الفصل الثالثة

43 3 0
                                    

وبعد الاشتباكات التي حصلت في الحي أستطاع رحيم وأولاده تخلص من أمير ورجاله وبعد مرور أسبوعا حان الان موعد العرس فكان الجميع سعيد ولكن كان عمر وميليس غير سعيدين فكانو أشد حزنا حينما كانت أوزجي تجهز فستان العرس لي ميليس كان بيلال مع عمر في الغرفة عندما طلع بيلال من الغرفة أتصل بأوزجي قال له أنه يريد أن يقابله وقابل أوزجي وقال له هذه الجواز كيف سوف تعدي قالت له أنا لا أعرف ميليس لا تريد الجواز ولا أخيك فإنني أفكر في أن أهرب ميليس قال له بيلال أياك أن تفعلي شئ مثل هكذا فلا تتدخلي أضع أوزجي فحضنه وفي هذا الوقت كانت خديجة هناك وراتهم فعندما راتهم تعصبت حتى أن هجمت عليه أتصدم بيلال وقال له أمي ماذا تفعلين هنا صرخت عليه وقال هل هناك علاقة بينك وبين هذه الفتاة فردت أوزجي بكل شجاعة وقالت له نعم فصفعته خديجة على وجهة فصرخ بيلال وقال له ماذا تفعلين يا أمي أنني أحبه فذهبت أوزجي وهي تبكي وقالت خديجة لبيلال هذه الفتاة أبتعد عنه ولا تكلمه مرة آخرى لا شئ أسمه حب والان أذهب إلى البيت وتجهز لعرس أخيك ولا يجب لاحد أن يعلم بهذا الشئ فذهب بيلال وهو غاضب وكانت ميليس في البيت تتجهز للعرس وهي الدموع في عينه وكانت زوجة أبيه معه فكانت تقول له يجب أن تطيع زوجك في كل شئ فأنا سوف أسافر لابيك لم يصبح لكي أحد وخبط الباب وكانت ناهد أم أوزجي كان فيديه فستان الزفاف فقالت لهم ميليس هذه ليس فستان زفافي هذا كفني فألبست الفستان ولبس عمر البدلة وحان الان موعد الزفاف الكبير في الحي فكان الجميع موجود وفرحان ولكن كان ساركان حزين على أخيه لانه يعلم أن أخيه لا يريد الجواز فأتى أونور وسأله لماذا أنت حزين فقال له أن حزين على أخي فأنه لا يريد الجواز فقال له أونور لا عليك أنا تزوجت مثله ولكن بعد أحببت زوجتي كثيرا فكان في هذا الوقت ميادة حامل ودخل بعد ذلك بيلال وهو حزين بما حصل معه فسأله أخوه ساركان هل أنت بخير قال له بحزن نعم بخير وأتت سو بفستانه الجميل ولكنه كان عريان شوية فقال له أونور ما هذا الذي ترتدي وقال هذا الفستان يجب عليك أن تخلعيه قالت له أنه فرح أخي لم يوجد فستان أبدل فيه فقال له بيلال أذا لم يكن أحد موجود كنت صفعتك على وجهك هذا الفستان لا ترتدي مرة أخرة فقالت له أففففف أنني سأصبح لحد أمتي تعاملوني هكذا مثل الطفلة فضحك عليه ساركان ومسكه وقال له لا تزعلي أنه فرح أخيك وحان الان موعد الزفة ودخل عمر وميليس وذهب الي كتب الكتاب فسأل المأذون ميليس هل توافق الجواز من عمر فكانت الدموع فعين ميليس من وره الطرحة وهي تريد أن تقول لا ولكن لا تستطيع فقالت ميليس نعم والدموع فعينه وسأل المأذون عمر هل توافق على الجواز فقال له بحزن نعم تم كتب الكتاب فقبل أن تقوم ميليس فقال له عمر أن حياتك القادمة سوف تكون سوداء.

العشق الاسود Where stories live. Discover now