الحلقه التاسعة عشر ...

66 2 0
                                    

يارا بتساؤل : احنا هنشوفه ازاي ؟؟؟..
ميلار : الملاهي هو  هيروح الملاهي ....
سيرين باستغراب : وانتي عرفتي ازاي ...
ميلار بتوضيح : اصل هو اليوم يوم قالي انه هيسبني عشان هو تعرف على بنت جديده رحت شفت تليفونه عشان آخد رقمها وشفت انه متفق معاها انهم يروحوا الملاهي ...
لِمدا باستهزاء : وهو سابك عشانها ...
ميلار بابتسامه : لا اصل هو مبيحبش يكون مع بنتين بنفس الوقت ...
لِمدا بسخريه : وهو ميشتغلش على الخطين ليه ؟؟ ...
ميلار بفخر وفرح : شفتي يا لِمدا هو إنسان شريف إزاي ...
لِمدا وهي تحرك السياره متجهه إلى الملاهي واردفت بسخريه كبيره : ايوه معاكي حق ... شريف وبيعمل عمايله دي ...
واتجهوا إلى الملاهي ووصلوا إلى هناك ...
كان جميع الفتيات سيخرجن من السياره ولكن ميلار اوقفتهم واردفت بغضب : انتوا هتروحوا فين ؟؟؟ ...
توقفت جميعهن ونظرن لها باستغراب ...
تابعت ميلار على نفس وتيرتها : احنا مينفعش ندخل كده هو هيعرفنا ... لازم نتنكر ...
نظرت لِمدا لها بغضب من ذكاء صديقتها ولكن تحاول الهدوء : تتنكري انتي انما احنا نتنكر ليه واحنا منعرفوش ولا هو يعرفنا ...
ميلار بتفكير : تصدقي معاكي حق طب روحي جيبيلي اي قناع عشان اتنكر بيه ...
لِمدا بغضب : انتي كده هتلفتي النظر لينا ...
ميلار بغضب : الله اومال اعمل ايه ...
سيرين بضحك : انا هروح اجيبلك الحاجات اللي تحتاجيها استنوا عندكوا ...
ذهبت سيرين وأخذت كمامه باللون الوردي ونظاره شمسيه باللون الأسود
وقبعه باللون الأبيض ....عادت سيرين ودخلت السياره واعطت تلك الاشياء لميلار واردفت وهي تلهث : هاا خودي ... البسي دول ...
ميلار بابتسامه وفخر : تصدقي يا سيرين انتي ذكيه بجد ذكائك ده مفيش منه اتنين ... وبدأت بلبس تلك الأشياء ...
نظرت يارا لها وهي تفتح عينيها وتقول في نفسها : هي دي بتتكلم بجد ؟؟ ...
سيرين بفخر : ايوه انا عارفه اننا ذكيه بس قولي ما شاء الله لتحسد بعدها ...
نظرت يارا و لِمدا لها بسخريه واردفت يارا بسخريه : ي سلام ...
نظرت سيرين لهم وهي ستنفجر من الضحك ....
اردفت ميلار : انا لبست اهو ...
كانوا سيخرجون ولكن ميلار اردفت مرة أخرى مسرعه : استنوا عندكوا انا لسه مجهزتش ...
يارا باستهبال : وانتي قولتي ايه ؟؟؟ ...
ميلار بغضب : انا قولت لبست مش جهزت ...
لِمدا بغضب : في ايه زفت تاني ؟؟ ...
ميلار بخوف من غضب لِمدا : بصراحه انا انا ...
لِمدا بغضب وهي تلتفت لها : في ايه ؟؟؟ ...
ميلار بخوف وقلق : انا بظن انه هيعرفني من طريقة ستايل لبسي ...
لِمدا بإبتسامه قاتله : بجد مكنتش واخده بالي من ده ... يمكن هيعرفك من طريقة مشيك ...
ميلاار بقلق : يووووه انا مفكرتش بده ...
لِمدا بغضب وصوت قاطع : ميلار ...
نظرت لها ميلار وهي خائفه من غضبها هذا ...
تابعت لِمدا بغضب : متجنينيش ... هو ايه اللي يعرفك من طريقة لبسك ...
ميلار بخجل : هو يعني قصدي من الحب هيعرفني من طريقة لبسي ...
يارا بسخريه : من الحب وطريقة لبسك ...
سيرين بضحك : مالكوا في ايه ؟؟ خلوها على راحتها ... وانتي يا لِمدا بالراحه عليها شويه و اشلحي الجاكت ده و اديهولها ...
نظرت لِمدا لسيرين بغضب وكل همها الآن أن تتخلص من تلك المشكله الغبيه ... قامت بخلع الجاكت من عليها ورمته على وجه ميلار واردفت : خلصينا ...
بالفعل لبست ميلار الجاكت وخرجوا من السياره ودخلوا إلى الملاهي ...

انتهاء الحلقه التاسعة عشر ...

.. ( بقلمي // ليرا عبد العزيز ) ..

رواية الإيجاد الجزء الأول للكاتبة ليرا عبد العزيز Where stories live. Discover now