم اكمل 🤍.
حسابي انستا ؛ s__32g
تشرفوني 🍂

~ أحبك لو طالت المسافات ‏ واهيمك لو على مر الأزمان ~Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin