قهوةٌ فرنسية

29 6 2
                                    

-كيف تستمتع بقراءة هذا الجزء؟
-ما يحتاج ضامنة ان لحظات ميني وموني بتخليكم مستمتعين

________

إنه صباح الخميس

لكنني على غير عادتي استيقظتُ بهدوءٍ دون أن أتذمر وأتشبث بالسرير

كان جيمين عادةً هو من يتكفل بمهمة سحب جسدي من بين الملاءات

رغم أن نومي خفيف! لكنني فقط لا أريد أن أنهض حتى وإن كنتُ مستيقظة..

هل أحلامي بتلك الصعوبة؟ أن أبقى في السرير طوال اليوم، مع قهوتي وسماعاتي وبرنامجي المفضل؟

-وبالطبع جيميني..-

كل ما أريد فعله هو البقاء في السرير بينما أشربُ قهوتي وأتأمل الممثل الوسيم في المسلسل خاصت-

"صباحُ الخير موني"

قاطع أفكاري بالرجال الوسيمين جيمين الذي استيقظ بجانبي

نظر لابتسامتي التي تعتلي وجهي ببلاهة ليقول

"ها انتِ تفكرين ببطل المسلسل مجددًا"

قال يقلب عيناه، يا له من جروٍ غيور

ثم أردف بصوتٍ هامسٍ بينما ينهض

"بينما حبيبُكِ بجانبك"

سمعته يتمتم لأحتضنه من الخلف قبل أن ينهض، ليختل توازنه ويقع على السرير مجددًا بجانبي

"أنتَ أوسم شخصٍ رأيتهُ في حياتي ميني، أُذكّرك بهذا فقط..!"

قُلتُ ليهمهم بثقة لي ثم نقرتُ شفتاه بقبلةٍ سريعةٍ سطحيةٍ قبل أن أنهض قبله

توجهتُ نحو الحمام، استحم وأفرش أسناني وما الى ذلك، ارتديتُ ملابسي وخرجتُ ليقابلني جيمين بصدرٍ عارٍ

نظرتُ له أرفع حاجبي لأقترب منه كثيرًا، حتى تلامست أنوفنا تقريبًا

"أتحاولُ إغوائي منذ الصباح الباكر؛ جيم؟"

همستُ له بهدوء أختصِرُ اسمه في نهاية حديثي، ثم أردفت

"إن كنتَ تعتقد بأن خطتك هذه ستنجح؛ فأنتَ مُحق، لقد نجحت"

كنتُ أمازحه فقط بكلامي، وها هو يبتسم، ولشدّة قربنا، هو احتاج بضعة سانتيمتراتٍ فقط ليعدم المسافة بيننا، يلصق شفتاه بشفاهي مجددًا؛ لكن بقبلةٍ عميقةٍ بعض الشيء، لأبادله بهدوءٍ بينما أداعب خصلاتِ شعره من الخلف، كان يبتسم خلال القبلةِ بشكلٍ يبعثر قلبي!

Blue Side||PJMWhere stories live. Discover now