العشق الاسود

الفصل الثالث عشر

عندما سمع الخبر ساركان الخبر أندفع وقلب السفرة وقال لن  أسمح بهذا أبدا تريد أن تجوزني زوجة أخي كيف أنت لا يوجد عندك قلب قال رحيم لابو ميادة أذهب أنت وبكرة كتب الكتاب قال ساركان وهو يصرخ أنت ماذا تقول قال رحيم أنت أذا لم تتجوز ميادة سوف تذهب من هنا وسوف تأخذ معه أوزان وسيكون بعيد عنا أما أذا تزوجت ميادة لن تمشي من البيت قال ساركان وهو غاضب أنا أستحالة أتجوزه أنه زوجت أخيه كيف هعيش معه كيف هي تعيش معي هي سوف توافق ونظر ساركان لميادة ورأه ساكته قال له لماذا أنت ساكته لا تتكلمي هل أنتى موافقه أن تخوني أخي هل أنتى موافقة أن تتجوزني سكتت ميادة ونظرت الي رحيم غضب ساركان وصرخ على ميادة وقال له لماذا أنتى ساكته قولي لي قال رحيم لا يوجد كلام تاني خلاص ساركان أخيك مات هل تريد أن تترك زوجته وأبنه يذهبوا لو أنت بتحب أخيك أتجوز ميادة لكي تحافظ عليه وعلى أوزان قال ساركان وهو يبكي أنا لا أستطيع أن أتجوزه وخرج برى البيت وظل الجميع ينظرون لرحيم قال لهم رحيم لماذا تنظرون هكذا أنه لا يوجد حل غير هذا ودخل رحيم المكتب وهو حزين ودخلت بعده خديجة وراءه وقال بيلال أنا أصبحت لا أفهم شئ في هذا البيت وصعد الي الأعلى وكانت وقفه مياده وقربت منه أوزجي وقالت له أفرحي حصل الذي تردينه وكانت وقفه مياده لا تتحرك قالت ميليس لعمر ماذا سوف تفعل قال له لا أعلم قالت سو لعمر أخي يجب أن تذهب لترى ساركان قال له عمر حسنا قالت سو لميليس أصعد أنتى الي الأعلى وقالت لميادة وأنتي هتفضلي هكذا سكتت ميادة نظرت له سو وقالت حسناً أنتي حره وصعدت سو الي الأعلى وصعدت ميادة الي غرفته وظلت تبكي خرج عمر من البيت وذهب إلى ساركان وجلس بجانبه وقال له أنا أعلم أنك لا تستطيع أن تتجوزه لانه زوجت أخيك ولكن أخيك مات وميادة وأوزان أمانة أونور قال له ساركان يعني يجب أنا أتجوزه قال له عمر لا يوجد حل غير هذا الحل قال له ساركان يعني أنا سوف أتجوز زوجة أخي قال له عمر للأسف سكت ساركان وقال له عمر يجب أن نذهب الوقت أتأخر جاء الصباح وقام الجميع وفطرو وبعد وقت أتي المأذون الي بيت رحيم وكان لا يوجد أحد سوي رحيم وأولاده وأبو ميادة كتب المأذون كتب كتاب ساركان و ميادة وذهب المأذون يجب أن تصعد الي غرفة ساركان قالت له ميادة لماذا لن نذهب إلى غرفتي قالت له سو يجب أن تذهبي الي غرفة أخي ساركان وأعطى غرفتك الي أوزان قال ساركان يجب أن نصعد هيا قالت ميادة حسنا وصعد الي غرفة ساركان قال بيلال أنا تعبان سوف أذهب إلى غرفتي ودخلت خديجة عند رحيم وقال عمر أنا سوف أجلس في الحديقه هل تريد شئ قالت سو أنا سوف أذهب إلى المطبخ قالت أوزجي لميليس أنا أريد أن أتحدث معك قالت له ماذا يوجد قالت له أريد أن أعرف الوقت الذي سوف تذهبي فيه الي دكتور قالت له لماذا تريدي أن تعرفي لاني أريد أن أذهب لاكشف قالت له ميليس لماذا تريد أن تكشفي قالت له لأعرف لماذا لن أنجب لحد الان قالت له ميليس هل أنتي مجنونة أنكم لن تكملو سنتين في جوزكم قالت له أوزجي هل سنتين قليل أننا طولنا كثير يجب أن أذهب وأعرف قالت له حسنا أنتي حره سوف أقول لك قبل أن أذهب وكانت سو في المطبخ كانت ونزلت خديجة ودخلت الي المطبخ وقالت له على ماذا تبحثين قالت له سو أنني أبحث على الطعام الذي سوف نطلع الي أخي الصبح أنه لا يوجد فينو ولا يوجد أي شئ قالت له خديجة أنني نسيت هذا ماذا سوف أفعل قالت له سو ماذا سوف تفعلي سوف أذهب أنا لاشتري قالت له خديجة في هذا الوقت قالت له سو لا تقلقي لا يستطيع أي أحد أن يلمسني قالت له خديجة حسنا وخرجت سو من المنزل وكان عمر يجلس في الحديقه وقال لسو أنتي الي أين ذهب قالت له ذهب لاشتري أشياء قال له في هذا الوقت قالت له لا تخف أنه قريب قال له عمر أنا سوف أذهب لاشتري هذه الاشياء ماذا تريدي قالت له سو أنك لن تعرف أن تشتري هذه الأشياء قال له عمر حسنا ولكن لا تذهبي بعيد ذهبت سو ولكن وجدت المحل قفل فذهبت الي محل بعيد وأشترت الأشياء سو وهي رجع طلع عليه شبين وكان لا يوجد أحد في الشارع قالت لهم سو ماذا تريدون قال له الرجل أنن نريد أن تذهبي معن قالت له سو هل أنت مجنون أبعد عني أحسلك ومشيت ولكن ذهبو وره ومسك يديه شب ثاني وقال له أنا لا أستطيع أن أتركك قالت له سو أنت مجنون وصفعت على وجه ولكن لن تركوه مسك فيه شب وصرخت سو وقالت له أتركني وظهر رجل ورأهم وقال لهم ماذا تفعلون وجرى اليهم وعندما رأي أن هناك رجل رأهم رمي الشب سو على الأرض ووقعت سو على الرصيف خبطت رأسه في الرصيف وظلت تنزف في الدم.