حلقة خاصة

2.1K 218 57
                                    

مساء الفل على الحلوين ❤

زى ما قولتلكم دي الحلقة الخاصة والمفروض كانت تنزل بدرى عن كده بس كنت فاقده الشغف😂
بس الحمد لله رجع وكتبت البارت اخيرا😂❤

يلا إنچوي🫣❤

____________________________

في الثانية عشر منتصف الليل من شهر كانون الثاني ذاك الشهر قارص البرودة وخاصةً في هذا الوقت من الليل،كان الهدوء يعم في كل أرجاء المنزل فجميع من به نائم الآن لتنطلق فجأة صرخة مدوية تتبعها أخرى جعلت عمر الذي في غرفته يرتطم أرضًا بقوة فنهض سريعًا وهو يعتدل متجهًا صوب غرفة أخيه:

"استر يارب  ... يارب استر"

ركض متجهًا إلى الغرفة حتى وصل ولم يكد أن يدق الباب ليجده يفتح بواسطة فاطمة والدة زينة والتى يبدو على وجهها القلق الشديد فأسرع بقوله:

"ايه يا طنط زينة مالها"

هى فور أن رأته جذبته للداخل بسرعة فهي كانت بالأصل ذاهبة إليه فاتبعها ليجدها تهتف:
"زينة بتولد يا عمر شيلها بسرعة ويلا على المستشفي"

اومأ عمر ليقترب من تلك التى مازالت تصرخ وصرخاتها تشق الجدران وتردد من بينها ذات الكلمة مرارًا وتكرارًا:

"بولد  .. آآآآه بولد  ... يالهوي بولد"

انكمش وجه عمر ليميل ملتقطًا إياها من على الفراش وهو يردف بسأم:
"خلاص اقسم بالله عرفنا انك بتولدي"

طالعته هى بشر بينما كان يتوجه بها إلى الخارج وتتبعها والدتها بتلك الحقيبة التى قد اعدتها سابقًا من أجل هذه اللحظة، فمدت زينة وجهها تشد أذن عمر ليتأوه الأخر:

"يا قليل الذوق دي طريقة تكلم بيها واحده بتولد؟! عامل زي اخوك بالظبط والبيه التاني سايب مراته حامل ومسافر"

وهنا استوعبت الأمر لتتسع عيناها وتترقرق بالدموع فقالت بحزن:
"يونس فين انا عايزة يونس مش هولد من غيره لا مينفعش، اتصل بأخوك يجيلي دلوقتي ماليش دعوه"

اخذت تردد بهذا والتعب يكسو وجهها وهى مازالت تتألم من تلك الانقباضات العنيفة بالرحم فتنطلق صراخاتها فأسرع عمر حتى وصل إلى سيارته وفتحت والدتها الباب ليضعها برفق في المقعد الخلفي وجلست فاطمة بجانبها ثم اتجه هو لمقعد السائق وأدار السيارة وتحرك خارجًا من المنزل

كانت مازالت صراخاتها تعج المكان فأمسك بهاتفه الموضوع بسيارته فهو قد نساه هنا حينما رجع من الشركة ولم يأتى حنى يحضره فقد نام من كثرة التعب .. قام بفتحه وأتى باسم شقيقه وانتظر ثوانٍ ليأتيه صوت يخبره بأن الهاتف خارج التغطيه، زفر بضيق ليأتي بصفحته على أحد مواقع التواصل الاجتماعي ووجده غير متصل بالانترنت

خبر صحفي (قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن