وذهبت إلى يارا ...
كانت يارا قلقة جداً وبمجرد أن وصلت لِمدا إليها التفت إليها
واردفت بتوتر كبير : طمنيني عملتي ايه ...
لِمدا بضحك وسخريه : عملت ايه يا مجنونه هو انا كنت في امتحان ...
يارا بتضخيم للأمر : كنتي في اصعب امتحان ، وتابعت بتذمر : قوليلي يله..
اعطت لِمدا الورقه إلى يد يارا ...
اردفت يارا باستغراب وغباء : ايه دا ؟؟
لِمدا بضحك : شوفيه يا مجنونه ...
نظرت يارا للورقه و هي تضيق عيناها وبمجرد أن قرأت عنوانها حتى فتحت عيناها وشهقت بصوت عالٍ جداً حتى أن لِمدا فزعت من شهقتها وضربتها على كتفها ضربه خفيفه واردفت باضطراب من النظرات المتوجهه إليهما من شهقتها العاليه تلك : مالك في ايه ؟؟...
يارا بعينان مفتوحتان وصوت عالٍ وهي تضخم الأمور : انتي سمعتي هما بيقولوا ايه :
لِمدا بصوت منخفض مسموع وهي تحدها بنظرات غاضبه : وطي صوتك يخربيتك فضحتينا ...
يارا وهي على نفس الوتيره : اوطي صوتي ليه يا مجنونه دا كنز و كنز كبير كمان ...
لِمدا بغضب : أنا المجنونه والله ما مجنونه غيرك هنا ... ايه الكنز الزفت اللي بتقوليه دا ؟؟
يارا بغضب : كنز زفت ؟؟! انتي مجنونه ؟؟ انتي اكيد مجنونه من غير ما تقوليلي دول عيلة سافوردا ازاي تقولي زفت كدا ...
لِمدا بغضب كبير : والله ثم والله لو هتبتدي هبلك الاهبل ده لهقتلك مرتين مره على الصبح ومره على هبلك ده ...
يارا باستعباط : ليه هو في انسان بيموت مرتين ... اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... سيبيك من ده ... قوليلي انتي وافقتي مش كده ...
لِمدا ببرود : هفكر يومين واقولهم بعدها بس ....
يارا بمقاطعه وغضب : هو انتي لسه هتفكري انتي هتوافقي من غير تفكير فاهمه ؟؟
لِمدا ببرود وهي تنظر لها : و اوافق من غير تفكير ليه ؟؟
يارا بغضب : انتي بتستعبطي يا بت دول عيلة سافوردا !! فاهمه يعني ايه سافوردا ؟؟؟ سافوردا أغنى عيله في العااااااالم
لِمدا بمقاطعه وغضب قليلاً : من أغنى ... بعدين مالك بتضخمي الامر كده ليه ؟؟
يارا بغضب : انا مش بضخم اي حاجه .. من اغنى من اغنى عادي مفيش مشكله ... بعدين هي هتوقف على اغنى ولا من اغنى دول معروف عنهم اللباقه وكمان القوانين الملتزمين بيها وكمان رجالهم بيكونوا عارفين السيف والمبارزة وركوب الأحصنة وحاجات كثير كمان وكمان بنات عيلتهم اللي بيكون
لِمدا بمقاطعه وغضب: خلاااااص ليه بتقولي كل ده هو انا هروح اتجوز واحد منهم ما تبطلي يا بت ....
سمعت صوتاً يقول : ليه وقفتيها كلامها كان عاجبني اوي ...
انتهاء الحلقه الثانية عشر ...
.. ( بقلمي // ليرا عبد العزيز ) ..
YOU ARE READING
رواية الإيجاد الجزء الأول للكاتبة ليرا عبد العزيز
Romanceنعرفكم على بطلة روايتنا ( لِمدا ) فتاة في ٢٩ من عمرها عاشت وحيده ، لم يكن لها علم بوجود أي شخص قد يكون من عائلتها ؛ فهي تظن أنها مقطوعة من شجره لا تملك عائله فمنذ رحيل عائلتها عنها وهي تعيش عند صديقا والديها ، أكملت دراستها وتخرجت دكتورة مخ وأعصاب و...
