الفصل السابع

33 2 0
                                    

في اليوم التالي كان يتجهز بيلال ليذهب ويتقدم لاوزجي وكان سوف يذهب معه عمر فكان يلبس عمر ودخلت عليه ميليس لتعطيه القميص وسألته هل سوف تذهب السيدة خديجة فقال له لا أعلم فقالت له هل تحب أن أذهب معك قال له لماذا تريدين أن تذهبي أجلسي أنتى هنا وأياك تنزلي للاسفل وتقولي لهم أذهب معكم فهمتي قالت له ميليس حسنا وفتح باب غرفته عمر فلقي ساركان يطلع للا على ويحمل في يده كتب وسأله عمر ما هذه الكتب الذي في يدك كانت ميليس واقفة وراء عمر فقال له لا تهتم هذه كتب لقته في المخزن فأخذته لآلقيه في المدفأة فقال له عمر حسنا ونزل  وقال ساركان لميليس الكتاب الذي أعطتين ياه جميل جدا فقالت له ميليس أنا سعيدة أنه أعجبك ومسك ساركان يد ميليس وقال له أنك فتاة كل شئ فيك جميل وكان فهذا الوقت تنزل ميادة ورأت ساركان يمسك بيد ميليس فرأته ميليس وشالت يديه من يد ساركان مسرعة فرأة ساركان ميادة وقالت لهم ميادة أظن أنني أتيت في وقت خطأ فقال له ساركان أنني كنت أسأل ميليس على أخيه عمر كنت أريد أن أعرف نزل أم لا وسأل ساركان ميادة هل سو بغرفته قالت له نعم وذهب ساركان الي سو ونظرت ميادة لميليس وقالت له من الواضح أنك فتاة ليست سهلة ودخل ساركان غرفة سو ورأي ساركان في يد سو أختبار حمل فمسك يديه وقال ما هذا قالت له سو أرجوك لا تفهمني غلط فقال له وهو يصرخ ما هذا فقالت له أجلس أنني من أمبارح أشك أن ميليس حامل فجبت له أختبار حمل هل هدأت فقال ساركان أنك فتاة حقا فضولية فقالت له أنه ليس فضول أنني بدي أعرف فقالت له سو كأنك أحضرت ليه الكتب فقال له نعم فقالت له سو كم أنك أخ طيب شكرا لك فقال له حسنا وسأله ما الذي خلكي تشك أن ميليس حامل فقالت له أن أعراض الحمل كله عنده ولكن لماذا أنت تسأل ومهتم هكذا أن هذا ليس فضول فقال له ساركان أنه ليس فضول عايز أعرف مش أكتر وناد بيلال على جميع ونزل جميع الي الاسفل وكان بيلال متجهز فقالت له سو أنك طالع أنيق كثيرا وطلع رحيم وخديجة وفقال لهم أونور أنكم طالعين مثل العريس والعروسة فضحك رحيم وقال له لا تأفور يا بني وقالت خديجة لا تهزري معي أساسا أنا ذهبه الي هذه المرأة وبنته غصبن عني فقال له ساركان يا أمي أننا كلنا سعداء لا تنكدي علينا وقال له بيلال الابن أمي أرجوكي لا تبدأي شغل الحموات فقال رحيم لماذا الجميع متجهز لن ينفع أن يذهب الجميع قال بيلال أرجوك أتركني أختار قال عمر هيا أخلص بسرعة فقال بيلال يا أخي لا تستعجل أساساً أنت وزوجتك سوف تأتي معي فقالت له ميليس مش لازم أذهب أنا فقال له عمر حسنا أذهبي وأخي أونور و ساركان وقالت سو لماذا أنا كل مرة أعد أنا وميادة قال له بيلال يجب أن تعدي و ميادة لن تستطيع أن تذهب من أجل طفل أجلسو أنتو في البيت وقال رحيم هيا لا نذهب فنزلو وذهبو وتقدم بيلال أخيراً لأوزجي وافقت أوزجي وكان الجميع سعيد وبعد عدة أيام أتى يوم الفرح وكان رحيم مجهز فرح كبير وتجهز الجميع وكانت ميليس ترتدي فستان جميل وكان عمر يرتدي بدلة وسأل عمر ميليس لماذا ترتدي هذا الفستان فقالت له هل هناك فيه شيء قال له حسنا سوف أعدي هذا اليوم لا ترتدي مرة أخرى فتح عمر باب الغرفة لقى سو في وجهه توترت سو وقالت له كيف حالك قال له مرة أخرى ترتدي فستان هكذا أنا لم أقل لك لا ترتدي فساتين مثل هكذا تدخلت ميليس وقطعت الموضوع وقالت لسو أنك طلع جميلة قالت له سو أنني كنت أتي لكي فقال عمر أنا نزل وقال لسو مرة أخرى أرتديتي فساتين مثل هكذا لم يحصل كويس ونزل عمر ودخلت سو غرفة ميليس وقالت له خذي هذا أختبار الحمل فقالت له ميليس هذا ليس وقته فقالت سو له أفعلي وأبقى أنزلي ونزل الجميع الي قاعة الفرح وأتت ميليس القاعة وكتب بيلال و ميادة كتب الكتاب وكان يجلس الجميع وأتى ساركان وقال لميليس دون أن أحد يرهم أنه طلع جميلة ولكن ميادة سمعتهم وبدأت أن تغار لا ن الجميع يهتم به وقالت ميليس لعمر أنه تريد أن تتكلم معه على أنفرد فأخذه وذهبو بعيد وقال له عمر ماذا تريد فقالت له أنا أريد أن أخبرك شئ فقال له ماذا تريدي أن تخبريني فقالت له أنه حامل.

العشق الاسود Where stories live. Discover now