الحلقه الرابعه والعشرون ...

59 1 0
                                    

فتحت ميلار عيناها العسليتين الجميلتين ونهضت من مكانها وهي تتثائب ومن ثم أتى لأنفها رائحة جميلة ... لتنهض من مكانها وتدخل إلى المطبخ وترى سيرين تعد الإفطار ويارا التي تقوم بمساعدتها ...
لاحظت سيرين وجودها وقالت بابتسامه : صباح الخير ...
ميلار بمرح : ايه ده ايه ده ايه ده ... ايه الحلاوة دي ايه الطعامه دي ...
يارا بمزاح : يا بكاشه متقوليش كده مش هنجبلك ولا مليم ...
ميلار بتفاجؤ مصطنع : الله ليه كده بس ...
سيرين بتفكير وتساؤل : هي لِمدا مجتش ؟؟؟ ...
ميلار : معرفش ...
يارا بابتسامة شر : خلونا نروح نشوفها في غرفتها نشوف إذا جت ...
أطفأت سيرين على الطعام واردفت : يلا بينا ...
ذهبوا جميعهم إلى الغرفه وقامت يارا بفتحها ليتفاجأن جميعهن ...
ميلار بدهشة واستغراب : هي لِمدا بتنام بالطريقه دي ...
يارا : لا هي مبتنامش كده ...
ذهبت يارا إليها وحاولت إيقاظها لتراها تتنفس بصعوبه ... فُزعت من ذلك وقامت بوضع يدها على جبينها لترى أن درجة حرارتها مرتفعه للغايه اردفت بفزع : يالهوي يالهوي يالهوي ...
سيرين بخوف : مالها ؟؟؟
يارا وهي تتجه خارجاً مسرعه : مش وقته انا رايحه على الصيدليه ...
ذهبت يارا إلى الصيدليه وأحضرت بعض المحاليل والأشياء التي تلزمها ...
وعادت مسرعه وقامت بعلاجها وإيصال المحاليل لها ...

بعد مرور فترة من الوقت ...
بدأت لِمدا بفتح عيناها ببطئ لترى صديقاتها أمامها رفعت يدها لتمسك برأسها وعندما قامت بتلك الحركه جذب سلك المحلول المتصل بيدها وقد كان سيقع ولكن يارا لحقت بإمساكه وقالت : بالراحه بالراحه مش كده ...
نظرت لِمدا ليدها لترى خيط المحلول موصول بيدها رفعت يدها الأخرى لتقوم بفكه ولكن يارا منعتها واردفت بغضب : ايه ايه ؟؟ انتي اتجننتي .. انتي تعبانه خلي ده مكانه متحركيهوش ...
سيرين بحزن : ايوه يا لِمدا خليه لما يكمل ... يارا كلمتنا انك عندك هبوط حاد وكمان .... ايه كمان ...
يارا بجديه : ضربة برد شديده ...
لِمدا بغضب : تمام وانا اعمل ايه هفضل كده لحد امتى ...
يارا بمعانده : لما تبقي كويسه ...
سيرين بضحك : يبقى أنا وميلار هنمشي ...
يارا باستغراب : انتي وميلار ؟؟؟ هتروحوا فين ؟؟
ميلار بابتسامه واستفزاز : سيرين هتشتغل معايا اصل هي قدمت في شركتي على أنها مترجمه ...
يارا بتمثيل اليأس والحزن : يبقى كده الشركه هتنتهي ...
سيرين بضحك : الله ليه كده ؟؟؟
لِمدا بتساؤل : وهما قبلوكي ؟؟؟ ...
سيرين بابتسامه : لا لسه ...
ميلار بفخر : أكيد هيقبلوها لأن واحده من أفضل المهندسين هناك وصت عليها ...
يارا بتمثيل القرف : يلا الله يسهلكوا طريقكوا وكمان يعينهم عليكوا ...
ميلار باستعجال : امشي يا سيرين امشي ملكيش دعوه بيارا خليها تقول اللي تقوله ميهمناش ...
سيرين بدلع بغرض الإستفزاز وهي تؤشر بيدها : يلا بيباي ...
ضحكت يارا عليهن ثم اردفت لِمدا بجديه : وكمان احنا يلا نبدأ ...
يارا باستهبال : نبدأ ايه لا مؤاخذة ؟؟؟ ...
لِمدا بجديه : نكتب شروطنا ...
يارا باستعباط واستهبال شديد : اه اه اه ماهما كتبوا شروطهم وخلاص احنا نعمل ايه ... اااااااه قصدك نشوف ونقرأ شروطهم مش كده قولي كده من الاول ... ، ونظرت يارا بعيداً عن لِمدا
ظلت لِمدا تنظر لها نظرات جديه مخيفه للغايه وظلت صامته .... نظرت لها يارا لترى ما حصل لها لِمَ لا تتحدث وفضول منها لترى تعابير وجهها ظناً منها انها ستيأس منها وتنام ... ولكن بمجرد أن نظرت لها ورأت تعابير وجهها حتى خافت وذهبت إليها واردفت بخوف وهي تحرك يدها بشكل دائري فوق رأسها : تف تف تف تف تففففف ... أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ... فلتخرج اخرج ....
نظرت لها لِمدا على نفس التعابير محاولة كتم ضحكها ...
تابعت يارا على نفس خوفها : مالك يا لِمدا .. الله متخليش الشيطان يغلبك ...
خلاص انا كنت بهزر معاكي بس والله احنا هنكتب شروطنا تخافيش انا فاهمه ...
لِمدا بإبتسامه جميله على عكس تعابيرها قبل لحظات : كويس كده يلا نبدأ ...

انتهاء الحلقه الرابعه والعشرون ...

                         .. ( بقلمي  // ليرا عبد العزيز ) ..

رواية الإيجاد الجزء الأول للكاتبة ليرا عبد العزيز जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें