" سرٌ يكشف "

572 27 6
                                    

: اعترف الرجل
اندهشت قالت : حقا
: اجل أن امكنك ان تأتى لنتحدث
صمتت  قليلا ثم قالت : هل يمكننى ان اذهب غدا
: لا بأس انتظرك غدا اذا
: حسنا

كان "حاتم" فى مكتبه امام شرطيان ينظرون له وهو يفكر ويقول بإستدراك
: لا اصدق انه فى مصر الان ، اظنه قد جاء ليتمم عمل من اعماله وسوف يعود لذلك نريد ان نقبض عليه قبل ان يغادر
: انه رجل مخيف وخطر وايضا لم يستطيع احد ان يقبض عليه كيف سنفعلها نحن
نظر "حاتم" له لحد فصمت وقف سار تجاهه اقترب منه قال : من تدعى بالخطر ومخيف ايها ابضابط .. انسيت اننا الشرطه وهذه مهمتك
قال بثبات وصوت رجولى : اعتذر يا سيدى
: اذهبو
وقفو ثبات ادو التحيه له وذهبو عاد وجلس على كرسيه : شرف لى ان اكون انا من يقبض عليك

كان "كاسبر" واقف يتحدث فى الهاتف وكانت ملامحه توحى بالتضايق
: اعثرو عليه وان لزم الامر اقتلوه
اقفل الهاتف وهو غاضب قال : الى متى ستهرب ايها الجبان وتلعب معى من خلف الحائط خوفا منى
كان متضايق سمع صوت فتاه تقول
: سيدى الطعام جاهز
دلف لداخل وذهب نظر الى المائده لم يجد "افيلا" جالسه تذكر الدواء الذى اعطاه الطبيب له ان تأخذه قبل طعامها حتى لا يحدث مضاعفات بسبب السكر الذى دخل اليها
صعد الدرج دخل الى الغرفه لم يجدها استغر ذهب الى المنضده كان يضع الدواء عليها اخذه وذهب ليرى اين هي
كانت "افيلا" قد انتهت من الاستحمام كانت ترتدى قميص "كاسبر" الذى وجدته فى الداخل فهى نسيت ملابسها كانت واقفه عند الباب فتعلم انه فى الغرفه ثم سمعت صوت الباب علمت انه ذهب فتحت و خرجت لم يكن موجودا ذهبت الى الخزانه وفتحتها كان بها ملابس كثيره لها كما اخبرها "كاسبر" اخذت بيجامه ناعمه ودلفت لتذهب لكن توقفت مكانها عندما وجدته واقف عند الباب وكان للتو قد دخل عندما اخبرته فتاه انها لم تراها تخرج من غرفتها ، نظر لها بشده سار تجاها نظرت له "افيلا" ازدادت ضربات قربلها والدماء تتدفق لوجهها وكأنها سينفجر
: اعتذر نسيت اخذ ملابسى
كان وكأنه لم يسمع منها شئ اقترب منها نظرت له وهو يطالع ملامحها وشعرها المبتل عادت للخلف اقترب منها ولا يعلم ما الذى يفعله وما هذا الضعف الغريب ولماذا يقترب منها بغير رضاها ، كيف تضعفه .. ماذا تفعل به ؟؟ ... يشعر بان هناك من يحركه فهو ليس ضعيف هكذا
لم يعد بإيمكانها الرجوع فالتصق ظهرها بالحائط نظرت اليها وهو قريب منها كانت متوتره ، قرب يده نظرت له وضعها على وجهها دق قلب بشده ونبضها يتسارع ، وجدته ينزل بيده الى رقبتها وتستشعر لمسته لها ليرتجب جسدها ويحدث ما خاشته
: "على"
قالتها ندائا له لتجده يقرب وجهه منها نظرت له قالت بتوتر وخوف
: مم ماذا تفعل
قد بدأت تشعر بأنفاسه الحاره التى ترتطم بوجهها لشده قربه وملامسته بشرتها بإثاره ، كان صوت دقات قلبها عاليه وكان يسمعها لكن غير قادر على الابتعاد عنها
تلامس شفتاهم ليغوص بهما لكنها فى اللحظه الاخيره ابتعدت عنه بتلقائيه وكانها تنفره ، نظر لها وابتعادها عنه وجدها متوتره وخجله وخائفه استغرب قال
: ما الأمر
: لا استطيع لا زلت أخشي اقترابك
كانت نبرتها مرتجفه فعلم ما تقصده وقال : الم تخبرينى انكى لم تعدى خائفه منى
نظرت له بشده فكان يقصد ذلك اليوم خجلت من نفسها كثيرا ، نظر لها ابتسم نظرت له والى ابتسامتها التى لم تفهم ليقول ساخرا
: نسيت انكى كنتى تخدعينى لقتلى
احمرت عيناها وسالت من عينها الدموع ابتعد عنها وذهب لكنها  اسرعت وامسكت يده توقفه اقتربت منه قالت ببكاء
:  موافقه .. اقترب منى لن امنعك بعد الآن.. هيا
نظر لها  بشده من ما تقوله وهذا البكاء وكأنها مرغمه على ذلك الكلام
: لكن لا تذكرنى بذلك اليوم يا "على"
رفعت وجهها نظرت له كان وجهها ملئ بدموعها اردفت : صدقنى لقد تحملت كثيرا لكن لم اعد استطيع التحمل اكثر .. انا اضعف من ذلك لا اتحملك وانت تذكرنى بلأمر مرارا ... اعلم انك لم تنسي لكن سامحنى على الأقل وحاول بنسيان ...  ارجوك لقد اخطأت وانا وعلمت خطئى جيدا تعذبت كثيرا وانت لست معى كنت اشبه الموتى ظننا بانك لم تعد موجودا ،  كنت تأتى لى فى احلامى تمنيت لو تبقى دائما ولا يفارق وجهك منامى ، كانت صورتك لا تترك ذاكرتى متعلقه فى ذهنى ورائحتك متغلغه ببن انفاسي واميزها بين الجموع مثل اليوم المشفى الذى شعر قلبى بك رؤيتك بأعينى
كان يصغى لكلامتها الى دخلت لقلبه بصدقها والمها من حديثها
: كانت فكرت اننى لن اراك مجددا تؤلم بشده كانت تجعلنى افكر فى الانتحار وبالفعل فكرة فى الامر وكنت سوف اقتلنى لالقاك
صدم من ما تقوله وهل كانت ستقتل نفسها لتراه وهو مزال حيا .. ماذا اذا كانت فعلت ذلك ولم تجده كما ظنت ماذا ستكون امام الله كافره كيف تفكر فى ذلك ، قالت ببكاء
: لكنى لم افعل ذلك اتعلم لماذا كنت خائفه من ربى وفى ذات الوقت كنت اريدنى ان ابقى مخلده فى هذه الحياه
اكملت بصوت ضعيف : لاخذ بثأرك منى كنت اعلم ان الحياه قادره على هلاكى وتعذيبى اما الموت فهو راحه لى ، معرفة انك حى كانت شبيها لى بالمعجزه فور رؤيتى لك كانت صدمه شعرت بان روحى ترد الي من جديد .. صدقنى لقد ندمت كثيرا حتى الان مزال الندم وضميرى يلاحقونى تذكيرك لى بما فعلته يجعلنى اتمنى الموت افضل من ذلك الشعور تظنه هونا لكنه يؤلم كثيرا ، كغرت عن ذنبى لسنين رجوت الله ان احظى بلحظه معك فلا تحرمنى انت من ذلك ..  ارجوك يا "على" سامحنى اريد السماح فقط ان اردت ان أقتلنى سافعل ذلك
اقتربت منه وهى تردف : اقترب منى لن امنعك لكن لا تذكرنى بى ثانيا صدقنى لم اعد استطيع التحمل اكثر
لم يعد قادر على التحمل ان يسمع كلمه اخرى وهو يرا ما اوصلها له ، شعر بالحزن الشديد من دموعها التى تغزو منها كالامطار التى لا تتوقف وكلامها الذى المه كثيرا وجعلها توافق على اقترابه منها وتريد ارضاءه بأى شكل
نظر لها اقترب منها قرب يده من القميصه عند رقبتها نظرت له فى عينه وهى خائفه لكن تفجأت حين وجدته يضمه عليها بعدله فكان مفتوح قليلا
: اعتذر يا "افيلا"
نظرت له قرب يده من وجهها ومسحه بحب وحنان وهو يقول
: يكفى ، هيا ارتدى ملابسك ساكون بلاسفل
تنهد وهو ينظر لهى ابتعد عنها وخرج من الغرفه واقفل الباب خلفه كانت واقفه متعجبه عما اباحت به له والكلام الذى قالته لكن داخلها ، راحه كبيره بعدما اخرجت كل ما بداخلها له تشعر بأن الحمل عليها خف قليلا
كان كاسبر جالس على المائده ينتظرها حتى وجدها تنزل كانت ترتدى بيجامه بلونا الكنارى جميله عليها للغايه وتضم شعرها بطوق وينسدل بعض الخصلات على وجهها اقتربت وجلست قال
: اقتربى
نظرت له فكانت تجلس بعده بكرسين ومسافه بينهم نظر لها واشار بعينه على الكرسي الذى بجانبه وقفت وذهبت اقتربت منه وجلست بجانبه كانت متوتره قليلا لكن سعيده بجلوسها هكذا بجانبه بداو يأكلون انتهى كاسبر من طعامه
: لا تنسي اخذ ادويتك
نظرت له وقف وذهب انتهيت هى الاخرى خرجت للحديقه وجدت الجرو جالس على الارض ونائم اقتربت منه التف ورأها فقفز وركض اليها ضحكت عليه جلست امسكت وجهه وداعبته نظرت له
: هل افتقدتنى بهذه السرعه
وضعت يدها على راسه
: كان خائف عليك كثيرا
جائها هذا الصوت من خلفها التفت وجدته "كاسبر" اقترب منها وكان ينظر للجرو قال
: كان يحاول اخبارنا بشئ فهمت انه يريدنى ان اتبعه وعندما جئت وجدت مستلقيه على الارض
احرجت وقالت بأسف:  اعتذر
: لا بأس المهم الا تعاد .. هل أخترتى له اسما يبدو انك ستحتفظ به
: اجل لكن ليس بعد
نظرت واردفت : ماذا كان اسم جروك وانت صغير
نظر لها  صمت قليلا ثم قال: ألبر
: ألبر..هل يمكننى ان اسميه بذلك الاسم
كانت  متردده وهى تقولها فتعلم حب الشديد لذلك الجرو وممكن ان يضايقه ان ياخذ جرو اخر اسم صديقه لكنه واومأ براسه ابتسمت واحتضنته سريعا اتسعت عينه من رده فعلها وواحتضنانها ، نظرت لنفسها كانت ستبتعد لكن وجدته يضمها هو الاخر ابتسمت وضمته بحب كانت لا تريد مغادره هذا العناق وان تبتعد من داخله وهذا الدفء الذى تشعر به
لكن لفت انتباها شئ كان تيشرت كاسبر فضفاض نظرت لرقبته من الاسفل عند ظهره وجدت شئ غريب لم تكن تستطيع الرؤيه فكان ظلام الليل ولا ينير غير ضى القمر الخافت ابتعدت عنه وتريد ان ترا ما هذا تذكرت عندما جاؤو للفيله وكان يرتدى التيشرت ورات على ظهره علامه لكنه انزل التيشرت ولم تستطيع الرؤيه ، امسك يده واخذته نظر لها كاسبر بتعجب
دخلو لداخل حيث الاضواء والانوار الكثيره ، صعدو الدرج ودخلو الغرفه فتركته نظر "كاسبر" قال
: ما الأمر
اقفلت الباب نظر لها بعدم فهم اقتربت منه أمسكت التيشرت الذى يرتديه نظر لها باستغراب شديد وابتعد عنها
: ماذا تفعلين
: اريد ان ارى شئ
اقتربت منه ابتعد عنها وهو يقول : ترى ماذا .. هل ثمه شي ما بك
قالت من تصرفه قالت : ظهرك
: ماذا
: اريد ان ارى ظهرك لثانيه
نظر لها وهو لا يفهم شئ اقتربت منه ادارته واعطت ظهره لها رفعت التيشرت قليلا تريد ان ترى ما هذا الذى رأته وما لاحظته ، وجدت شئ لونه احمر رفعت التيشرت اكثر ثم رفعته للاعلى كاملا وتفجأت عندما وجدت علامات حمراء على ظهره وكأنه تعرض لشيء حارق ، وجدته ينزل التيشيرت عليه قالت
: ماذا بظهرك يوجد علامات حمراء
: لا شيء
نظرت له وصمتت ثم تذكرت القنبله عندما انفجرت ولم تكن ابتعدت بالقدر الكافى لكنه خبئها داخله خوفا عليها وكان يعطى ظهره لها فوصل الهيب الى ظهره حزنت عليه بما سببته له
ذهبت نظر لها وهى تذهب تهجب وجدها عادت وكان بيدها مرهم نظر لها قالت بضيق
: تخبرنى عن اهمالى وانت مهمل لماذا لم تضع علاج على ظهرك
: ليس به شئ
نظرت له وجدته يذهب وقفت امامه وهى تقول
: يجب ان تضع المرهم لتشفى
: لست مريض
اقتربت منه قالت بحزم : اجلس لاضعه لك
ابتعد وذهب وقفت امامه ثانيا نظر لها والى اصرارها صمت قليلا ثم ابتسم قال بمكر
: كما تريدين
تعجبت من ابتسامته ذهب وجلس اقتربت منه جلست بجانبه نظر لها ثم خلع التيشرت لتتسع عيناها بصدمه من صدره العارى امامها ، وأحرجت كثيرا احمرت وجنتها من الخجل وكانت الدماء على وشك ام تتناثر من وجهها
ابتسم وهو يطالع عيناها التى لم تعد ترفعهم التفت واعطاها ظهره نظرت لظهره لعضلاته البارزه الضخمه توترت كثيرا ودق قلبها بشده من توترها كان يبتسم عليها بانتصار فيعلم انها ستخجل وغير قادره على ذلك لكنه اراد ان يراها هكذا بعدما كانت مصره
وضعت "افيلا على اصبعها قطعه من المرهم وقربت يدها من العلامات الذى على ظهره وضعت المرهم عليه وهى خجله وسارت تحرك يدها توزع المرهم عليه
كان يشعر باناملها وتلامسها لظهره وعى تضع على البقيه وسارت توزعه على ظهره وتوقفت فجأه عندما تلامست يدها الندبه من اثر السكين الذى طعن بها منها
احمرت عيناها وهى تنظر لها قربت يدها منها ببطئ وارتجاف ولامست اناملها تلك الندبه تجمعت الدموع فى أعينها عندما لمستها وشعرت بها فكان محق فى الا يثق بها كيف عاتبته اليوم على الامها وهو من تألم اكثر منها فهل كان يتخيل ان حبيبته تقتله
كان  صامت وتعجب حين وجدها توقفت لم يعلم هل انتهت ام ماذا لكن شعر بشئ غريب قطره ماء دافئه سقطتت على ظهره وتفجأ حين وجدها تخفض وجهها ودموع تسيل من عينيها بصمت لم يعلم ماذا يجرى أدى لبكائها
: ما الامر انتى بخير
قالت بصوت ضعيف مبحوح : اسفه
نظر لها بعدم فهم قال: على ماذا تتأسفين
: كان "مازن" محق تلك الندبه لن تمحى مثل ما فعلته لن ينسي
علم الان عن ماذا تتحدث اخذ التيشيرت وارتداه نظر لها كانت مزالت تخفض وجهها وتبكى
: لماذا تخفضين وجهك لقد ارتديت ثيابى
: غير قادره على النظر فى عينك
قرب يده من وجهها ورفعه وجد عينها منتفختين شفتاها وانفها حمراء من البكاء ، نظر لها فى عينها ثم اخذها داخل احضامه فضمته "افيلا" بشده وبكت وهى تحتضنه مسد بيده بحنان على شعرها فكان يؤلمه رؤيتها هكذا لقد هلكت عيناها من كثرة البكاء
: كفاكى بكاءا
لم تكن قادره على كتم بكائها لكن صمتت وهدأت من نفسها قليلا حتى لا تضايقه منها ، شعر انها هدأت ابتعد عنها نظر لها
: اغتسلى وجهك لتنامى
اومأت برأسها بالطاعة فهى تكون معه كطفله يحومها الشوق لحنان والدها كما تعتبره انه هو لا غير من تكون معه ذلك
غسلت امسكت المنشفه ونشفت بها وجهها وذهبت وجدته جالس على السرير مثل البارحه يضع الاب على قدميه وينظر فيه اقتربت منه جلست بجانبه نظرت له قالت
: هل لديك عمل الآن
: أجل
صمتت قليلا ثم قالت بتردد : الن تنام ؟
توقف عما كان يفعله نظر لها وشعر وكانها تساله بتردد وحرج وهى لها الحق فى ان تسأله عن كل شيء به ، اقفل الاب توب نظرت له وجدته يضعه على الكمود بجانبه ويقفل الضوء ويعتدل وينام ابتسمت فهذا ما ارادته اعتدلت هى الاخرى ونامت كانت بينهم مسافه لكن "كاسبر" يتخطاها اقترب منها وسحبها اليه وضمها اتسعت عيناها وهى بين زراعيه ويداها عند صدره
رفعت وجهها نظرت له ومن تقربه واحتضانه لها رفعت وجهها كان مغمض عينيه كانت خجله ومتوتره كثيرا وفى ذات الوقت سعيده ، فتح "كاسبر" عينيه وراخا وهى تنظر له خجلت وخفضت وجهها به تهرب من نظراته ابتسم عليها فاقفل عينه وذهب للنوم بينما هى تنظم نبضات قلبها الذى حدث بهم اختلال من قربها الشديد من نظرت لنفسها رفعت زراعها ببطئ وتردد وضعته عليه ابتسمت ثم ضمته هى الاخرى وخلدت للنوم

فى اليوم التالى فتحت عيناها لم تجد "كاسبر" بجانبها جلست نظرت لهاتفها للساعه دخلت الحمام اغتسلت وجهها ثم نشفته خرجت فتحت الخزانه وبدلت ملابسها ارتدت جيب ابيض وارتدت جاكت جينز وقامت بربطه عند خصرها ورفعت شعرها بطوق للاعلى اخذت هاتفها وحقيبتها وذهبت
نزلت لم تجده لم تعلم هل تذهب دون اخباره ام تجده وتخبره اولا ذهبت سمعت صوت من غرفة المعيشه دخلت وجدته واقف ويتحدث ولاحظت ان فى اذنه سماعه التفت ونظر لها ثم وضع يده على السماعه
: Wir werden unser Gespräch später fortsetzenسنواصل حديثنا في وقت لاحق
علمت انه كان يتحدث مع احد من المانيا
: الى اين
: المشفى
: حسنا
نظرت له وذهبت خرجت وجدت فتاه من الذى تعم نظرت لها وسألت نفسها لماذا لا تحب وجودهم
تنهدت وذهبت للخارج اتجهت للبوابه كان بها حراسه خرجت لكن وجدتهم يقفو امامها نظرت لهم بعدم فهم قالت
: ماذا يحدث
لم يردو عليها كانو لا ينظرون لها نظرت على ما ينظرون التفت وجدت "كاسبر" واقف نظرت له ثم نظرت للرجال علمت انه هو من امرهم بذلك فعندما اقتربت منهم بدو انهم لم يمنعوها قالت
: ما الامر
: ساوصلك فأنا لا أعلم اذا ذهبتى ستهربين مجددا أم لا
قالت بضيق : الا تثق بى
ذهب ولم يعيرها اهتمام تضايقت
فى الطريق نظرت له وهو يقود قالت : هل على حظر تجوال
: لو كان حظرا لما لتخرجى مثل الان
نظرت له بغضب قالت : هل ستوصلنى كل يوم
: اذا اضطررت فأجل
: بدأت اشعر بشئ مريب تجاهك وتخبئه عنى
: جيد ، لتخأخذى حذرك
نظرت له بعدم فهم تأخذ حذرها من ماذا ومن

دخلت الى المشفى متوجه لمكتبها قابلت "عمر" فى الممر نظر لها ولم يتفجأ بوجدها وكانه يعلم انها فى المشفى
: هل "على" اصبح حارسك
قالها بمزاح استغربت قالت : هل رايته
: اجل
: حسنا يبدو هذا افضل عن ذى القبل
: انتى محقه فلقد رايت وجهه المخفى وليتنى لم اراه ،اتمنى الا اراه ثانيا
ابتسمت قالت : ولا انا
بادلته الابتسامه قال : لديكى جراحه اليوم
: اجل
: بالتوفيق
ابتسمت افيلا له وذهبت

فى مساء اليوم خرجت فى من غرفه العمليات كان والداى المريض جالسين وعندما راؤها هرولو اليها فقالت
: اصبح بخير سيفيق بعد سعات اثر جرعة البينج الذى اخذها
ابتسمو واخذو نفسا فور سماعهم لكلام افيلا شكروها ابتسمت لهم ابتسامه خفيفه وذهبت غسلت يدها ونشفت يدها وهى تنشفها تذكرت "حاتم" تضايقت كثيرا
: كيف نسيته .. لكن دوامى لم ينتهى بعد هل اذهب الآن؟
خرجت ذهبت لمكتبها خلعت جاكتها والبطاقه وذهبت على الفور كان "عمر" واقف مع طبيبان وميلان له نظر الى "افيلا" وهى تذهب قال
: الى اين ذاهبه
: طرأ امر وعلي الذهاب
: لكن دوامك ...
كانت قد ذهبت بالفعل فخى مستعجبله

نظرت وجدت رجال "كاسبر" ينتظروها توجهت اليهم فتحو لها الباب ركبت وذهبو
: توجه للمخفر
: لم يعطيني سيدى امر لهذا
تنهدت وقالت : لا تقلق سأخبره
تردد من صمته ثم قرر ان يطيعها وذهب للمخفر كما اخبرته بالمكان المحدد

ترجلت "افيلا" من السياره ودخلت المخفر سريعا نظرت حولها لا تعلم اين مكتب "حاتم" سألت احدهم فاشار لها ان تتبعه ذهبت معه فتح الباب لها دخلت وجدت "حاتم" جالس ويقرأ اوراق نظر إليها قالت
: اعتذر جئت من العمل الى هنا لم اقصد هذا التأخير
: أجلسى
تقدمت وحلسن نظرت له وهى تنتظر ان يتحدث لما هذا الهدوء ليقطعه وهو يقول
: ماذا بينك وبين المافيا يا "افيلا"
اندهشت نظرت له باستغراب شديد وعن اى مافيا يتحدث نظر لها وقال
: ما علاقتك ب "لوسيانو"
اتسعت عيناها من الصدم....

أحببت مافيا2Where stories live. Discover now