الثلاثون والأخير

5.8K 466 193
                                    

البارت 30 الأخـــــــيـــــــر💜✨

"صَلُوا عَلىٰ مَنْ تَدخُلونَ بشَفاعَتهِ دَارُ السَلام وجَنةِ المَأوىٰ.💜✨"

____________________________________

تململت في السرير بإزعاج وهى تمد يدها ممسكة بهاتفها الذي يرن لتغلقه ثم عادت لتكمل نومها من جديد
دقائق وشعرت بأحد يقوم بنكزها في كتفها لتضرب يده وتبعدها ثم تقلبت على الجانب الأخر لتشعر بأحد يلكمها على وجنتها برفق لتزفر بضيق وهى تصرخ:

"فيه ايه يا ماما سيبيني في حالي عايزة انام شوية"

"تنامي ايه نامت عليكِ حيطه، فوقي الساعة 2 الظهر"

"وايه يعني 2 الظهر ما...."

توقفت عن الحديث لتفتح عينيها بصدمة وتلتفت للخلف وهى ترى أحدهم يرتدي حلة سوداء لترفع عيناها حتى وقع بصرها عليه ليبتسم مشيرًا له بيده ، مرت ثانية والأخرى ثم أرتفع صراخها ليشق الأجواء فأسرع الأخر بتكميم فمها:

"ششش اسكتي خربيتك، شوفتي عفريت!!"

اعتدلت في جلستها وهى تفرك عيناها من أثار النوم وهي تتساءل بعدم فهم:
"انت بتعمل ايه هنا؟!"

ضربها يونس بخفة على رأسها وهو يردف بغيظ:
"مش متفقين ننزل النهاردة علشان تشوفي الفيلا وانا بقالى ساعة واقف قدام البيت وبرن على سيادتك وانتِ ميتة مش نايمة"

قامت بحك رأسها وهى تتذكر ثم هتفت بغباء:
"ايوة برضه بتعمل ايه في اوضتي، ينفع كده تدخل اوضة واحده بنات من غير ما تستأذن؟!"

"واحده بنات!!"

قالها بإستهزاء وهو يجلس بجانبها يكمل سخريته:
"اولًا انتِ بقيتي مراتي ولو اني مكنتش هدخل بس مامتك هي اللى قالتلك ادخل صحيها علشان هي صحتك مرتين وانتِ لا حياة لمن تنادي، ثانيًا الا ما دخلت لقيتك لابسة حاجه كده ولا كده دي بيجاماتي مغرية عن ميكي ماوس اللى لابساه ده"

طالعته بحنق وهي تنكزه في كتفه:
"اولًا دي ميمي مش ميكي وبعدين اتفضل اطلع يلا علشان اغير هدومي"

اعتدل يونس في جلسته على السرير ثم جذب الوسادة التى كانت نائمة عليها ليضعها خلف ظهره واخرج هاتفه وهو يهتف ببرود:
"يلا قومي متتأخريش وأنا مستنيكي"

نظرت له ببلاهة لتجذب الوسادة من أسفله:
"يونس متهزرش ويلا اطلع برا"

جذب الوسادة مرة أخرى يضعها خلفه:
"مش متحرك من هنا واخلصي قومي"

رمقته بغضب لتنكزة مرة أخرى قبل أن تنهض ووقفت أمام خزانة ملابسها تفكر قليلا بينما هو يتابعها بنظراته ليجدها تجذب فستان باللون الأبيض وبه العديد من الورود لتغلق الخزانة وكادت أن تخرج من الغرفة فتحدث وهو يعتدل في جلسته:

خبر صحفي (قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن