الفصل الثامن

22 2 0
                                    

وبعد أن أخبرت ميليس عمر أنه ح امل قال له أخيراً سوف أخلص من ذن أبي وأمي ولكن لا تقولي لاحد أياك أنا سوف أخبرهم في الوقت المناسب وخلص الفرح وذهب الجميع الي غرفته وذهب ميادة بيلال الي غرفتهم ولكن عندما كان عمر نايم أخذت ميليس كتاب وقلم وذهبت الي سطح البيت لكي تكتب قصته كانت تكتب "ها أنا الفتاة التعيسة والحزينة أنني فتاة تائهة في عالمي القاسي أنني الفتاة الذي لم تمارس أي شئ لم تمارس الطفولة فإنني كانت طفولتي سوداء ولم تعيش مرهقته فكانت سوداء ولم تمارس الدفء الأسرى وكنت أحلم طوال حياتي أن أمارس العشق والان أمارس العشق ولكنه العشق الاسود "وعندما كانت تكتب ميليس والدموع على وجه وكانت بدأت بالغني بصوته الجميل الجذاب أتى من خلفه ساركان وكانت تغني ميليس والدموع
على وجه مسك ساركان منديل ومسح دموعه وقال له لا تبكي أيتها الزهرة الحزينة لا تجعلي هذه العيون الخضراء تبكي قالت له ميليس كيف لا أبكي وكل هذه الهموم حولية كيف أنا لا أستطيع أن أتحمل أنني أريد أن أعيش حياتي أشتقت الي أشياء كثيرة أشتقت الي حضن أمي أشتقت الي أبي وهو يمسك بيدي وأشعر بالأمان أشتقت الي مدرستي وأصدقائي وضحكي مع أصدقائي أشتقت الي حبيب لا أعلم أين هو قال له ساركان ومن هذا الحبيب الذي أشتقت أليه قالت له ميليس لا تخد في بالك يجب أن أدخل قبل أن يرن أحد ولكن قبل أن أمشي أريد أن أسألك سؤال لماذا أنت مختلف عن أهلك؟ قال له لا أعرف فكري أنت يمكن تلقى الإجابة صعدت ميليس الغرفة وبعد عدة أيام أستيقظ الجميع على صراخ عمر وعصبية وهو يتكلم في التلفون مع رجال الشغل ويقول لهم كيف تتركو أن يأخذ مخزن الاسلحه والمخدرات كيف وقفل عمر وهو متعصب وكانت وقف إمامه ميليس ولبس عمر ومسك في يديه سلاح ولكن مسكت يده ميليس وقالت له لا تتسرع أرجوك هناك طفل في بطني ليس أكون أنا حزينة وطفلي كمان حزين قال له عمر لا تتدخلي أنت أنك ليس تخافين علي طفلي أكثر مني ونزل عمر مسرعا وذهب أخوته معه ولكن بعد أن ذهب رحيم وأولاده ورجاله بالأسلحة كان يقف خلف البيت أمير أكبر عدو لعائلة رحيم كان وقف في الخلف ومعه سلاح وفي هذا الوقت كانت ميليس في الجنينة تتمشى وسمعت ميليس صوت ذهبت ميليس الي هذا الصوت ورأت رجل يقف ولكن لن ترى وجه وعندما علم أمير أن في فتاة خلفه مسك أمير السلاح ووجه على ميليس ولكنه أنصدم عندما رأي ميليس ووقع السلاح من يديه وأنصدمت ميليس وقالت له أنني لن أتخيل أنني يمكن أن أراك مرة أخرى قال له أمير ها أنتى ميليس الفتاة الذي أحببته أنني أشتقتلك كثير ومسك أمير يد ميليس ولكن رأه ساركان وهجم على أمير وضربة وجرى أمير الي الخارج مسرعا وصرخ ساركان على ميليس وقال له ما هذا الذي رأيته كيف قالت له ميليس أرجوك ساركان أفهمني أرجوك سوف أشرحلك كل شئ أرجوك أنتظر قال ساركان له لا أريد سماع شئ أصمتي وذهب ساركان وبعد أن ذهب أمير كان يتكلم مع صديقه ياماش ويحكلو أنه رأي ميليس قال له أمير أنني لازم أن أذهب أليه مجددا وفي الساعه ١٠ رجع الجميع الي البيت وخرج عمر يقف في الخارج ولكن أتى أليه أمير وقال له أريد أن أتكلم معك قال له عمر كيف تأتي إلى هنا أنك رجل حيوان قال له أمير أنني لا أريد القتال ولكن لو تريد فإنني ليس عندي مانع وامسك عمر أمير وضرب كثيرا حتى أن وجه صار دم وطلع السلاح وكان سوف يطلق على رأسه ولكن مسكت السلاح ميليس ووقفت أمام عمر وقالت لو أطلقت النار سوف تطلق على أنا وطفلك وهرب أمير بسرعة وتعصب عمر وقال له بسببك هرب وقالت له ميليس يجب عليك أن تتحكم بأعصبك فضرب عمر ميليس بالقلم ومسك من شعره وأدخله لجو في البيت وأنصدم الجميع عندما رأه مسكه من شعره وأخذه عمر وأدخله الي مكتبه أبيه ورمه ميليس على الأرض وميليس تبكي وصرخ عمر علي أبيه وقال له كفاية أن لا أريده لا أريد جواز مش عايزة لماذا أنت عايزني أعيش مع فتاة أنا مش عيزه ولا هي أنا سوف أطلقه ولكن قالت ميليس لا تستطيع أن تطلقني أنا حامل يجب أن يعرف الجميع أنني حامل ولكن شعرت ميليس بالتعب وأغمي عليه.

العشق الاسود Where stories live. Discover now