شعرتُ بجلوس شخص ما بجانبي

جاستن : " كيف حالكِ "

أريدُ فقط القليل من الصبر لكي لا انهض واضربهُ أنهُ مستفز جداً

" رجاءً أرحل .. ولا تعود للتحدث معي "

قلتها لهُ ونهض وهو يرفع يديه بأستسلام وغادر

دقائق حتى جلسَ شخص اخر بجانبي

زين : " لا اصدق يالاهي لقد انتهيت من هذه اللعنه "

أبتسمتُ ابتسامه كبيره لهُ بينما هو عانقني وقبل وجنتي وضعتُ رأسي على كتفهِ مازلنا ننتظرُ كيندال لتنتهي

هذا الاسبوع لقد جعلني اتقرب من زين كثيراً وحبي لهُ يزداد لقد كان يفعل لي اشياء مذهله تبرهن لي مدى حبهِ كان يأتي لزيارتي يومياً اثناء المذاكره واحياناً كنتُ اساعدهُ

كيندال : " انا سعيده جداً "

قالتها كيندال وهي تقفزُ لتجلس بجانبي اعتدلتُ بجلستي

زين : " لا اصدق لقد تبقى اسبوع فقط وتبدأ عطلةُ الربيع , لا للمدرسه لخمسة عشرَ يوماً "

ضحكنا انا وكيندال على الوجوه المضحكه التي يقوم بفعلها امسكتُ بخدهِ وانا اقرصه

" يالاهي كم انتَ لطيف "

بالفعل لا استطيع وصف شكلهِ وكم هو لطيف ورائع

-

بينما نحنُ في الطريق الى المنزل رنَ هاتف زين ظهرت على وجههِ علامات التوتر

تجاهلتها بينما هو يتحدث بصوت منخفض حتى اغلق الهاتف

زين : " إيما "

أستدرتُ نحوه منتظرة منهُ ان يكمل حديثهُ

زين : " انا يجب علي السفر اليوم مع والدي ربما سأعود بعد يومين "

سيرحل اللعنه

" حسناً "

قلتها وتنهدتُ بعدها حتى وصلنا امام العماره

زين : " اذاً الوداع ؟ "

أومئتُ لهُ واقتربتُ منهُ وقبلتُ خدهُ وابتعدت

" سأفتقدك "

أبتسم لي وانا خرجتُ من سيارتهِ ودخلت العماره انتظرتُ المصعد ليأتي نظرتُ خلفي لأجدهُ قد رحل

تنهدتُ بحزن ودخلتُ المصعد أستندتُ على جدارهِ بأرهاق حتى وصل خرجتُ وأصبحتُ اقف امام الباب قمتُ بفتحهِ ودخلت

أرتميتُ فوراً على سريري واغلقتُ عيناي لأنام

...

أستيقظتُ على صوت هاتفي رساله من زين نضرتُ الى الساعه انها الساعه التاسعه مساءً تفقدتُ الرساله

EMA | إيما .Where stories live. Discover now