{ في مدرسة البنات في الرياض }
كان غرقها ما يفارقها ابد من يوم تصحى من نومها لين تغفي مره ثانيه وهي غارقه وان نامت ما تفارقها كوابيسها ، قطع عليها هواجيسها صراخ معلمتها ؛ هواجيسك كثرانه ي بنت فيصل شاركينا همومك خلينا نحلها لك .
ناظرتها ببرود ؛ مالك شغل واهتمي بدرسك وخليني في حالي ي آنسه سمر .
طلعت من الفصل ومتجاهله صوت المعلمه سمر وهي تناديها وكانت كذا ليان تكره احد يتجبر ويتسلط عليها تحس بكرههه عظيم لذي الفئه  ، وسرعان ما لحقتها رتيل وهم فاهمين وضع رتيل خصوصا اذا عصبت ليان اذا شافتها طلعت من الفصل على طول وبدون تردد تلحقها وتجلس معها لين تهدا ثم يرجعون الفصل وما كان من احد المعلمات او الطالبات يتكلمون بذا الموضوع لانهم عارفين زين عصبية ليان وكيف انها تقلب الفصل عليهم ولا تهتم لاحد ومين ماكان ، شافتها جالسه على الدرج وحاطه راسها على رجولها مكان ليان المعتاد ووضعيتها المعتاده ادا تنرفزت جلست جنبها وكانت ساكته تعرف ان ليان اذا عصبت ما تحب احد يكلمها هي من نفسها تهدا بدون تدخل احد ، رفعت راسها من على رجولها من حست برتيل ؛ لازم نشتغل .
انصدمت من كلام ليان وهي تعرف من طريقة ليان في الكلام انها ما تشاور ابد انما تعطيها خبر ؛ نعم ! ليان صحصي كم عمرك حبيبي وش الجهه الحكوميه الي بتوظفك وانتي بهذا العمر وطالبه وحتى ولي امر ما عندك .
ناظرتها بكرههه من حالة عيشتهم ؛ وان شاء الله تبينا نطق على حليمه ونقول لها فواتيرنا ويلا ي حليمه سددي.  ناظرتها بعصبيه وهي كارهه سمر وتدخلها في حياتها وكارههه عيشتهم ؛ هي تصرف على نفسها ولا علينا افهمي حليمه مالها شغل فينا كل الي تسويه مجرد شفقه علينا فهمتي لمتى وهي تصرف علينا لين تموت .
" حليمه تكون جارتهم وهي الي كانت تصرف من محبة وتعتبرهم زي بناتها ف ما تهتم للمصروف الي تعطيه لهم "
ناظرتها رتيل وهي تكرهه نبرة ليان اذا ارتفعت عليها ونطقت بصوت مبحوح ؛ ما اقصد كذا بس صدق مين الي بيوظفنا ليان اصبري على الاقل كم سنه بعدها نتصرف .
ناظرتها ليان وهي كارههه نفسها لانها بدون ما تحس تعصب وتصرخ على رتيل وهي حالفه ما تكون هي ودنيا على رتيل ؛ اسفه اذا صرخت عليك انتي فاهمه مقصدي رتيل ، وبعدين مو ضروري جهه حكوميه رتيل في مطاعم وكوفيهات ومولات فيها محلات كثيره اقدر اشتغل فيها ، وللعلم بس انا الي بشتغل انتي بتجلسين في البيت وتهتمين بدراستك فاهمه .
ناظرتها وهي كل مالها تنصدم من ليان ؛ هيه وش الي انتي تشتغلين بس معليش ي نشتغل سوا ي ندرس سوا ، شمعنى انا ادرس وانتي تشتغلين بس ؟
ليان ؛ انتي معدلك بيساعدك بعدين رتيل مستواك الدراسي ممتاز مب مثلي على الاقل انا اساعدك السنوات ذي وانتي تساعديني بعدين ، كم كان معدلي السنه الي راحت 87 وانتي 95 شفتي وكلامي ما اعيده رتيل وافهميني الله يخليك .
لانت ملامح رتيل من شافت ذبول وجه ليان وهي تكره نفسها اذا ضيقتها على صديقة روحها ، حضنتها من على جنب ؛ خلاص اسفه سوي الي تشوفينه صح وم عليك انا معك وبجنبك .
مالت براسها على كتف رتيل تحبها تعشقها تعتبرها زي بنتها ولو ان ما بينهم فرق بالعمر لكن العقل يحكم ما ودها تضغط على رتيل ودها توفر لها الي تبي من كل شي رتيل تحبها لكن الدنيا حالفه ما تضحك بوجهها ابد ، التفتت على رتيل من تكلمت ؛ قومي خلصت حصة سمر بنطلع فوق يلا .

{ في شقة فهد وامير }
كان جالس يشرب قهوته ويناظر في امير الجالس المشغول بلابتوبه ؛ شتسوي ؟
رفع راسه وهو يحك ذقنه ؛ شسمه لما كلمت ابوي قالي بتجيك اوراق التوظيف على الايميل انتبه لها وحط فيها بياناتك وارسلها وبيجيك قبول بأذن الله .
تنهد وقام وهو يكره الوضع الي هو عايش فيه هو وامير ويتمنى لو يحلها بس مب قادر واهله محاصرينه من كل جهه قطع عليه صوت افكاره رنة جوالها وطالعه وكان الاتصال من امه تنهد ورد عليها ؛ هلا بالصوت الي يرد الروح .
امه ؛ هلا امي ، كيفك ؟
فهد ؛ بخير يالغاليه آمريني ؟
امه ؛ ماودك تجيني توريني طيفك ياوليدي ؟
تنهد وهو يناظر ساعته كانت الساعه 2:30 ورفع راسه يكلم امه ؛ تمام امي على صلاة العصر وانا عندك ارتاح خاطرك الحين ؟
امه ؛ ايوا الله ارتاح وزان بعد بس لا تطول .
قفل من عند امه وهو عارف لو راح بتنسد نفسه بسبب ابوه الي مكرهه بعيشته ويذله على كل صغيره وكبيره تنهد تنهيدة آلم من هذا الحال " ي رب السلامه بس "

( 1500 كلمه + قراءه ممتعه 🤎)

~ أحبك لو طالت المسافات ‏ واهيمك لو على مر الأزمان ~Where stories live. Discover now