خبر صحفي (قيد التعديل)

السادس عشر

البارت 16💜✨

جمعة مباركة 💜✨

ـ صٓلْوا عَلْي منّ يٌناَدي يَومَ القيامة .. أمٌتي أمٌتي 💜💜💜✨

**********************

وصلا كلا من يونس وزينة إلى موقع الفندق حيث العمال والمتدربين ليهبط يونس اولا من السيارة تلحقه زينة ليتلفت لها قائلًا

"بصي انا هروح ابص على العمال والشباب وانتِ استنيني هنا"

اومأت زينة برأسها فذهب وبقت هي تتطلع إلى كل جزء من هذا المكان لقد كان الموقع رائع حقًا حيث البحر والخضرة والهواء النقي أخذت تتجول قليلا حتى يعود يونس

بينما هو ذهب حيث الجميع ليلقي التحية ويسألهم
"ها يا شباب ايه الاخبار"

تحدث زياد وهو يتطلع الى بعض الاوراق والرسومات في يده
"عرفتهم ازاى بنرفع الاساسيات وشوفنا محتاجين مساحه قد ايه وشكل التقسيمه ازاى وكل حاجه حضرتك كنت منبه عليها بنمشي عليها"

هز يونس رأسه بإستحسان وهو يتابع ما يحدث لينتبه لريم التى كانت تطالعه يإبتسامه تجاهل هذا ليعود بعينيه إلي زياد يتسائل

"عمر فين مش شايفه معاكم يعني؟"

تحدثت ريم بدلًا عن زياد
"عمر كان معاه مكالمه وزمانه جاى"

تأفف يونس من تصرفات شقيقه ثم تجاهل الامر الآن مقررًا أن يتحدث معه في هذا الموضوع لاحقًا
وانتبه الآن معهم واخذ يشرح لهم العديد من النقاط الهامه من أجل الاساسيات

كان عمر انتهي من مكالمته وفي طريقه للعودة حيث الجميع لكنه وجد فتاة تتجول في الارجاء نظر اليها قليلا ظنًا منه انها أحدى المتدربات لكن لا هذا اول مرة يراها وبالطبع كانت هذه زينة، اتجه نحوها ليحمحم فانتبهت إليه لتجده يبتسم ابتسامة جذابه

"ايه الحورية هربانة من البحر؟"

نظرت له زينة من أسفل لأعلى بإستهزاء لتقول بسخرية
"مفاضلش غير العيال وتتكلم"

رمقها عمر بإستنكار وهو يردف بحنق
"ليه يا تيته كم سنة يعني علشان تقولى كده"

امتقع وجه زينة غضبًا فور سماعها كلمة "تيته"
"تيته ايه يا بغل انت شايفني ماشية بعكازى ولا شعرى شايب"

"يعني هو انا اللى ماشي بالرضعه بتاعتي علشان تقولى عيال"

استغفرت زينة ربها لتطالعه بنفاد صبر
"ولا بقولك ايه غور من وشي مش ناقصاك"

اشمئز عمر من طريقتها في الحديث ليهتف
"تصدقي ينطبق عليكي مثل من برا هالله هالله ومن جوا يعلم الله، اللى يشوف شكلك وانتِ بتتمشي بيحسك ملاك اول ما فتحتي بُقك بقيتي هلاك"