الفصل السادس عشر

14 2 0
                                    

جاء رحيم جومالي البيت وأخبر رحيم أن جومالي جاء ليطلب أيد سو لبيرك أغمى عليه سو وقد بدأت ميليس بالصراخ من ألم الولاده جري دوروك وخديجةعلى سو وكان ساركان و بيلال مصدومين وجرى عمر علي ميليس وقال هل أنتي بخير قالت له أنني أولد وقال عمر ماذا به سو قالت له ميادة لا تخف أنه مجرد أغماء ليس به شئ خذ أنت ميليس على المستشفى ومسك عمر ميليس وأخذه الي المستشفى وذهبت معهم أوزجي وحمل دوروك سو وذهب الي المستشفى وذهب معهم الجميع خرج الدكتور من غرفة ميليس وقال أنن سوف ندخله غرفة الولاده أم عن سو أننا علقن له محاليل لان ضغط نزل قالت له خديجة هل يمكنني أن أدخل دخلت خديجة غرفة سو وكان يقف أمام الباب دوروك وكان بيلال ساركان دخلين غرفة سو ولكنهم رأو دوروك يقف أمام الباب قال له بيلال ماذا تفعل أنت هنا قال له ساركان أنتظر يا أخي نطمئن على سو وبعد ذلك نرى موضوع هذا الفتى وبعد أن دخل بيلال و ساركان الغرفه ذهب دوروك الي أبيه وكان أبيه يجلس بجانب رحيم أمام غرفة ميليس قال دوروك لأبيه أريد أن أتكلم معك كان ينظر له عمر نظرات محزنة كأنه يريد أن يقول له أن أبنتك عايشه ذهب جومالي مع أبنه خارج المستشفى وقال له ما الذي قولته هل هذا صحيح قال له جومالي نعم أخيك يريد أن يتجوز وأنا أخترت سو لتكون جوزته قال له دوروك هل تريد أن تجنني مش هذه الفتاة بتكون أبنة الرجل الذي قتل سونجول قال له جومالي نعم ولكنني فكرت في كلامك وجدت أنك صحيح الخطأ كان مني وأنا سأزوج بيرك لسو لنبدأ صفحة جديدة مع عائلة رحيم قال له دوروك يا أبي لا ينفع بيرك يتجوز سو لاني بحبه أنصدم جومالي من دوروك وقال له هيا نذهب إلى البيت ولنري هذا الموضوع قال له دوروك ولكن أريد أن أرى سو قال له جومالي لا يمكنك أن تره الان الوضع متوتر وكانت ميادة وخديجة جالسان مع سو قالت سو هل دوروك ذهب قالت له ميادة نعم قالت خديجة ما موضوع دوروك هذا أن شاء الله قالت له ميادة بصوت منخفض بلا تحكي معه الان قالت خديجة أنا ذهبة الي زوجة أخيك أنه بتولد قالت ميادة لأذهب أنا كمان معك وكان يقف عمر أمام غرفة ميليس وكان يجلس رحيم وكان يقف ساركان و بيلال و ميادة أوزجي وخديجة كان ينظران الي رحيم قالت له خديجة هل الذي قولت صحيح قال له نعم الرجل الذي أسمه جومالي كان عدوى عندما كنت أمشي في الطريق السئ هو أذاني فأنا قتلت له أبنته وعندما عاد الان كنت أنا أصبحت ضعيف قال لي لام تزوج سو لابني بيرك لام أنتقم وأنا الان صرت أقوى منك وسوف أنتقم أنتقام شديد وفقت لان خفت أن يفعل شئ فيكم قال له بيلال ومش خايف على سو قال له ساركان أنه يا أبي مهما كان سوف يكون بيكرهك سيلحق الاذى بسو وأكيد لن يتركن قال بيلال لعمر وأنت ما رأيك في هذا الموضوع يا أخي نظر عمر وسكت قالت ميادة بصوت منخفض وماذا سوف تفعل سو أنه تحب أخيه وفي هذا الوقت قد سمع عمر صوت بكاء أطفال تحولت وجه عائلة رحيم من حزن لفرح عند سمع صوت الأطفال وطلعت الممرضه وقالت لعمر مبروك رزقت بتوأم ولد وبنت فرح عمر وفرح الجميع وخرجت الممرضه ومعه الطفلان ونظر عمر للطفلان ودمع عيون من الفرح ونظر له رحيم وقال أخيراً حصل الذي أريد قال عمر للمرضة هل ميليس بخير قالت له نعم وبعد وقت ذهب الجميع الي غرفة ميليس و الطفلان وكان قد خفت سو وكانت وقف معهم وكان ينظر الجميع الي الطفلان بسعاده وقالت ميليس لعمر ماذا سوف نسميهم قال له عمر أنا سوف أسمى الولد أونور نظرت له ميادة وقالت له سأكون سعيدة جدا أذا كان أسم أونور مازال موجود نظر اليه ساركان وأبتسم قالت ميليس حسنا أنا موافقة وسوف نسمي الفتاة أيلول قالت له أوزجي أنه أسم جميل فرح عمر وميليس كثيرا بالطفلان وبعد يومين طلب رحيم أن يرى أبنته سو وذهبت سو لمكتب أبيه وأخبره كل شئ عن جومالي وأبنه وقال لك أنك سمعت أذا لم توافقي أحتمال أن يتأذى أخواتك قالت له سو ودموع في عنيه أنا موافقة وخرجت سو ورأه عمر وهي دموع في عينه وقال عمر لأبيه هل أخبرته قال له نعم ووافقت قال له عمر ولكنه حزينه صعدت سو غرفته وجلست تبكي بشدة ودخلت وراءه ميادة وقالت له ماذا حصل قالت له وافقت أرجوكي أتركني لوحدي قالت له ميادة حسنا وخرجت ومسكت سو الهاتف وأتصلت بدوروك وقالت له وهي تبكي أرجوك سوف تتعامل معي كأني لا تعرفني أرجوك أنا الان سوف أصير زوجة أخيك وقفلت سو وأنصدم دوروك وذهب لأبيه غاضب وكان يجلس ساركان ودخلت ميادة وجلست بجانبه وقالت أنا حزينة جدا على سو أنه وافقت قال له ساركان له هل وافقت من الزواج من بيرك حقا أنني حزين عليه مسكت يده ميادة أن شاء الله سوف تتجاوز ونظر ساركان لميادة وقال له أتمنى وذهب دوروك لأبيه غاضب وخبط على باب البيت بغضب حتى أنه كان سوف يكسره فتح الباب بيرك ومسك فيه دوروك وصرخ عليه دوروك وقال له كيف تريد أن تتجوز الفتاة الذي أحبه قول لي قال له بيرك أهدأ قليلا وكمان لا يمكنك تقول حبيبتك لانه سوف تصير زوجتي نزل جومالي من الاعلي وقال ماذا يصير هنا قال له دوروك الصار أن الفتاة البحبه لن تتزوج بيرك قال له جومالي أخرس أنسى هذه الفتاة خالص أنه سوف تصير زوجة أخيك قال له دوروك لابيه حسنا يا أبي سترى ماذا سوف أفعل قبل أن يخرج دوروك من البيت قال له بيرك أنك اخترت هذا الوضع من الاول و مسمعتش كلامي أنا وأبيك قال له دوروك بغضب أنت صح يا أخي ولكن أنا لن أتركك أنا سوف أجيب ملابسي من عند خالاتي وسوف أرجع لبيتي وأعيش مع أخي وزوجته ذهب دوروك وهو غاضب كثيرا وصعد عمر الي غرفته حزين وكانت تجلس ميليس مع التوأم وعندما نظر عمر التوأم أبتسم قالت لهم ميليس أنهم لديهم وجه برئ قال له عمر نعم قالت له ميليس كأنك حزين قال له سو وافقت من الزواج من بيرك أبن جومالي لحمايتن قالت له ميليس مش بيرك هذا بيكون أخو سونجول الذين يعتقدون أنه ميته قال له عمر نعم قالت له ميليس لو أنت أخبرتهم أنه عايشه أذن سوف يتغير الوضع قال له عمر أياك تفكري في هذا الموضوع مره أخرى قالت له ميليس بغضب حسنا أنت حر وبعد عدة أيام جاء المأذون الي البيت ومعه بيرك وجومالي وكان يجلس دوروك في البيت يفكر ماذا يفعل وكتب سو وبيرك كتب كتابهم وخرجت سو خارج البيت وأخذت تنظر إلى البيت بحزن ودموع في عنيه قال له بيرك يجب أن نذهب سلمت سو على الجميع وذهبت مع بيرك ودخل الجميع الي البيت ولكن قبل أن تدخل أوزجي البيت مسكت ذرعه خديجة وقالت له إلان أصبحت فارغه سوف أرى موضوع الوقت الذي منعك من الخلفه دخلت خديجة البيت وجلست إوزجي في الجنينه وجلست تبكي فلاحظ بيلال أن هناك شئ فذهب اليه فمسحت أوزجي دموعه مسرعا وقال له بيلال هل أنتي بخير قالت له نعم ولكنني حزينه على سو أخذه بيلال في حضنه وصعد الي الأعلى وصعد عمر غرفته غاضبه وصرخت عليه ميليس وقالت هل عجبك هذا الوضع قال له أصمتي قالت له ميليس أذا أخبرتهم الحقيقه ما كان كل هذا حصل قال له عمر أصمت وأستمرت ميليس في الكلام ولم يستطيع عمر مسك نفسه فضرب ميليس بالقلم.

العشق الاسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن