توقف جونغكوك ، ليلتحق بنا وفد من الفتيات و الفتيان يصرخون بصخب بينما يحملون كؤوس بلاستيكية في أيديهم لا بد و أنه شراب .

اقترب ثلاث فتيات بملابس فاضحة تظهر مفاتنهن بوضوح ، التصقوا بجونغكوك كالعلكات ، التفت إحداهن تنظر لي بتعجرف

" جونغكوكي أوبا ، من هذا الفتى "
نطقت بتغنج واضح.

" هل ناديته بالفتى للتو ؟ أراهن على أنه دودة كتب بهذه النظارات المستديرة"
قالت إحداهن بتغنج أكثر ، ليضحك الجماعة ، أردت إجابتها ليقاطعني جونغكوك بوضع يده حول خصري قائلا

" هذا الفتى أو دودة الكتب تابع لي ، عاملوه كأنه أنا ، إن تجرأ أحدكم على أذيته هذه الليلة ، فليعلم أنه سيواجهني "

نطق جونغكوك بتحدي جاذبا أنظار المجموعات الأخرى ،
خيم الصمت للحظات حتى قاطعه تحدث أحد فتيان المجموعة الأخرى ، مظهره كان مخيف ، وشوم عديدة ، ندبات على وجهه ، ملابسه و كأنه من المافيا.

"لا بد و أن فتحة مؤخرة دودة الكتب لذيذة لدرجة جعل جونغكوك ملك الغرور و البرود أن يدافع عنه ، ما رأيك أن تجعلني أتذوقها أيضا "

قال و هو يركز عيناه علي بنظرات خبيثة ، جذبني جونغكوك لحضنه مركزا يداه حول خصري أكثر حيث وجهي يقابل رقبته ، وضعت يدي على صدره كردة فعل.

" و لو على جثتي يا رون "
أردف جونغكوك بعلوٍ و تحدٍّ ، رمى المدعو رون كأسه في الأرض بنوع من القوة معبرا عن غضبه ، و أصبح يتقدم ناحيتنا بترنح

"جونغكوك ، تعلم أنني أحصل على ما أريد "
" و تعلم أنني أجعلك تحصل على ما أريدك أن تحصل عليه "
نطق جونغكوك ببرود مرعب

"ماذا يعني هذا!!"
تسائل رون

"يعني أنك لن تحصل عليه "
هل أصبحت لعبة الآن

A teacher with glasses - TK 𐤀Where stories live. Discover now