خبر صحفي (قيد التعديل)

الحادي عشر

البارت 11 💜✨

وحشتوني والله حاسه ان اديلي قرن منزلتش بارت 😂💜
اسفه علي تأخير امبارح والبارت منزلش بس كان قصير ، بحاول على قد ما اقدر اطول فيه
واعذروني لو بتأخر كذا مرة بالذات الفتره دى ومش بلتزم بالمواعيد علشان الدراسة بس الاكيد ان شاء الله انى هنزل بارتين في الاسبوع 💜

ولنا لقاء مع رسول الله ﷺ عند الصراط، فمن كان في قلبه شوقًا للمصطفي فليُصلَّ عليه💜✨

**************************

استيقظ عمر مبكرًا وقام بتبديل ثيابه إلي ثياب رسمية حتي تناسب العمل وما إن انتهي ذهب إلي غرفة يونس ليجده يسعل أثناء نومه وجسده ينتفض من البرودة فأسرع إليه ووضع يده على جبهته يتحسس حرارته ليجدها مرتفعة نسبيًا فدار بعينيه حول الغرفة حتى بعض الادوية التى احضرها تيم وأخرج منها خافض للحرارة ومهدئ للسعال وحرك جسد يونس قليلا وهو يناديه

"يونس .. يونس قوم خد الدوا حالتك وحشه"

فتح يونس عينه بإرهاق وحاول الاستقامة فساعده عمر واعطاه الادوية ثم اراح ظهره للخلف

"ارتاح شويه وانا هغير هدومي وجاي اقعد جنبك"

نظر له يونس وهو يتحدث من بين سعاله
"تقعد ايه يا ابني .... امشي انت روح الشركة فيه شغل كتير ... والنهارده ميعاد التدريب لازم حد يبقا حد فينا يبقا موجود تيم مالوش في الشغل ده"

حرك عمر رأسه بنفي وهو يصر على أن يبقي
"مش مهم فيه كذا مهندس هناك انا هقعد جنبك"

قلب يونس عينه بتعب وهو يحاول أن يردف بنبرة حادة
"عــمــر ... اسمع الكلام وقوم يلا روح على الشركة ... انا لو احتجت حاجه هقول لدلال"

نظر له عمر بغيظ ثم نهض وهو يردف
"ماشي هغور .. عايز حاجه؟"

ابتسم له يونس وهو يشير له بمعنى لا وعاد ليريح جسده مرة أخرى، بينما عمر خرج من المنزل متجهًا للشركة، وكان قد أخرج هاتفه حتى يحادث تيم ليجده يجيب بصوتٍ ناعس

"عايز ايه على الصبح يا عمر مش هتبقا انت واخوك"

ابتسم عمر ليجيبه
" يلا يا تيمو اصحي وحصلني على الشركة"

عبس وجه تيم وأخذ يسب عمر بهمس ثم أردف
"وانا اللى قولت عليك طيب طلعت متفرقش حاجه عن أخوك"

قهقه عمر ليهتف "يلا بقا بطل كسل ياض انت"

تذمر تيم وهو ينهض من الفراش
"قايم يا اخويا ربنا ينتقم منك"

ثم تابع "بقولك يونس عامل ايه؟ احسن شوية من امبارح؟"

تنهد عمر وهو يجيبه