الفصل العشرين و الأخير

31 2 0
                                    

دخل بيرك وسونجول وأنصدم الجميع وقفت وسونجول والدموع في أعينه أمام أبيه أخذ جومالي وسونجول في حضنه وأخذه دوروك في حضنه نظرت سونجول لعمر ورأته يحمل أبنته أيلول قالت له هذه بتكون أبنتك قال له نعم وهذا أبني أونور وزوجتي ميليس قالت له ميليس أهلا قالت له سونجول تشرفت بمعرفتك أنا كمان عندي يلديز أبنتي قال له عمر أنتي تزوجت قالت ميليس لعمر بصوت منخفض ماذا حصل كأنك زعلت لما عرفت أنه متزوجة قال له عمر ولماذا أزعل قال له جومالي ولماذا لم تجيبه معك قالت له سونجول مع أبيه تولغا تعرفت عليه في أمريكا تزوجن وأنجبن يلديز هما فندق قالت له ميادة أدخل تفضلي في الداخل قال ساركان أين بيلال وأوزجي بعد أن أخبرت أوزجي بيلال ظل بيلال ساكت قالت له لماذا أنت ساكت قال له بيلال أنا مصدوم بعد كل هذا تكوني حامل أنه شيء غريب قالت له أوزجي أنا أعرف أنك مش مصدقني طلعت وأوزجي من حقيبته الصغير ورقة تحاليل قالت له أنا حامل لي شهرين قال بيلال بصوت أعلى الله وأكبر سوف أكون أب سمع ساركان صوت بيلال وقال كأنه أخي جن خرج الجميع الي الخارج قال رحيم لبيلال ماذا يوجد لماذا تصرخ قال له بيلال طبعا سوف أصرخ قال له بيلال وأوزجي حامل سوف أكون أب قالت له ميليس كيف قالت له
أوزجي أنا لاعرف كيف حصل بارك الجميع لاوزجي وبيلال ونظر بيلال لسونجول أذن أننا لم نتعرف قال له دوروك هذه سونجول أختي قال له بيلال أنتي سونجول قال له بيرك نعم هي نفسه دخل الجميع للداخل ولبس دوروك سو الخاتم وبعد يومين كانت جالسه ميليس تلعب أيلول و أونور وكان يلبس عمر قالت له ميليس الي أين أنت ذهب قال له عمر أنا ذهب إلى مشوار قالت له ميليس أين ذهب أنت يعني قال له عمر أنك أصبحتي فضولية قالت له ميليس بما أنك مش رادي تقولي الي أين أنت ذهب هناك ورقة طلبات على الترابيزة خده قال له عمر الطلباتك أنتي والأولاد أصبحت كثيرة قالت له ميليس لماذا طلبات كثيرة أنه ليست كثيرة المرتب الذي بتخده مش قليل الشركة بطعتيك مرتب كويس قال له عمر مرتب ماذا الكويس هذا بيعطوا لي ٧ ألف في شهر فين أيام زمان كنت بخد ٧ ألف في الساعة والان أصبحت أخذه في الشهر قالت له ميليس عمر لا تخلين أتعصب منك لا تفكرني بشغلك القديم وبعدين المرتب الذي بتاخده نفس المرتب البياخده بيلال وساركان أحمد ربنا قال له عمر أنني بهزر أنتي صدقتي هيا يجب أن أذهب لاني تأخرت سلام نزل عمر للأسفل وكان ساركان ينادي على ميادة نزل عمر قال له لماذا صوتك عالي على الصبح بنادي على ميادة لكي تنزل قال عمر لي أوزان ما هذا يا بطل الي أين أنت ذهب لبس لبس كتير حلو الي أين قال أوزان أنني ذهب إلى جدي نزلت ميادة وقالت ساركان أنك فضحتني عمال تنادي على قال له ساركان وأنتي لك ساعة بتلبسي أنن تأخرن نزل بيلال وأوزجي من الأعلى قالت لهم خديجة الي أين قال له بيلال أننا ذاهبين الي الدكتور لنعرف ما هو جنس المولود جاء في هذا الوقت رحيم قال له بيلال أبي نسيت أقول لك أنن ذاهبين لنعرف جنس المولود قال له عمر هذا الفتى سوف يتجنن لانه سوف يكون أب قال له ساركان يا أخي لم تقول تريد ولد ولا بنت قال له رحيم لن تفرق أهم شئ الذي سوف يأتي يكون صالح ومخلص قال له بيلال وأنا مثلك نظرت أوزجي وقالت لهم أنظرو من ينزل كان ينزل أونور و أيلول من الأعلى قالت ميادة أنهم تعلمو المشي قال ساركان ما شاء الله على أبناء أخي تعلم المشي فورا قال عمر لا أخرس لا تحسدهم قال ساركان أنني قلت ماشاءالله نزلت ميليس وقالت أنت لن تذهب قال عمر أنني ذهب الان قالت ميادة ونحن تأخرن هيا ساركان قال له ثانيه وحده قال ساركان لسو يا فتاة أنتي من ساعات منخطبتي لم تشيل التلفون من على أذنك قالت له ميادة ماذا تريد منه أتركه تكلم خطيبه على رحته قال عمر أنه عقبال متتجوز هتكون لا تسمع ضحك الجميع وذهب ميادة وساركان وأوزجي وبيلال وكان ذاهب عمر قالت له ميليس بدل المشوار الذي أنت ريح كنت أخذتني نتعش برى قال له عمر أنك تقرأ أفكاري لما أخلص المشوار سوف أتصل بيكي لكي تلبس أنتي والأولاد نتعش في الخارج ذهب ساركان و ميادة عند أبو ميادة وكان جالس ميدات كان أبن خالته وكان خطيبه القديم قال ميدات أنني فرحان كثير أنني رأيتك يا ميادة قال له ساركان وأنا كمان فرحان أني رأيتك قال ميدات أنا وميادة كنا قريبين من بعض قال ساركان طبعا أي أحد بيبقى معه ذكريات طفولة مع أبنت خالته ولكن هذه الذكريات تظل في الماضي كان مسك أوزان كوباية وأنزلقت من يده قامت مياده ولكن قال له ميدات أجلس أنتي أنا سوف أذهب أشوفه مسك ساركان ميادة من يده وقال هذا الرجل دمه تقيل وأذا ما سكت سوف أقوم أضربه قالت له ميادة أنت جنيت يا ساركان أتركني ذهبت ميادة لاوزان وكان ميدات يمسح العصير الذي على هدوم أوزان وأخذت ميادة منديل تمسح العصير ولكن مسك ميدات يد ميادة وقال له أنني أشتقت لك في هذا الحظة قام ساركان وقال يجب أن نذهب وأخذ ساركان يد ميادة وخرج من الداخل قالت له ميادة قف ساركان قال له ماذا تريد أنت جنيت ألمت أيدي قال له ساركان أن هذا الرجل عصبني كثيرا قال أوزان وأنا كمان أنه غلس قال ساركان حتى الولد الصغير أتضايق مسك يديك بكل وقاحة قالت له ميادة وأنا ماذا أفعل أنني ذهبت إلى أبي ما كنت أعرف أنه هنا كأنك غيرت على قال له ساركان نعم غيرت هيا لنذهب قالت ميادة وهيا تضحك الي أين أنت ذهب سوف نتعش برى قالت مياده أنك حقا مجنون كانت جالس سو تكلم دوروك كانت جالس ميليس تقرأ كتاب وكان جالس رحيم يشاهد التلفزيون قالت خديجة أنني ذهبه لجارتي أبنتي ميليس هناك لحمة في التلاجة أذا جوعت شئ سخنيهم وهناك أكل كثير لم يأتي الجميع سوف نحط نتغدى قالت سو ريحي نفسك يا أمي ساركان أتصل وقال أنا وميادة سوف نتعشى قالت ميليس وأنا كمان أنا وعمر و الأولاد سوف نتعشي برى وأظن أن بيلال كمان هو و أوزجي سوف يتعشو برى قالت خديجة حسنا أنا ذهبة قال رحيم لميليس أبنتي أنا سمعت أننا نستطيع أخذ المعاش عن طريق النت قالت له ميليس نعم أنا أعرف سوف أعمل قهوة ليك ولي وسوف أتى أوريك كيف تعمله ذهب عمر ووقف أمام بيت وخبط على باب وفتحت له فتاة صغير وقال له هل أنتي يلديز قالت له نعم قال له أنك جميلة جداً جاء تولغا وقال أهلا أنا تولغا أنا زوج سونجول أنني سعيد أنن تعرفن دخل عمر للداخل وجائت سونجول وقالت هذا عمر يا تولغا أخو سو خطيبة دوروك والذي أنا حكتلك عليه قال تولغا حسنا فهمت أنا ذهب إلى الشغل بعد أذنك جلس عمر مع سونجول وقالت له ياه على الزمن ما أحد يصدق أننا سوف نلتقي مرة أخرى وتكون أنت مخلف وأنا مخلفة قال عندك حق أنا جيت لكي أعطيك شئ هذه أسورة وقعت منك عند أخر لقائنا قالت سونجول أنتي لا تريد أن تتذكرني أبدا قال عمر الذي تقولي غلط أنني نريد أن نكون أصدقاء ولكن لا أريد أن أحمل شئ بيخص الماضي أريد أن أنسى الماضي وبدأ صفحة جديدة كأصدقاء ونسب لان أخيك سوف يكون زوج أختي أنني أحب زوجتي وأنتي كمان بتحب زوجك وأصبح الان عندنا عيال أتمنى أن تكوني فهمتني أنا يجب أن أمشي مدت سونجول يده لتسلم على عمر سلم عمر علي سونجول وظلت سونجول ماضي قديم لعمر وبدأو صفحة جديدة ذهب أوزجي وبيلال كشفت الدكتوره على أوزجي وقالت انتي حامل في ولد مبروك قال بيلال سو يأتينا صبي قالت أوزجي أنا فرحانة جدا سوف أتصل بأمي أقول له أتصلت أوزجي بأمه ناهد وقالت له أمي أنا حامل في ولد قالت له أمه مبروك أنا الآن جلس مع مرت عمك خديجة أنصدمت أوزجي وقالت له هل هناك شئ قالت له لا أنه أتت لتشرب القهوة معي هيا سلام يا أبنتي قال بيلال لاوزجي ماذا يوجد قالت له أمك جالسه مع أمي قال لا بيلال من الواضح تخاريف الحمل بدأت هيا لنذهب نتعشا كان جلس رحيم في المكتب خبطت سو على أبيه وقالت له أبي دوروك عزمني على العشاء برى يريد أن يعرفني على خطيبة بيرك هل يمكنني أن أذهب مع دوروك قال له رحيم حسنا ولكن سوف تتركي زوجة أخيك لوحده قالت له أنه ذهبت هي والأولاد عزمهم عمر علي العشاء قال له حسنا أذهبي ولا تتأخري نزلت سو ولبست وجائت خديجة وقالت لسو أنتي ذهب مع دوروك قالت له نعم من أين عرفتي قالت ينتظرك في الخارج لا تتأخري ذهبت سو وبقي خديجة ورحيم في البيت قال رحيم له أين أنتي كنتي قال له كنت عند ناهد شربت القهوة صح نسيت أقول لك أوزجي حامل في ولد قال له أنك لم تتخانقي مع ناهد صح قالت خديجة ولماذا أتخانق معه شربنا القهوة مع بعض وقعدنا يجب أن نتعشى سوف نتعشى أنا وأنت بس بعد مرور خمس سنوات… كن صباح العيد كان الجميع متجمع في بيت رحيم كان أطفال العائلة وقفين كان رحيم وجومالي يعطون العيدية لاطفال العائلة كان وقف أوزان وهو كان عمره ١٠ سنوات أبن أونور وميادة ولكن أبيه متوفي وتانية كانت يلديز عمره ٩ سنوات أبنة سونجول و تولغا و الثالث التوأم أونور وأيلول عمرهم ٦ سنوات أولاد عمر وميليس والرابع جان عمره ٤سنوات أبن أوزجي و بيلال والخامس كاهان عمره ٣ سنوات أبن سو ودوروك والسادس جانسو عمره سنتين أبنت ميادة وساركان و أيليف عمره ٩ أشهر بنت أيبوكي وبيرك كان يوم العيد وكان يوم وفاة أونور أكل الجميع وقال ساركان هيا بنا لنأخذ صورة ذهب الجميع وأخذ صورة لعائلة رحيم وجوالي وعاش الجميع حياة سعيدة وكل منهم شاف حياته وأخذ نصيبه والجميع جرب في الأول العشق الاسود ولكن العشق الاسود هذا أصبح عشق أبيض… النهاية.

العشق الاسود Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin