الواحد والعشرون

4.6K 316 110
                                    

البارت 21💜✨

" وكَاَنَ النَبِيُ بَشُوْشَ الوُجْهِ، رَائِحَتُهُ كالمِسْكِ ﷺ "

صلوا عليه وسلموا💜

______________________________

توقف بسيارته امام الجريده ثم نظر إلى قدمها مردفًا

"هتقدرى تكملى بيها ولا اروحك احسن؟"

اومأت له زينة برأسها لتقوم بفتح الباب ووضعت قدمها خارج السيارة فنهضت لينكمش وجهها بمجرد أن قامت بالتحمل على قدمها مع خروج آهه خفيفه منها

هز يونس رأسه بيأس ليهبط ويتجه صوبها
"لو مش هتقدرى قولى مش ماسكين عليكِ ذلة علشان تروحي"

"هو بس علشان دوست عليها فجأة فوجعتنى وبعدين انا جوا هكون قاعده على المكتب مش هتحرك فعادي"

"طيب انتِ وراكي شغل مهم جوا"

هزت رأسها بالنفي ليزداد حنق الاخر فصاح بها
"طيب طالما لا ملهوفه ليه على الدخول اركبي يلا"

"مش عايزة اروح دلوقتى هحس بملل في البيت خليني هنا انكش في نانسي شوية ولا اعمل اى حاجه"

"تعالى هاخدك معايا الشركه وابقي انكشي فيا"

ابتسمت هى ببلاهه لتسرع في الدلوف إلى السيارة مجددا
"اه اذا كان كده ماشي بينا على الشركه"

كان يطالعها بضجر لكنه فور ان رأي ابتسامها البلهاء ابتسم هو دون وعى ليتجه صوب السيارة متجهًا نحو شركته التى اضحى يذهب كزيارات منذ أن اشترى تلك الجريده وما السبب؟! .. كارثه متحركه متمثله في هيئة زينة هي السبب

ابتسم مرة أخرى لتنتبه له زينة وتطالعه بتوجس، "ما به هذا الابله يبتسم دون سبب"
نجاهلت هذا لتخرج هاتفها تبعث برساله لكرم

"انا هتأخر شوية برا لو هتاكل ولا حاجه كل من غيري بس مش مسامحاك"

وبالمكتب رأي كرم الرسالة يبتسم بجانبيه فضغط على حروف الهاتف يجيبها برساله تتبعها اخرى
"وهتتأخرى ليه هو الشغل مهم اوى كده؟" ..... "على اساس مديرك ابو قلب كبير هيسيبك من غير اكل كل ده"

" ايش تقصد؟!! ايش تقصد بكلامك ذا؟! "

"قصدي انتِ عارفاه كويس يا زنون؟

رأت زينة الرسلة ليشتعل وجهها غضبًا من تلميح هذا العابث الذي بالتأكيد يقصد استفزازها

لاحظ يونس تعابير وجهها
"ايه مالك"

"مفيش ده الرخم كرم"

"هو رخم فعلا"

تمتم بها يونس لتطالعه هي بإستفهام وسألته
"بتقول ايه؟ "

خبر صحفي (قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن